تويت
اعلنت رئيسة اللجنة العليا لمسابقة الام المثالية للاسرة المتميزة الشيخة فريحة الاحمد الصباح ان عدد من تقدم للمشاركة في المسابقة قد بلغ 741 متقدمة للحصول على لقب الام المثالية للاسرة المتميزة وذلك بعد ان تم اغلاق باب قبول التقديم يوم السبت الماضي.
وقالت الشيخة فريحة في مؤتمر صحافي ان كل الامهات تستحق لقب التميز لكن التعامل الناضج مع الابناء هو الفيصل خصوصا في زمن العولمة ومتغيرات العصر الحديث والغزو الثقافي.
واعلنت الشيخة فريحة عن اقامة حفل تكريم للفائزات الثلاث الاول بلقب الام المثالية يوم الحادي والعشرين من مارس الجاري على مسرح ادارة مدارس التربية الخاصة بحولي، مشيرة الى ان التصور الاسلامي في بناء الاسرة هو الافضل في كل العصور حيث منحها الكثير من المعاني النبيلة والسامية لحياة اسرية سعيدة مؤكدة ان التفاعل الاسري يتأثر بالعديد من العوامل التي تحدد مشكلاته واتجاهاته، مشيرة الى انها عوامل متكاملة ومتداخلة فيما بينها بحيث يصعب الفصل بينها.
واوضحت ان اغلبية المشاكل التي تحدث في الاسرة ترجع لعدم وعي كلا الطرفين او احدهما في القيام بواجباته تجاه الطرف الاخر او اعتناق افكار ومعلومات خاطئة تساهم في اختلاف التفاعل مع الاسرة وينتج عنها الشقاق والصراع الذي يؤثر بدوره سلبا على الابناء وبناء الاسرة.
واستعرضت الشيخة فريحة اهم الاهداف التي تحرص لجنة الام المثالثة على تحقيقها والتي منها نشر التوعية من خلال وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وتبني التصور الاسلامي لطبيعة الاسرة ودورها في اعداد الابناء لمواجهة تحديات الحياة بالتسلح بالدين والاخلاق وتنمية الولاء للوطن وغرس المواطنة في نفوس الابناء، مشيرة الى ان دستور البلاد والقوانين المعمول بها تحرص على حفظ كيان الاسرة والسعي الى تقوية اواصرها.
واكدت ضرورة التزام الاسرة بالتوجهات الاسلامية مع عدم تعطيل العقل عند حدوث الخلافات الاسرية والاستفادة من المعارف والعلوم الانسانية في التعامل الاسري للارتقاء بالصحة النفسية للاسرة والاستفادة من نظريات التربية المعاصرة في بناء الاسرة واخذ ما يتوافق منها مع ديننا الاسلامي وعاداتنا.
وطالبت الشيخة فريحة وسائل الاعلام بضرورة تجسيد المعنى الانساني الشامل للام كرمز للتضحية والحب والوفاء واحتضان الاسرة رغم ما يواجهها من صعوبات مادية واجتماعية.
ورأت ان كل ام بحاجة الى الاطراء والتقدير والثناء على ما تقوم به لشد عزيمتها وارادتها لاستكمال المشوار بعزيمة صادقة وفي نفس الوقت حتى الام التي تناست مسؤولياتها تجاه اسرتها على ان تحرص على اعادة لم الشمل ومن هنا تعتبر مسابقة الام المثالية تظاهرة انسانية لتسليط الضوء على واجبات ومسؤوليات كل فرد في الاسرة تجاه الآخر لايجاد مجتمع قوي ومتماسك.
المثاليات بالآلاف
من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم استاذ العلوم الاجتاعية في جامعة الكويت د. احمد البستان ان هناك الآلاف من الامهات المثاليات الا ان هناك الكثير من هن يخجلن من التقديم للمسابقة من باب العيب، موضحاً ان كافة الامهات المتقدمات هن مثاليات لان لكل واحدة منهن قصة مأساوية مع الحياة، ورغم ذلك تغلبت عليها واستطاعت تربية ابنائها التربية الاسلامية الصحية.
