إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

](( مـاشـطـة ابـنـة فـرعــون !!! ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ](( مـاشـطـة ابـنـة فـرعــون !!! ))

    [frame="7 70"]
    (( مـاشـطـة ابـنـة فـرعــون !!! ))


    هي تلك المرأة الصالحة التي كانت تعيش هي و زوجها في

    ظل ملك فرعون زوجها مقرب من فرعون ،، وهي خادمة و مربية لبنات فرعون

    فمن الله عليهما بالإيمان ،، فلم يلبث زوجها أن علم فرعون بإيمانه فقتله

    فلم تزل الزوجة تعمل في بيت فرعون تمشط بنات فرعون

    وتنفق على أولادها الخمسة ،، تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها

    فبينما هي تمشط أبنه فرعون يوماً ،، إذ وقع المشط من يدها

    فقالت : بسم الله

    فقالت ابنة فرعون : الله ،، أبي ؟

    فصاحت الماشطة بابنة فرعون : كلا ،، بل الله ،، ربي ،، وربك ،، ورب أبيك

    فتعجبت البنت أب يعبد غير أبيها

    ثم أخبرت أباها بذلك ،، فعجب أن يوجد في قصره من يعبد غيره

    فطلبها وقال لها : من ربك ؟

    قالت : ربي وربك الله

    فأمر فرعون بقدر من نحاس فملئت بالزيت ،، ثم أحمي ،، حتى غلا

    و أوقفها أمام القدر ،، فلما رأت العذاب

    أيقنت أنما هي نفس واحدة تخرج وتلقى الله تعالى

    فعلم فرعون أن أحب الناس أولادها الخمسة ، الأيتام الذين تكدح لهم ، وتطعمهم

    فأراد أن يزيد في عذابها فأحضر الأطفال الخمسة

    تدور أعينهم ، ولا يدرون إلى أين يساقون

    فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون

    فانكبت عليهم تقبلهم و تشمهم و تبكي ، و أخذت أصغرهم

    وضمته إلى صدرها و ألقمته ثديها

    فأمر فرعون بقدر من نحاس فملئت بالزيت ،، ثم أحمي ،، حتى غلا

    فلما رأى فرعون هذا المنظر ،،، أمر بأكبرهم

    فجره الجنود ودفعوه إلى الزيت المغلي

    و الغلام يصيح بأمه و يستغيث ،، ويسترحم الجنود ،، ويتوسل فرعون

    ويحاول الفكاك و الهرب ،، وينادي أخوته الصغار ،، ويضرب الجنود

    بيديه الصغيرتين ،، وهم يصفعونه و يدفعونه

    و أمه تنظر إليه ،، و تودعه

    فما هي إلا لحظات ،، حتى ألقي الصغير في الزيت

    و الأم تبكي وتنظر ، و أخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة

    حتى إذا ذاب لحمه من على جسمه النحيل ،، وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت

    نظر إليها فرعون و أمرها بالكفر بالله ،، فأبت عليه ذلك

    فغضب فرعون ،، فأمر بولدها الثاني

    فسحب من عند أمه وهو يبكي و يستغيث ،، فما هي إلا لحظات

    حتى ألقي في الزيت ،،، وهي تنظر إليه

    حتى طفحت عظامه بيضاء واختلطت بعضام أخيه

    و الأم ثابتة على دينها ،، موقنة بلقاء ربها

    ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب وقرب إلى القدر المغلي

    ثم حمل و غيب في الزيت

    وفعل به ما فعل بأخوته

    و الأم ثابتة على دينها ،، فأمر فرعون أن يطرح الرابع في الزيت

    فأقبل الجنود إليه ،، وكان صغيراً قد تعلق بثوب أمه ،، فلما جذب الجنود

    بكى وانطرح على قدمي أمه ،، ودموعه تجري على رجليها

    وهي تحاول أن تحمله مع أخيه

    تحاول أن تودعه و تقبله و تشمه قبل أن يفارقها

    فحالوا بينه و بينها

    وحملوه من يديه الصغيرتين ،، وهو يبكي و يستغيث

    و يتوسل بكلمات غير مفهومة ،، وهم لا يرحمونه

    وما هي إلا لحظات حتى غرق في الزيت المغلي ،، وغاب الجسد ،، وانقطع الصوت

    وشمت الأم رائحة اللحم ،، وعلت عظامه الصغيرة بيضاء فوق الزيت يفور بها

    تنظر الأم إلى عظامه ،، وقد رحل عنها إلى دار أخرى ،، وهي تبكي

    وتتقطع لفراقه ،، طالما ضمته إلى صدرها ،، و أرضعته من ثديها

    طالما سهرت لسهره ،، وبكت لبكائه ،، كم ليلة بات في حجرها

    ولعب بشعرها ،، كم قربت منه ألعابه ،، و ألبسته ثيابه

    فجاهدت نفسها أن تتجلد و تتماسك ،، فالتفتوا إليها ،، وتدافعوا عليها

    وانتزعوا الخامس الرضيع من بين يديها ،، وكان قد التقم ثديها

    فلما انتزع منها ،، صرخ الصغير ،، وبكت المسكينة

    فلما رأى الله تعالى ذلها وانكسارها و فجيعتها بولدها

    أنطق الصبي في مهده وقال لها :

