معجزة الطفل المغربي عثمان
من قال ان زمن الخوارق قد ولى
ومن قال ان عصرنا هذا هو عصر الكومبيوتر والنقال والتكنلوجيا فقط
ومن قال ان عالمنا هذا عالم مادي لا تحدث فيه المعجزة الا بسبب مادي
ها هو الطفل المغربي عثمان وقد ابهر العالم بمعجزة لا يعلم سرها الا الله
قبل ايام ظهر تقرير على قناة الجزيرة الفضائية وكان يتحدث عن هذا الطفل وببساطة قصة هذا الطفل انه يتقن اللغة الالمانية بطلاقة و ( بالفطرة )
نعم اخواني بالفطرة و بدون ان يدخل مدارس خاصة وبدون اي معلم وبدون حتى ان يزور المانيا
بدأت قصة هذا الطفل التي يرويها والده عندما بلغ من العمر سنتين عندما بدأ بالكلام ويقول كنا لا نفهم ما يقول وكنا نرجع السبب لكونه طفل قد بدأ توا بالكلام الى ان زارني احد اصدقائي الالمان في بيتي وعندما كان يريد ان يغادر شاهد هذا الطفل يلعب مع بعض الطيور في بيتهم وكان يتكلم معها بتلك اللغة الغريبة فانبهر هذا الرجل الالماني وقال لوالده ان ابنك يتكلم الالمانية بصورة جيدة اين تعلم اللغة؟
فيقول الاب انتبهنا الى هذا الامر انا وامه وبدأت اخذه الى المناطق السياحية التي يتواجد فيها الالمان وكان يتحدث معهم بطلاقة حتى ان احد السائحين قد اتهم والد الطفل بالكذب وقال له انك كنت تسكن في المانيا .
فتوجه والد الطفل الى السفير الالماني وقابله و اخبره بالقصة فبدأ السفير الالماني يسأل الطفل اسئلة متوالية وكان الطفل يتحدث بطلاقة الى ان سأله السفير ( ماذا تريد ان تصبح عندما تكبر ؟)
فاخبره عثمان ( اني اريد ان اصبح رئيسا لالمانيا)
فانبهر السفير وما لبث الى ان عاد الى المانيا بعد ان اشهر اسلامه
قال تعالى ( سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق)
صدق الله العظيم