واضاف د.البستان كنت اتمنى ان تكرم جميع المشاركات الا اننا مضطرون لاختيار 3 امهات فقط حسب شروط المسابقة ومعاييرها مشيراً الى انه لولا سرية المسابقة لاصبحت كل قصة من قصص تلك الامهات تستحق ان تكون فيلماً او مسلسلاً لتكون رمزا وعبرة في الحياة لكل اسرة بدلاً من الافلام الرديئة التي تعرض علينا.
واوضح ان الهدف الاساسي من فكرة اختيار الام المثالية للاسرة المتميزة هو تمكين الاسرة الكويتية من اداء وظائفها الاساسية لتصبح اسرة مستقرة آمنة وقادرة على تطوير وظائفها بصورة ايجابية، وعلى التفاعل مع متغيرات العصر ومواجهة تحديات تيارات العولمة خاصة في الوقت الراهن المتسم بالمتغيرات المتسارعة وعدم التمسك بالقيم الروحية، وتبني بعض القيم التي لا تتناسب مع طبيعة مجتمعنا العربي المسلم.
ورأى ان تماسك الاسرة هو المدخل الرئيسي والدعامة الاساسية لتماسك المجتمع مع اهمية تحديد مسارات واستراتيجيات التنمية لدعم تماسك الاسرة وتقويتها وتحصينها مع ضرورة التوعية بأهمية تدعيم مقومات التماسك وتسليط الضوء على ايجابيات الاسرة الكويتية، آخذين بعين الاعتبار التحديات التي تواجهها الاسرة العربية التي تفرضها افرازات العولمة والتقدم التكنولوجي المتسارع وثورة المعلومات والاتصالات.
واوضح د. البستان ان هناك الكثير من المبررات للتركيز على قضايا الاسرة المحلية والعربية والتي ترجع الى رصد مؤشرات التفكك الاسري، وارتفاع نسب الطلاق وتمرد الابناء وسلوكيات العنف داخل الاسرة والانحرافات الخلقية نحو انماط دخيلة تتعارض في غالبيتها مع منظومة القيم الدينية والعربية
وقالت الشيخة فريحة في مؤتمر صحافي ان كل الامهات تستحق لقب التميز لكن التعامل الناضج مع الابناء هو الفيصل خصوصا في زمن العولمة ومتغيرات العصر الحديث والغزو الثقافي.
واعلنت الشيخة فريحة عن اقامة حفل تكريم للفائزات الثلاث الاول بلقب الام المثالية يوم الحادي والعشرين من مارس الجاري على مسرح ادارة مدارس التربية الخاصة بحولي، مشيرة الى ان التصور الاسلامي في بناء الاسرة هو الافضل في كل العصور حيث منحها الكثير من المعاني النبيلة والسامية لحياة اسرية سعيدة مؤكدة ان التفاعل الاسري يتأثر بالعديد من العوامل التي تحدد مشكلاته واتجاهاته، مشيرة الى انها عوامل متكاملة ومتداخلة فيما بينها بحيث يصعب الفصل بينها.
واوضحت ان اغلبية المشاكل التي تحدث في الاسرة ترجع لعدم وعي كلا الطرفين او احدهما في القيام بواجباته تجاه الطرف الاخر او اعتناق افكار ومعلومات خاطئة تساهم في اختلاف التفاعل مع الاسرة وينتج عنها الشقاق والصراع الذي يؤثر بدوره سلبا على الابناء وبناء الاسرة.
واستعرضت الشيخة فريحة اهم الاهداف التي تحرص لجنة الام المثالثة على تحقيقها والتي منها نشر التوعية من خلال وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وتبني التصور الاسلامي لطبيعة الاسرة ودورها في اعداد الابناء لمواجهة تحديات الحياة بالتسلح بالدين والاخلاق وتنمية الولاء للوطن وغرس المواطنة في نفوس الابناء، مشيرة الى ان دستور البلاد والقوانين المعمول بها تحرص على حفظ كيان الاسرة والسعي الى تقوية اواصرها.
