[align=center]لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون[/align]
[align=justify]قال تعالى : ( لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) الأعراف 34 . صدق الله العزيز الحكيم الذي لا إله إلا هو ، عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم . إن الموت حق ولا بد من ملاقاته مهما طال بنا الأمد .
فالله خلق الأنفس وهو يتوفاها ، له مماتها ومحياها. فإذا ما توفاها فعلينا الرضى بالقضاء والقدر ، والصبر على المصيبة والتحمل وإحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى ، ولقد تجلى ما ذكرته أعلاه في القصة الماثلة امامنا ، عندما حلمت الزوجة في منامها أنها قطعت غصن زيتون ، وأن الكثير من الناس احتشدوا في بيتها ، وأن كثيرا من الأقارب يصرخون فاستيقظت فزعة من نومها ، وقصت على زوجها ما رأته في منامها . فقام الزوج يتفحص تفسير ابن كثير ، فعلم أنها إما تكون مصيبة وإما فقدان أحد أطفاله ، فقرر أن يقوم هو بنفسه برعايتهم وتولي أمورهم ، عسى ألا يتحقق هذا الحلم .
وفي نفس اليوم ذهب الأب مع أطفاله إلى أرضهم الزراعية غربي القرية ، لإزالة الحجارة منها وتنظيفها ، وقد ظل الأب يرقب أولاده الثلاثة ، وخاصة طفله الصغير الذي لم يشح عنه النظر، فقد كان شديد الحرص عليه ، فكان يضعه في حضنه ولا يفارقه ، حتى انه عندما أراد إجلاسه على الحجر فحص تحته ، عسى أن تكون هنالك أفعى أو شيء يلدغه ، لكنه لم يجد سوى دودة أرضية أبعدها بيده وأجلس طفله على الحجر ، وبعد أن أطمأن عليه ذهب ليتحدث مع سائق الجرار ، وما هي إلا لحظات معدودة حتى رأى طفله الصغير تحت الجرار ، فلم يستطع تمالك نفسه وصرخ صرخة مدوية لأجل المساعدة ، صرخة فزعت لها القلوب وانهمرت لها الدموع .
وبدأت تتوافد طواقم الأسعاف والشرطة إلى مكان الحادث ، وأعلنوا وفاة الطفل فورا إثر إصابته برأسه.
سبحان الله ... لقد كانت قدرة الله أقوى من كل محاولات الأب الضعيفة في حماية أطفاله ، فلقد حاول الأب الثاكل تجاهل منام زوجته وإبعاد أولاده عنها ، لكن أمر الله وقدرته كانأ أقوى من كل شيء ، فقد حان أجل هذا الطفل الذي لم يتجاوز السنتين ، على مرأى من والده الذي لا زال يلعق جراحه وجراح أسرته.
إنا لله وإنا إليه راجعون ، رحمه الله وأدخله فسيح جناته . اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه . ربنا توفنا وأنت راضِ عنا ، توفنا مع الأبرار .[/align]
[align=center]هلالالالالالالالالالالالا[/align]
[align=justify]قال تعالى : ( لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) الأعراف 34 . صدق الله العزيز الحكيم الذي لا إله إلا هو ، عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم . إن الموت حق ولا بد من ملاقاته مهما طال بنا الأمد .
فالله خلق الأنفس وهو يتوفاها ، له مماتها ومحياها. فإذا ما توفاها فعلينا الرضى بالقضاء والقدر ، والصبر على المصيبة والتحمل وإحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى ، ولقد تجلى ما ذكرته أعلاه في القصة الماثلة امامنا ، عندما حلمت الزوجة في منامها أنها قطعت غصن زيتون ، وأن الكثير من الناس احتشدوا في بيتها ، وأن كثيرا من الأقارب يصرخون فاستيقظت فزعة من نومها ، وقصت على زوجها ما رأته في منامها . فقام الزوج يتفحص تفسير ابن كثير ، فعلم أنها إما تكون مصيبة وإما فقدان أحد أطفاله ، فقرر أن يقوم هو بنفسه برعايتهم وتولي أمورهم ، عسى ألا يتحقق هذا الحلم .
وفي نفس اليوم ذهب الأب مع أطفاله إلى أرضهم الزراعية غربي القرية ، لإزالة الحجارة منها وتنظيفها ، وقد ظل الأب يرقب أولاده الثلاثة ، وخاصة طفله الصغير الذي لم يشح عنه النظر، فقد كان شديد الحرص عليه ، فكان يضعه في حضنه ولا يفارقه ، حتى انه عندما أراد إجلاسه على الحجر فحص تحته ، عسى أن تكون هنالك أفعى أو شيء يلدغه ، لكنه لم يجد سوى دودة أرضية أبعدها بيده وأجلس طفله على الحجر ، وبعد أن أطمأن عليه ذهب ليتحدث مع سائق الجرار ، وما هي إلا لحظات معدودة حتى رأى طفله الصغير تحت الجرار ، فلم يستطع تمالك نفسه وصرخ صرخة مدوية لأجل المساعدة ، صرخة فزعت لها القلوب وانهمرت لها الدموع .
وبدأت تتوافد طواقم الأسعاف والشرطة إلى مكان الحادث ، وأعلنوا وفاة الطفل فورا إثر إصابته برأسه.
سبحان الله ... لقد كانت قدرة الله أقوى من كل محاولات الأب الضعيفة في حماية أطفاله ، فلقد حاول الأب الثاكل تجاهل منام زوجته وإبعاد أولاده عنها ، لكن أمر الله وقدرته كانأ أقوى من كل شيء ، فقد حان أجل هذا الطفل الذي لم يتجاوز السنتين ، على مرأى من والده الذي لا زال يلعق جراحه وجراح أسرته.
إنا لله وإنا إليه راجعون ، رحمه الله وأدخله فسيح جناته . اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه . ربنا توفنا وأنت راضِ عنا ، توفنا مع الأبرار .[/align]
[align=center]هلالالالالالالالالالالالا[/align]
تعليق