[frame="7 70"]
(( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ))
يقول تعالى فى سورة الكهف :
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)
تلك هى العناصر الأساسية فى فتنة الناس فى الدنيا .
كلمة زينة أي ليست من ضروريات الحياة .
فهي مجرد شكل وزخرف لأن المؤمن الراضي بما قسم له يعيش حياته سعيدا بدون مال وبدون أولاد .... لأن الإنسان قد يشقى بماله .. او يشقى بولده .... لدرجة أن يتمنى لو مات قبل أن يرزق هذا المال أو هذا الولد ولو أيقن الناس أن الإيجاد من الله نعمة ... وأن السلب من الله ايضا نعمة ... لاستراح الجميع .
ألم نقرأ قول الله تعالى :
(( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49)
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) الشورى
إذن : فالعقم فى ذاته نعمة وهبة من الله لو قبلها الإنسان من ربه لعوضه الله عن عقمه بأن يجعل كل الأبناء ابناءه .... ينظرون اليه ويعاملونه كأب لهم .... فيذوق من خلالهم لذة الأبناء دون أن يتعب فى تربية أحد ... أو يحمل هم أحد ... فما زاد عن ذلك فهو من الزينة .... فالإنسان إذن يستطيع أن يعيش دون مال أو ولد .... يعيش بقيم تعطى له الخير ... ورضا يرضيه عما دبره خالقه تعالى .
من حديث الشيخ الشعراوى في تفسيرالقرآن الكريم .
[/frame]
يقول تعالى فى سورة الكهف :
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)
تلك هى العناصر الأساسية فى فتنة الناس فى الدنيا .
كلمة زينة أي ليست من ضروريات الحياة .
فهي مجرد شكل وزخرف لأن المؤمن الراضي بما قسم له يعيش حياته سعيدا بدون مال وبدون أولاد .... لأن الإنسان قد يشقى بماله .. او يشقى بولده .... لدرجة أن يتمنى لو مات قبل أن يرزق هذا المال أو هذا الولد ولو أيقن الناس أن الإيجاد من الله نعمة ... وأن السلب من الله ايضا نعمة ... لاستراح الجميع .
ألم نقرأ قول الله تعالى :
(( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49)
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) الشورى
إذن : فالعقم فى ذاته نعمة وهبة من الله لو قبلها الإنسان من ربه لعوضه الله عن عقمه بأن يجعل كل الأبناء ابناءه .... ينظرون اليه ويعاملونه كأب لهم .... فيذوق من خلالهم لذة الأبناء دون أن يتعب فى تربية أحد ... أو يحمل هم أحد ... فما زاد عن ذلك فهو من الزينة .... فالإنسان إذن يستطيع أن يعيش دون مال أو ولد .... يعيش بقيم تعطى له الخير ... ورضا يرضيه عما دبره خالقه تعالى .
من حديث الشيخ الشعراوى في تفسيرالقرآن الكريم .
تعليق