إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عظم الله اجورنا واجوركم لوفاة رسول الله صلى الله عليه واله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عظم الله اجورنا واجوركم لوفاة رسول الله صلى الله عليه واله

    [frame="9 80"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أما بعد ،،،،،،

    بمناسبة ليلة وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ووفاته غدا في الثامن والعشرين من شهر صفر

    احب ان اقدم لكم هذا الموضوع عن وفاته

    عظم الله اجورنا واجوركم لوفاة الرسول الاكرم صلى الله عليه واله

    اترككم مع الموضوع


    =======================

    فصل في وفاة النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلم)

    ان كنت اردت ان تعلم مقدار تأثير مصيبة النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلم) على امير المؤمنين وعلى اهل بيته فاسمع ما قال امير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك، قال: فنزل بي من وفاة رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) ما لم اكن اظن الجبال لو حملته عنوة(1) كانت تنهض به فرأيت الناس من اهل بيتي ما بين جازع لا يملك جزعه ولا يضبط نفسه ولا يقوى على حمل فادح(2) ما نزل به قد اذهب الجزع صبره واذهل عقله وحال بينه وبين الفهم والافهام والقول والاستماع وسائر(3) الناس من غير بني عبد المطلب بين معزٍّ يأمر بالصبر وبين مساعد باك لبكائهم جازع لجزعهم، وحملت نفسي على الصبر عند وفاته، بلزوم الصمت والاشتغال بما أمرني به من تجهيزه وتغسيله وتحنيطه وتكفينه والصلاة عليه ووضعه في حفرته، وجمع كتاب اللّه (4) وعهده الى خلقه لا يشغلني عن ذلك بادر دمعة ولا هائج زفرة ولا لادغ حرقة ولا جزيل مصيبة حتى أدّيت في ذلك الحق الواجب اللّه عز وجل ولرسوله عليَّ وبلغت منه الذي أمرني به واحتملته صابراً محتسباً.
    _____________________
    (1) أي قهراً وقسراً.
    (2) أي المصيبة النازلة.
    (3) أي ورأيت.
    (4) عطف بيان لكتاب اللّه (منه).
    [35]
    وروى الكليني عن ابي جعفر (عليه السلام) قال لما قبض رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) بات آل محمد (عليهم السلام) بأطول ليلة حتى ظنوا ان لا سماء تظلهم ولا أرض تُقِلُّهم(1) لأن رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) وتر(2) الأقربين والابعدين في اللّه، فبينا هم كذلك أذ أتاهم آت لا يرونه ويسمعون كلامه فقال: السلام عليكم يا اهل البيت ورحمة اللّه وبركاته، ان في اللّه عزاء من كل مصيبة ونجاة من كل هلكة ودركا لما فات، كل نفس ذائقةُ الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح(3) عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور، ان اللّه اختاركم وفضلكم وطهّركم وجعلكم أهل بيت نبيه واستودعكم علمه وأورثكم كتابه.
    وقال ابو عبد اللّه (عليه السلام) ان اللّه لما قبض نبيه دخل على فاطمة عليها السلام من الحزن ما لا يعلمه الا اللّه عز وجل، فأرسل اليها ملكاً يسلّي غمَّها ويحدثها فشكت ذلك الى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال لها: اذا احسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي، فأعلمته ذلك وجعل امير المؤمنين (عليه السلام) يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفاً قال (عليه السلام): اما انه ليس فيه شيء من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون.
    وفي رواية اخرى انه كان جبرائيل (عليه السلام) يأتيها فيحسن عزاءها على ابيها ويطيب نفسها.
    وروي انه اجتمعت نسوة بني هاشم وجعلن يذكرن النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلم) فقالت فاطمة (عليها السلام): اتركن التعداد وعليكنَّ بالدعاء وقال النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلم): يا عليّ من اصيب بمصيبة
    _______________________
    (1) أي ترفعهم فوقها.
    (2) أي جعل شفعهم وترا. يعني افرادهم.
    (3) أي ابعد.
    [36]
    فليذكر مصيبته بي فانها من اعظم المصائب وانشأ امير المؤمنين (عليه السلام):
    الموت لا والدا يبقي ولا ولدا*** هذا السبيل إلى ان لا ترى احدا
    هذا النبي ولم يخلد لأمته*** لو خلد اللّه خلقا قبله خلدا
    للموت فينا سهام غير خاطئة*** من فاته اليوم سهم لم يفته غدا