واكدت ضرورة التزام الاسرة بالتوجهات الاسلامية مع عدم تعطيل العقل عند حدوث الخلافات الاسرية والاستفادة من المعارف والعلوم الانسانية في التعامل الاسري للارتقاء بالصحة النفسية للاسرة والاستفادة من نظريات التربية المعاصرة في بناء الاسرة واخذ ما يتوافق منها مع ديننا الاسلامي وعاداتنا.
وطالبت الشيخة فريحة وسائل الاعلام بضرورة تجسيد المعنى الانساني الشامل للام كرمز للتضحية والحب والوفاء واحتضان الاسرة رغم ما يواجهها من صعوبات مادية واجتماعية.
ورأت ان كل ام بحاجة الى الاطراء والتقدير والثناء على ما تقوم به لشد عزيمتها وارادتها لاستكمال المشوار بعزيمة صادقة وفي نفس الوقت حتى الام التي تناست مسؤولياتها تجاه اسرتها على ان تحرص على اعادة لم الشمل ومن هنا تعتبر مسابقة الام المثالية تظاهرة انسانية لتسليط الضوء على واجبات ومسؤوليات كل فرد في الاسرة تجاه الآخر لايجاد مجتمع قوي ومتماسك.
المثاليات بالآلاف
من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم استاذ العلوم الاجتاعية في جامعة الكويت د. احمد البستان ان هناك الآلاف من الامهات المثاليات الا ان هناك الكثير من هن يخجلن من التقديم للمسابقة من باب العيب، موضحاً ان كافة الامهات المتقدمات هن مثاليات لان لكل واحدة منهن قصة مأساوية مع الحياة، ورغم ذلك تغلبت عليها واستطاعت تربية ابنائها التربية الاسلامية الصحية.
واضاف د.البستان كنت اتمنى ان تكرم جميع المشاركات الا اننا مضطرون لاختيار 3 امهات فقط حسب شروط المسابقة ومعاييرها مشيراً الى انه لولا سرية المسابقة لاصبحت كل قصة من قصص تلك الامهات تستحق ان تكون فيلماً او مسلسلاً لتكون رمزا وعبرة في الحياة لكل اسرة بدلاً من الافلام الرديئة التي تعرض علينا.
واوضح ان الهدف الاساسي من فكرة اختيار الام المثالية للاسرة المتميزة هو تمكين الاسرة الكويتية من اداء وظائفها الاساسية لتصبح اسرة مستقرة آمنة وقادرة على تطوير وظائفها بصورة ايجابية، وعلى التفاعل مع متغيرات العصر ومواجهة تحديات تيارات العولمة خاصة في الوقت الراهن المتسم بالمتغيرات المتسارعة وعدم التمسك بالقيم الروحية، وتبني بعض القيم التي لا تتناسب مع طبيعة مجتمعنا العربي المسلم.
ورأى ان تماسك الاسرة هو المدخل الرئيسي والدعامة الاساسية لتماسك المجتمع مع اهمية تحديد مسارات واستراتيجيات التنمية لدعم تماسك الاسرة وتقويتها وتحصينها مع ضرورة التوعية بأهمية تدعيم مقومات التماسك وتسليط الضوء على ايجابيات الاسرة الكويتية، آخذين بعين الاعتبار التحديات التي تواجهها الاسرة العربية التي تفرضها افرازات العولمة والتقدم التكنولوجي المتسارع وثورة المعلومات والاتصالات.
واوضح د. البستان ان هناك الكثير من المبررات للتركيز على قضايا الاسرة المحلية والعربية والتي ترجع الى رصد مؤشرات التفكك الاسري، وارتفاع نسب الطلاق وتمرد الابناء وسلوكيات العنف داخل الاسرة والانحرافات الخلقية نحو انماط دخيلة تتعارض في غالبيتها مع منظومة القيم الدينية والعربية
تعليق