كتب عبدالله النجار وثامر الخرينج:
استشهد شرطي في خفر السواحل اثناء تأديته للواجب اثر اصطدام زورقه باحدى البويات جنوب المياه الاقليمية بالقرب من منطقة الزور.
وكان الزورق بقيادة الملازم مشعل القريفة (25 سنة) وبرفقته النوخذه فهد الرشيدي (28 سنة) وثالثهما عسكري برتبة شرطي ويدعى يعقوب المطيري (20 سنة) يقوم بدوريته المعتادة في المياه الاقليمية في الساعة الثانية من فجر امس عندما فوجىء النوخذه باحدى البويات الجنوبية امامه مباشرة، ويبدو ان انارتها كانت خافتة او غير مشغلة واصطدم بها بقوة مما ادى الى استشهاد الشرطي على الفور وتحطم الزورق، عند ذلك اطلق الملازم نداء استغاثة عبر جهاز اللاسلكي كون الزورق بدأ يتعرض للغرق ثم حاول ايقاظ الشرطي او اسعافه الا ان محاولاته باءت بالفشل، فالقى بنفسه مع النوخذة بالبحر ليغرق الزورق وبداخله الشهيد.
وبعد فترة وصلت زوارق خفر السواحل والانقاذ الى الموقع وتم انتشال الملازم والنوخذة واسعافهما الى المستشفى، حيث تعرض الاول لكسور وجروح والثاني ادخل غرفة العناية المركزة لخطورة حالته الصحية، في حين بدأت الزوارق وفرق الانقاذ حملة بحث استمرت لاكثر من تسع ساعات عن جثة الشهيد حتى تم العثور عليها في الثانية عشرة من ظهر امس على بعد 4 اميال من مكان الحادث وتم انتشالها واحالتها للطب الشرعي لاجراء الفحوصات لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة.
وقد توجه للموقع كبار المسؤولين بوزارة الداخلية وخفر السواحل لمعاينة المكان والحادث ولمعرفة الاسباب الحقيقية للاصطدام المروع وما اذا كان هناك قصور او خطأ من افراد الطاقم ام ان البوية غير مضاءة، وسجلت القضية وبدأ التحقيق فيها.
هذا وقد توجه لموقع الحادث والمستشفى العام مدير عام الادارة العامة لخفر السواحل العميد جاسم الفيلكاوي ومدير العمليات العقيد عبدالله بن ناجي الذي اشرف على نقل الجرحى من الموقع للمستشفى بالتنسيق مع مدير التشكيلات البحرية المقدم مبارك العميري ومساعده الرائد طلال المونس ومدير مباحث الخفر الرائد عبدالهادي بوعباس لمعاينة الحادث والاشراف على نقل الجرحى واخراج الزورق من البحر.
هذا وقد بين فهد المطيري شقيق الشهيد يعقوب بان الشهيد كان قد تزوج قبل رمضان الماضي بعشرة ايام موضحا ان زوجته حامل في شهرها الثاني.
واضاف ان ارادة الله شاءت ان يستشهد في اول يوم عمل له بعد اجازته السنوية، حيث قام باتصال هاتفي قبل الحادث للاستفسار عن والدته المسافرة الى السعودية، وقد احتسب فهد شقيقه شهيداً عند الله للوطن، مشيرا الى انه كان من المحبوبين بين اصدقائه وزملائه
استشهد شرطي في خفر السواحل اثناء تأديته للواجب اثر اصطدام زورقه باحدى البويات جنوب المياه الاقليمية بالقرب من منطقة الزور.
وكان الزورق بقيادة الملازم مشعل القريفة (25 سنة) وبرفقته النوخذه فهد الرشيدي (28 سنة) وثالثهما عسكري برتبة شرطي ويدعى يعقوب المطيري (20 سنة) يقوم بدوريته المعتادة في المياه الاقليمية في الساعة الثانية من فجر امس عندما فوجىء النوخذه باحدى البويات الجنوبية امامه مباشرة، ويبدو ان انارتها كانت خافتة او غير مشغلة واصطدم بها بقوة مما ادى الى استشهاد الشرطي على الفور وتحطم الزورق، عند ذلك اطلق الملازم نداء استغاثة عبر جهاز اللاسلكي كون الزورق بدأ يتعرض للغرق ثم حاول ايقاظ الشرطي او اسعافه الا ان محاولاته باءت بالفشل، فالقى بنفسه مع النوخذة بالبحر ليغرق الزورق وبداخله الشهيد.
وبعد فترة وصلت زوارق خفر السواحل والانقاذ الى الموقع وتم انتشال الملازم والنوخذة واسعافهما الى المستشفى، حيث تعرض الاول لكسور وجروح والثاني ادخل غرفة العناية المركزة لخطورة حالته الصحية، في حين بدأت الزوارق وفرق الانقاذ حملة بحث استمرت لاكثر من تسع ساعات عن جثة الشهيد حتى تم العثور عليها في الثانية عشرة من ظهر امس على بعد 4 اميال من مكان الحادث وتم انتشالها واحالتها للطب الشرعي لاجراء الفحوصات لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة.
وقد توجه للموقع كبار المسؤولين بوزارة الداخلية وخفر السواحل لمعاينة المكان والحادث ولمعرفة الاسباب الحقيقية للاصطدام المروع وما اذا كان هناك قصور او خطأ من افراد الطاقم ام ان البوية غير مضاءة، وسجلت القضية وبدأ التحقيق فيها.
هذا وقد توجه لموقع الحادث والمستشفى العام مدير عام الادارة العامة لخفر السواحل العميد جاسم الفيلكاوي ومدير العمليات العقيد عبدالله بن ناجي الذي اشرف على نقل الجرحى من الموقع للمستشفى بالتنسيق مع مدير التشكيلات البحرية المقدم مبارك العميري ومساعده الرائد طلال المونس ومدير مباحث الخفر الرائد عبدالهادي بوعباس لمعاينة الحادث والاشراف على نقل الجرحى واخراج الزورق من البحر.
هذا وقد بين فهد المطيري شقيق الشهيد يعقوب بان الشهيد كان قد تزوج قبل رمضان الماضي بعشرة ايام موضحا ان زوجته حامل في شهرها الثاني.
واضاف ان ارادة الله شاءت ان يستشهد في اول يوم عمل له بعد اجازته السنوية، حيث قام باتصال هاتفي قبل الحادث للاستفسار عن والدته المسافرة الى السعودية، وقد احتسب فهد شقيقه شهيداً عند الله للوطن، مشيرا الى انه كان من المحبوبين بين اصدقائه وزملائه
تعليق