    فصل في غسله صلى اللّه عليه وآله

    فلما اراد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) غسل رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) استدعى الفضل بن العباس فأمره ان يناوله الماء لغسله بعد ان عصب(1) عينيه ثم شق قميصه من قبل جيبه حتى بلغ به الى سرته وتولى غسله وتحنيطه والفضل يعاطيه الماء ويعينه عليه والملائكة كانت اعوانه ايضاً فغسل في قميصه.
    روى الشيخ في التهذيب عن الحرث بن يعلي بن مرة عن أبيه عن جده قال: قبض رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) فستر بثوب، ورسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) خلف الثوب وعلي (عليه السلام) عند طرف ثوبه قد وضع خديه على راحته والريح يضرب طرف الثوب على وجه علي (عليه السلام) قال: والناس على الباب وفي المسجد ينتحبون(2) ويبكون واذا(3) سمعنا صوتاً في البيت ان نبيكم طاهر مطهر فادفنوه ولا تغسلوه قال فرأيت علياً (عليه السلام) حين رفع راسه فزعاً فقال: اخسأ عدو اللّه فانه أمرني بغسله وكفنه ودفنه وتلك سنة قال (عليه السلام) نادى مناد آخر غير تلك النغمة يا علي بن ابي طالب استر عورة نبيك ولا تنزع القميص.
    ______________________
    (1) أي جعل على عينيه عصابة.
    (2) أي يبكون شديداً.
    (3) لفظة اذا فجائية.
    [37]
    وفي نهج البلاغة من كلام له (عليه السلام) قاله وهو يلي غسل رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) وتجهيزه: بأبي أنت وامي لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت غيرك من النبوة والأنباء واخبار السماء وخصصت(1) حتى صرت مسلياً عمن سواك وعممت(2) حتى صار الناس فيك سواء ولولا انك أمرت بالصبر ونهيت عن الجزع لانفدنا(3) عليك ماء الشؤون(4) ولكان الداء مماطلاً(5) والكمد(6) محالفاً(7) وقلا لك(8) ولكنه(9) ما لا يملك رده ولا يستطاع دفعه بأبي انت وأمي اذكرنا عند ربك واجعلنا من بالك(10).
    وفي رواية الشيخ قال: لما فرغ من غسله كشف الأزار عن وجهه ثم أكبَّ عليه فقبل وجهه ومد الأزار عليه.
    وعن فقه الرضا ان علياً (عليه السلام) لما ان غسل رسول اللّه (صلى اللّه عليهما وآلهما وسلم) وفرغ من غسله نظر في عينيه فرأى فيهما شيئاً فانكب عليه فادخل لسانه فمسح ما كان فيهما فقال بأبي وأمي يا رسول اللّه، (صلى اللّه عليك) طبت حياً وطبت ميتاً، قاله العالم(11).
    وعن بصائر الدرجات عن ابي رافع قال: ان اللّه ناجى علياً يوم غسل رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم).
    _____________________
    (1) أي في مصيبتك خصوصية. حتى ان غيرها من المصائب يسلى بها لشدة تأثيرها علينا.
    (2) أي مع ذلك تكون مصيبتك عامة لكل مسلم.
    (3) أي لأفنينا على فراقك ومصيبتك ماء عيوننا.
    (4) من الشؤونة وهي منابع الدمع من الرأس.
    (5) أي مسامحاً في الشفاء والبرء.
    (6) أي الحزن.
    (7) أي ملازما.
    (8) تثنية (قل) أي مماطلة الداء ومخالفة الكمد قليلان في جنب مصيبتك.
    (9) نقطة (ما) موصولة بمعنى الموت.
    (10) أي في خاطرك عند ورودك الجنة.
    (11) يعني رواها الإِمام (عليه السلام).
    [38]
    قال الراوي: فلما فرغ علي (عليه السلام) من غسل رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) وتحنيطه كفنه في ثلاث أثواب، ثوبين ابيضين صحاريين، وبرد احمر حبرة(1) (وصحار قرية باليمن نسب الثوب اليها).
    وروى القطب الراوندي عن علي (عليه السلام) انه قال: امرني رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) اذا توفي ان استسقي سبع قرب(2) من بئر غرس فاغسله بها فاذا غسلته وفرغت من غسله اخرجت من في البيت، قال: فاذا اخرجتهم فضع فاك على فيَّ ثم سلني عما هو كائن الى ان تقوم الساعة من امر الفتن، قال علي (عليه السلام): ففعلت ذلك فأنبأني بما يكون الى ان تقوم الساعة وما من فئة تكون الا وانا اعرف اهل ضلالها من اهل حقها.