    يا أماه اصبري فإنك على الحق ،، ثم انقطع صوته عنها ،، وغيب في القدر

    مع أخوته ،، ألقي في الزيت ،، وفي فمه بقايا من حليبها

    وفي يده شعرة من شعرها ،، وعلى أثوابه بقية من دمعها

    وذهب الأولاد الخمسة ،، وهاهي عظامهم يلوح بها القدر ،، ولحمهم يفور به الزيت

    تنظر المسكينة إلى هذه العظام الصغيرة ،، عظام من ؟؟؟

    إنهم أولادها ،، الذين طالما ملئوا عليها البيت ضحكاً و سروراً

    إنهم فلذاب كبدها ،، وعصارة قلبها ،، الذين لما فارقوها ،، كأن قلبها أخرج من صدرها

    طالما ركضوا إليها ،، وارتموا بين يديها ،، وضمتهم إلى صدرها

    و ألبستهم ثيابهم بيدها ،، ومسحت دموعهم بأصابعها

    ثم هاهم ينتزعون من بين يديها ،، ويقتلون أمام ناظريها

    وتركوها وحيدة وتولوا عنها ،، وعن قريب ستكون معهم

    يا كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين هذا العذاب ،، بكلمة كفر تسمعها لفرعون

    لكنها علمت أن ما عند الله خير و أبقى ،، ثم ،، لما لم يبق إلا هي

    أقبلوا إليها كالكلاب الضارية ،، ودفعوها إلى القدر

    فلما حملوها ليقذفوها في الزيت ،، نظرت إلى عظام أولادها

    فتذكرت اجتماعهم معهم في الحياة ،، فالتفتت إلى فرعون و قالت : لي إليك حاجة

    فصاح بها و قال : ما حاجتك ؟؟

    فقالت : أن تجمع عظامي و عظام أولادي فتدفنها في قبر واحد

    ثم أغمضت عينها ،، و ألقيت في القدر ،، واحترق جسدها ،، وطفت عظامها

    فلله در هذه الماشطة ما أعظم ثباتها ،، و أكثر ثوابها

    ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ،، ليلة الإسراء شيئاً من نعيمها ،، فحدث به

    أصحابه وقال لهم ،، فيما رواه البيهقي :

    لما أسرى بي مرت بي رائحة طيبة ،،، فقلت : ما هذه الرائحة ؟؟؟

    فقيل لي : هذه ماشطة بنت فرعون و أولادها

    الله أكبر تعبت قليلاً ،، لكنها استراحت كثيراً

    مضت هذه المرأة المؤمنة إلى خالقها ،، و جاورت ربها

    ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون

    (( فرحين بما آتاهم الله من فضله و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم

    ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله

    لا يضيع أجر المؤمنين

    (( يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ))

    الذين استجابوا لله و الرسول من بعد ما أصابهم

    القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم

    (( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله

    ونعم الوكيل ))

    فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم

    وعند البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

    لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً

    و لنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها

    ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه

    كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً

    حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال :

    (( رب أو زعزني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل

    صالحاً ترضاه و أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك و إني من المسلمين ))
    [/frame]

    [align=center]هلالالالالالالالالالالالالالالا[/align]
    sigpic

  • #2
    عاشق عزف

    الف شكر لقصتك الاكثر من رائعه

    واللعن الدائم على فرعون

    قصة مؤثرة فعلا

    تسلم وتسلم ايدك على القصة

    ولا تحرمنا من تواصلك

    دمت بود


    فإن حزب الله هم الغالبون
    ادعو لهم فهم في امس الحاجة لدعائكم

    الرجاء الدخول لمن يريد المشاركة بالقسم الاسلامي
    قوانين المنتدى الاسلامي

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرعاشق عزف وتسلم ايدينك

      تعليق


      • #4
        هلالالالالالالا و الله بيكم ،،،

        لا شكر على واااجب حبايبي ،،،


        تحيتي
        sigpic

        تعليق

        يعمل...
        X