تويت
تستكمل منافسات الجولة الرابعة من بطولة المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي التاسعة لكرة القدم بلقاءبين ضمن المجموعة الثانية فيلعب العربي مع الفحيحيل على ملعب الصداقة والسلام والنصر مع السالمية على ملعب محمد الحمد فيما تغلق المرحلة يوم غد السبت بلقاء القادسية مع الشباب وتقام جميع المباريات في التاسعة مساء.
ويتصدر الشباب فرق المجموعة برصيد 7 نقاط مستفيدا من خوض مباريات زائدة عن بعض الفرق ويأتي السالمية ثانيا برصيد 5 نقاط ولذلك يطمح السالمية اليوم لاستغلال غياب الشباب عن المنافسة ليقفز إلى الصدارة مؤقتا انتظارا لما ستؤول إليه نتيجة الشباب غدا مع القادسية وان كانت الدلائل كلها تشير إلى فوز القادسية نظرا للفوارق بين الفريقين.
مهمة السالمية لا تبدو صعبة في ظل حالة عدم التوازن التي يمر بها النصر صاحب النقطتين من تعادلين مع التضامن والشباب وخسارة قاسية من القادسية 5/.0
لكن السالمية ومنذ عودته من بطولة الاندية الخليجية لا يقدم المستوى المأمول ولذلك عانى للفوز على الفحيحيل 3/4 في أول مباراة ثم تعادل مع العربي سلبيا ومع التضامن بذات النتيجة.
ويدرك السماوي ان اخفاقه اليوم وعدم تحقيق الفوز سيعقد من موقفه في المنافسة على احدى بطاقتي التأهل من المجموعة التي تبدو فيها فرص التعويض قليلة بوجود فرق مثل القادسية والعربي.
والعربي يأمل بتحقيق فوزه الأول هذا الموسم وهو يلتقي الفحيحيل متذيل القائمة بدون نقاط وهو يدرك كما يدرك السالمية ان التعويض محدود جدا وان الفوز هو الضمان الوحيد له للتأهل عن المجموعة خاصة بعد تعادله مع السالمية في أول مبارياته.
عزز الأخضر صفوفه بلاعبين جدد كان آخرهم محترفا تونسيا للدفاع إلا ان الفريق مازال يفتقد الهوية التي تعطيه التميز على الآخرين فالمدرب نيناد لم يبرهن حتى اللحظة شيئا خاصة مع فلسفته الكروية في وظيفة اللاعبين وهي فلسفة بحاجة لاعادة نظر حتى يتطور الفريق.
فمن غير المعقول أن يلعب محمد جراغ كمهاجم ثالث مع فراس الخطيب وأحمد موسى وهو صانع الألعاب والعقل المخطط في الوسط كما لا يمكن ان يتم تغيير مكان مالك القلاف وهو الذي لعب ظهيرا حرا طوال الفترة الماضية ليتم نقله للوسط كما شاهدنا في مباراة السالمية.
ما ينقص العربي هو نظرة ثاقبة من نيناد في عملية توظيف لاعبيه وإلا فان الايام المقبلة ستكون صعبة على الاخضر وجماهيره.
في المقابل فان الفحيحيل قدم اداء جيدا في مباراته الأولى امام السالمية لكنه لم يفعل ذلك امام الشباب ليخسر 1/0 وهذا يعني ان الفريق متذبذب ولهذا علينا انتظار ما الذي سيفعله الليلة.
(حنون)
ويتصدر الشباب فرق المجموعة برصيد 7 نقاط مستفيدا من خوض مباريات زائدة عن بعض الفرق ويأتي السالمية ثانيا برصيد 5 نقاط ولذلك يطمح السالمية اليوم لاستغلال غياب الشباب عن المنافسة ليقفز إلى الصدارة مؤقتا انتظارا لما ستؤول إليه نتيجة الشباب غدا مع القادسية وان كانت الدلائل كلها تشير إلى فوز القادسية نظرا للفوارق بين الفريقين.
مهمة السالمية لا تبدو صعبة في ظل حالة عدم التوازن التي يمر بها النصر صاحب النقطتين من تعادلين مع التضامن والشباب وخسارة قاسية من القادسية 5/.0
لكن السالمية ومنذ عودته من بطولة الاندية الخليجية لا يقدم المستوى المأمول ولذلك عانى للفوز على الفحيحيل 3/4 في أول مباراة ثم تعادل مع العربي سلبيا ومع التضامن بذات النتيجة.
ويدرك السماوي ان اخفاقه اليوم وعدم تحقيق الفوز سيعقد من موقفه في المنافسة على احدى بطاقتي التأهل من المجموعة التي تبدو فيها فرص التعويض قليلة بوجود فرق مثل القادسية والعربي.
والعربي يأمل بتحقيق فوزه الأول هذا الموسم وهو يلتقي الفحيحيل متذيل القائمة بدون نقاط وهو يدرك كما يدرك السالمية ان التعويض محدود جدا وان الفوز هو الضمان الوحيد له للتأهل عن المجموعة خاصة بعد تعادله مع السالمية في أول مبارياته.
عزز الأخضر صفوفه بلاعبين جدد كان آخرهم محترفا تونسيا للدفاع إلا ان الفريق مازال يفتقد الهوية التي تعطيه التميز على الآخرين فالمدرب نيناد لم يبرهن حتى اللحظة شيئا خاصة مع فلسفته الكروية في وظيفة اللاعبين وهي فلسفة بحاجة لاعادة نظر حتى يتطور الفريق.
فمن غير المعقول أن يلعب محمد جراغ كمهاجم ثالث مع فراس الخطيب وأحمد موسى وهو صانع الألعاب والعقل المخطط في الوسط كما لا يمكن ان يتم تغيير مكان مالك القلاف وهو الذي لعب ظهيرا حرا طوال الفترة الماضية ليتم نقله للوسط كما شاهدنا في مباراة السالمية.
ما ينقص العربي هو نظرة ثاقبة من نيناد في عملية توظيف لاعبيه وإلا فان الايام المقبلة ستكون صعبة على الاخضر وجماهيره.
في المقابل فان الفحيحيل قدم اداء جيدا في مباراته الأولى امام السالمية لكنه لم يفعل ذلك امام الشباب ليخسر 1/0 وهذا يعني ان الفريق متذبذب ولهذا علينا انتظار ما الذي سيفعله الليلة.
(حنون)