    فصل في دفن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله

    روى سليم(3) عن سلمان (رضي اللّه عنه) انه قال: اتيت علياً (عليه السلام) وهو يغسل رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) وقد كان أوصى ان لا يغسله غير عليٍّ (عليه السلام) وأخبر عنه انه لا يريد ان يقلب منه عضوا الا قلب له وقد قال امير المؤمنين (عليه السلام) لرسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم): من يعينني على غسلك يا رسول اللّه قال جبرائيل فلما غسله وكفنه أدخلني وأدخل أبا ذر والمقداد وفاطمة وحسناً وحسيناً (عليهم السلام) فتقدم وصففنا خلفه وصلى عليه والمرأة(4) في الحجرة لا تعلم، قد اخذ جبرائيل ببصرها، قال المفيد: فلما فرغ من غسله وتجهيزه تقدم فصلى
    _________________________________
    (1) ضرب من برود اليمن.
    (2) جمع قربة.
    (3) سليم (بضم السين) بن قيس الهلالي الكوفي. صاحب امير المؤمنين له كتاب.
    (4) يعني بها عائشة.
    [39]
    عليه وحده لم يشركه معه احد في الصلاة عليه وكان المسلمون في المسجد يخوضون فيمن يؤمهم في الصلاة عليه واين يدفن فخرج اليهم امير المؤمنين (عليه السلام) وقال لهم: ان رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) امامنا حياً وميتاً فيدخل عليه فوج بعد فوج منكم فيصلون عليه بغير امام وينصرفون، وان اللّه لم يقبض نبياً في مكان الا وقد ارتضاه لرمسه(1) فيه وانّي لدافنه في حجرته التي قبض فيها فسلم القوم لذلك ورضوا به.
    روى الكليني عن أبي مريم الانصاري قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): كيف كانت الصلاة على النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال: لما غسله امير المؤمنين (عليه السلام) وكفنه سجاه(2)، ثم ادخل عليه عشرة فداروا حوله، ثم وقف امير المؤمنين (عليه السلام) في وسطهم فقال: ان اللّه وملائكته يصلون على النبي ، يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً، فيقول القوم كما يقول (عليه السلام) حتى صلى عليه أهل المدينة والعوالي(3).
    وروى ابو جعفر (عليه السلام): انهم صلوا عليه يوم الاثنين وليلة الثلاثاء حتى الصباح ويوم الثلاثاء حتى صلى عليه الاقرباء والخواص ولم يحضر أهل السقيفة وكان عليّ (عليه السلام) انفذ اليهم بريدة(4) وانما تمت بيعتهم بعد دفنه ( صلى الله عليه وآله وسلم) وروي عن القسم الصقيل أنه كتب إلى الناحية المقدسة جعلت فداك هل اغتسل امير المؤمنين حين غسل رسول اللّه (صلي اللّه عليه وآله وسلم) عند موته فاجابه: النبي 0صلي اللّه عليه وآله): طاهر مطهر ولكن امير المؤمنين (عليه السلام) فعل وجرت به السند.
    ____________________
    (1) أي لتربته وقبره.
    (2) سجى الميت: مد عليه ثوباً.
    (3) نواحي في اطراف المدينة.
    (4) هو بريدة الاسلمي من السابقين الذين رجعوا الى امير المؤمنين.
    [40]
    قال المفيد: ولما صلى المسلمون عليه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) انفذ العباس بن عبد المطلب برجل الى ابي عبيدة بن الجراح وكان يحفر لأهل مكة ويصرح وكان ذلك عادة اهل مكة وانفذ الى زيد به سهل وكان يحفر لأهل المدينة ويلحد فاستدعاهما وقال اللهم خر(1) لنبيك فوجد ابو طلحة زيد بن سهل وقيل له: احفر لرسول اللّه فحضر له لحداً ودخل امير المؤمنين والعباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس واسامة بن زيد ليتولوا دفن رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) فنادت الانصار من وراء البيت يا علي انا نذكرك اللّه وحقنا اليوم من رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) ان يذهب، ادخل منا رجلاً يكون لنا به حظ من مواراة رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم): فقال: ليدخل اوس بن خولي وكان بدرياً فاضلاً من بني عوف من الخزرج فلما دخل قال له علي (عليه السلام): انزل القبر فنزل ووضع امير المؤمنين رسول اللّه (صلى اللّه عليهما وآلهما) على يديه ودلاه في حفرته فلما حصل في الأرض قال له اخرج فخرج ونزل علي القبر فكشف عن وجه رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) ووضع خده على الأرض موجهاً الى القبلة على يمينه ثم وضع عليه اللبن(2) واهال عليه التراب (انتهى). وروي انه ربَّع قبره.
    وعن ابي عبد اللّه (عليه السلام) قال القى شقران مولى رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) في قبره القطيفة وقال: جعل عليّ (عليه السلام) على قبر النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلم) لبناً وقال: قبر رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) محصب(3) حصباء حمراء.
    وروى الحميري(4): ان قبر رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم)
    ____________________
    (1) من الخيرة وهي الصلاح.
    (2) جمع لبنة بكسر الأول.
    (3) أي مجعول فيه الحصى.
    (4) هو عبد اللّه بن جعفر. كذا في الرجال الكبير.
    [41]
    رفع من الأرض قدر شبر وأربع اصابع ورش عليه الماء قال علي (عليه السلام): والسنة ان يرش على القبر ماء.
    ورُوي عن بصائر الدرجات عن ابي عبد اللّه (عليه السلام) انه لما قبض رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) هبط جبرائيل (عليه السلام) ومعه الملائكة والروح الذين كانوا يهبطون في ليلة القدر، قال: ففتح لأمير المؤمنين بصره فرآهم في منتهى السماوات الى الأرض يغسلون النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلم) معه ويصلون معه عليه ويحفرون له واللّه ما حفر له غيرهم، حتى اذا وضع في قبره نزلوا مع من نزل فوضعوه، فتكلم وفتح لأمير المؤمنين (عليه السلام) سمعه، فسمعه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يوصيهم به، فبكى، وسمعهم يقولون: لا نألوه(1) جهداً وإنما هو صاحبنا بعدك الا أنه ليس يعايننا ببصره بعد مرتنا هذه.
    قال في نهج البلاغة من خطبة له (عليه السلام): و لقد علم المستحفظون من اصحاب محمد (صلى اللّه عليه وآله وسلم) إنِّي لم ارد على اللّه سبحانه ولا على رسوله ساعة قط، ولقد واسيته في المواطن التي تنكص(2) فيها الابطال وتتأخر الاقدام نجدة(3) أكرمني اللّه ولقد قبض رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) وان رأسه لعلى صدري، وقد سالت نفسه في كفّي فأمررتها على وجهي ولقد وُلِّيت غسله والملائكة أعواني فضجت الدار والافنية(5) ملأ يهبط وملأ يعرج وما فارقت سمعي هينمة (اي الكلام الخفي) منهم يصلّون عليه حتى واريناه في ضريحه فمن ذا احق به منّي حياً وميتاً.
    _________________
    (1) ألا. يألو في الأمر: قصر. يعني انا لننصره على مقدار طاقتنا ولا نقصر في حقه.
    (2) أي رجعوا على اعقابهم.
    (3) أي الشجاعة والبأس.
    (4) جمع فناء (بالكسر) وهو الساحة.
    [42]
    اقول: قد يقال ان المراد بسيلان النفس هبوب النفس عند انقطاع الانفاس وقيل اراد بنفسه دمه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقال ان رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) قاء عند وفاته دما يسيراً وأن علياً عليه السلام) مسح بذلك وجهه واللّه العالم.
    قال المفيد: لم يحضر دفن رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) اكثر الناس لما جرى بين المهاجرين والانصار من التشاجر في أمر الخلافة وفات اكثرهم الصلاة عليه لذلك، وأصبحت فاطمة (عليها السلام) تنادي، واسوء صباحاه فسمعها ابو بكر فقال لها: ان صباحك لصباح سوء.
    وروى ابن عبد ربه في العقد الفريد عن انس بن مالك قال: لما فرغنا من دفن رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) اقبلت علي فاطمة فقالت: يا انس كيف طابت انفسكم ان تحثوا(1) على وجه رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) التراب، ثم بكت ونادت يا ابتاه اجاب رباً دعاه يا أبتاه، من ربه ما ادناه.

