هل تعرف ما هو الطاغوت الذي ذُكر في القرآن ؟
ذُكِرَ الطاغوتُ ثمان مرات في القرآن الكريم:
اقرؤوا الآيات بتمعن وتدبر:
في سورة البقرة:
قال الله عز وجل:
• " فمن يَكفُر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى " (البقرة:256).
• " والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يُخرجونهم من النور إلى الظلمات" (البقرة:257).
في سورة النساء:
قال الله تعالى:
• " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يُؤمنون بالجِبتِ والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً أولئك الذين لعنهم الله فلن تجد له نصيراً" (النساء:51-52).
• " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمِروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً" (النساء: 60).
• " الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً (النساء:76).
في سورة المائدة:
قال الله تعالى:
• " قل هل أُنبِّئُكم بشرٍّ من ذلك مثوبةً عند الله من لعنه الله وغَضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعَبَدَ الطاغوت أولئك شرٌ مكاناً وأضل عن سواء السبيل" (المائدة:60)
في سورة النحل:
قال الله تعالى:
• " ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقَّت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذِّبين" (النحل:36).
في سورة الزمر:
قال الله تعالى:
• والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد" (الزمر:17).
إذاً, فالموضوع مهم جداً, فالطاغوت دائماً يندرج في موضوع الكفر, والمسلم يخشى على نفسه الكفر, لئلا يكون مصيره نار جهنم والعياذ بالله.
ولذلك لابد أن نعرف ما هو الطاغوت وكيف نجتنبه:
ما هو الطاغوت:
هو كل شيء تجاوز الحد سواء كان معبوداً أو متبوعاً أو مطاعاً.
فالمعبود مثل: القاضي بغير شريعة الإسلام, والشيطان, والكاهن, والساحر, والأصنام, والدساتير الوضعية.
والمتبوع مثل: اتباع اليهود والنصارى والعلمانيين.
والمطاع مثل: العالم الذي يغير يحلل الحرام ويحرم الحلال ويطيعه الناس.
والطواغيت كثيرة ورؤوسها خمسة:
• الشيطان.
• الكاهن.
• الحاكم بغير ما أنزل الله.
• الحاكم الجائر المغيِّر لأحكام الله.
• من عُبِدً وهو راض بالعبادة.
وهؤلاء الطواغيت يجب أن نكفر بهم كما أمر الله تعالى بقوله:" فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى". ومعنى الآية أن الإنسان لا يدخل الإسلام إلا بعد أن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله.
ولكن كيف يكفر بالطاغوت ؟
أولاً: اعتقاد بطلان عبادة الطاغوت.
ثانياً: البراءة منه وبغضه وعداوته.
ثالثاً: اجتنابه وتركه اعتقاداً وقولاً وعملاً.
رابعاً: تكفيره. كما فعل إبراهيم عليه السلام لما قال:"قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده".
فهذه الآية تبين طريقة الكفر بالطاغوت حيث أنها اشتملت على اعتقاد بطلان دين المشركين وطواغيتهم والبراءة منهم وعداوتهم وتكفيرهم.
والله تعالى أعلم.
ذُكِرَ الطاغوتُ ثمان مرات في القرآن الكريم:
اقرؤوا الآيات بتمعن وتدبر:
في سورة البقرة:
قال الله عز وجل:
• " فمن يَكفُر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى " (البقرة:256).
• " والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يُخرجونهم من النور إلى الظلمات" (البقرة:257).
في سورة النساء:
قال الله تعالى:
• " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يُؤمنون بالجِبتِ والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً أولئك الذين لعنهم الله فلن تجد له نصيراً" (النساء:51-52).
• " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمِروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً" (النساء: 60).
• " الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً (النساء:76).
في سورة المائدة:
قال الله تعالى:
• " قل هل أُنبِّئُكم بشرٍّ من ذلك مثوبةً عند الله من لعنه الله وغَضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعَبَدَ الطاغوت أولئك شرٌ مكاناً وأضل عن سواء السبيل" (المائدة:60)
في سورة النحل:
قال الله تعالى:
• " ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقَّت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذِّبين" (النحل:36).
في سورة الزمر:
قال الله تعالى:
• والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد" (الزمر:17).
إذاً, فالموضوع مهم جداً, فالطاغوت دائماً يندرج في موضوع الكفر, والمسلم يخشى على نفسه الكفر, لئلا يكون مصيره نار جهنم والعياذ بالله.
ولذلك لابد أن نعرف ما هو الطاغوت وكيف نجتنبه:
ما هو الطاغوت:
هو كل شيء تجاوز الحد سواء كان معبوداً أو متبوعاً أو مطاعاً.
فالمعبود مثل: القاضي بغير شريعة الإسلام, والشيطان, والكاهن, والساحر, والأصنام, والدساتير الوضعية.
والمتبوع مثل: اتباع اليهود والنصارى والعلمانيين.
والمطاع مثل: العالم الذي يغير يحلل الحرام ويحرم الحلال ويطيعه الناس.
والطواغيت كثيرة ورؤوسها خمسة:
• الشيطان.
• الكاهن.
• الحاكم بغير ما أنزل الله.
• الحاكم الجائر المغيِّر لأحكام الله.
• من عُبِدً وهو راض بالعبادة.
وهؤلاء الطواغيت يجب أن نكفر بهم كما أمر الله تعالى بقوله:" فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى". ومعنى الآية أن الإنسان لا يدخل الإسلام إلا بعد أن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله.
ولكن كيف يكفر بالطاغوت ؟
أولاً: اعتقاد بطلان عبادة الطاغوت.
ثانياً: البراءة منه وبغضه وعداوته.
ثالثاً: اجتنابه وتركه اعتقاداً وقولاً وعملاً.
رابعاً: تكفيره. كما فعل إبراهيم عليه السلام لما قال:"قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده".
فهذه الآية تبين طريقة الكفر بالطاغوت حيث أنها اشتملت على اعتقاد بطلان دين المشركين وطواغيتهم والبراءة منهم وعداوتهم وتكفيرهم.
والله تعالى أعلم.
تعليق