جلس رجلان قد ذهب الله ببصرهما على طريق " أم جعفر زبيده العباسيه" لمعرفتهما بكرمها,
فكان أحدهم يقول: اللهم ارزقني من فضلك..
وكان الاخر يقول: اللهم ارزقني من فضل ام جعفر! , كانت هي تعلم ذلك منهما وتسمع, فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين, ولمن طلب من فضلها دجاجه مشويه في جوفها عشرة دنانير. لكن صاحب الدجاجه كان يبيعها لصاحبه بالدرهمين وهو لا يعلم ما في جوفها, وأقام على ذلك عشرة أيام. ثم اقبلت أم جعفر عليهما وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا؟
قال: وما هو؟
قالت: مائة دينار في عشرة ايام.
قال: لا بل دجاجه أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله, وذاك طلب من فضل الله فأعطاه
فكان أحدهم يقول: اللهم ارزقني من فضلك..
وكان الاخر يقول: اللهم ارزقني من فضل ام جعفر! , كانت هي تعلم ذلك منهما وتسمع, فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين, ولمن طلب من فضلها دجاجه مشويه في جوفها عشرة دنانير. لكن صاحب الدجاجه كان يبيعها لصاحبه بالدرهمين وهو لا يعلم ما في جوفها, وأقام على ذلك عشرة أيام. ثم اقبلت أم جعفر عليهما وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا؟
قال: وما هو؟
قالت: مائة دينار في عشرة ايام.
قال: لا بل دجاجه أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله, وذاك طلب من فضل الله فأعطاه
تعليق