    دمتم بود[/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة بـو حبيب; الساعة 03-27-2006, 02:44 PM.


    فإن حزب الله هم الغالبون
    ادعو لهم فهم في امس الحاجة لدعائكم

    الرجاء الدخول لمن يريد المشاركة بالقسم الاسلامي
    قوانين المنتدى الاسلامي

  • #2
    الله يعطيك العافيه بوحبيب وجزاك الله خيروعظم الله اجورنا

    تعليق


    • #3
      عظم الله اجرك

      وجزاك الله خيرا

      والله يجعله فى ميزان اعمالك

      أختكم ..
      كلى حزن بقايا أثر


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ام البيبيات
        الله يعطيك العافيه بوحبيب وجزاك الله خيروعظم الله اجورنا
        الفاضلة

        ام البيبيات

        شاكرلج مرورج الكريم

        وتسلمين لردج

        ولا تحرمينا من تواصلج

        دمتي بود


        فإن حزب الله هم الغالبون
        ادعو لهم فهم في امس الحاجة لدعائكم

        الرجاء الدخول لمن يريد المشاركة بالقسم الاسلامي
        قوانين المنتدى الاسلامي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بقايا أثر
          عظم الله اجرك

          وجزاك الله خيرا

          والله يجعله فى ميزان اعمالك
          الفاضلة

          بقايا اثر

          اجرنا واجرج

          شاكرلج مرورج

          تسلمين لردج

          لا تحرمينا من التواصل

          دمتي بود


          فإن حزب الله هم الغالبون
          ادعو لهم فهم في امس الحاجة لدعائكم

          الرجاء الدخول لمن يريد المشاركة بالقسم الاسلامي
          قوانين المنتدى الاسلامي

          تعليق

          يعمل...
          X