السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
هي ليست مجرد قصه ولكن عبره... فتعالوا لاقصها عليكم
قال احد الكتاب المعاصرين :
كان لي صديق أفريقي حميم , وكانت تربطني به علاقة عائليه قديمه , وكان شغله بيع القبعات,بالجمله والمفرد , وذات يوم ...خرجت معه ,في نزهه عصريه قصيره ,في إحدى الغابات الراقده على الساحل ,في إفريقيا ... وكنا _اناوهو_ نرتدي القبعات توقيا من حراره الشمس, وكان يحمل معه ,حزمه من القبعات ... فتركناها في مكان معين في الغابه,وذهبنا الى الشاطئ ,على أمل ان نعود فنأخذ القبعات معنا!
وكم كانت المفاجأه مضحكه ...عندما رجعنا لنجد أن القبعات ,قد سرقت بالكامل !
وتحيرنا ,ترى من سرقها ؟!
ورحنا ندير طرفنا هنا وهناك ,بحثا عن حزمة القبعات.
ولا تسأل :عن حالنا ,يوم رفعنا , رؤوسنا نتطلع في الأشجار ,فإذا بنا نرى مجموعة من القرده, قد ارتدى كل واحد منها قبعة فوق رأسه, ثم جلس فوق غصن الشجره يتطلع علينا!
وغرقنا بالضحك العميق .... أنه منظر يستأهل الوقوف الطويل, ثم فكرنا في كيفيه إسترجاع القبعات من رؤوس هؤلاء الجنود الذين لا يكادون يفقهون حديثنا.
وبالتالي:
اهتدينا الى طريقه فنيه ,تضمن لنا عودة القبعات سالمه.
والطريقه هي بان يأخذ كل ,واحد منا, قبعته من رأسه ,ثم ينفخ فيها , ويرميها في الارض ,حتى تصنع القرود نفس الصنيع, فتنزل القبعات المسروقة إلى الارض بعد عملية النفخ!..
وهذا ما حدث بالضبط ..
فمجرد أن قمنا بهذه العملية الفنيه ,قامت القردة كلها ,مرة واحده ,بنفس العمل , الاكاديمي , فكان كل قرد , يأخذ قبعته , ويبصق بها - بدل النفخ- ثم يقذفها بقوة الى الارض.
وهكذا جمعنا القبعات , ثم غسلناها بالماء تخلصا من بصاق القردة ,ورجعنا والضحك يسيرنا الى الدار !
إنه التقليد الاعمى , الذي تسير عليه حياة الحيوان بينما الأمر يختلف -تماما- بالنسبه الى الانسان الذي جاء ليعبد الله , ويبني الحياة , في حركة التطور , والابداع_باذن الله -.
ارجو ان تكون اعجبتكم ... :)
تحياتي.
هي ليست مجرد قصه ولكن عبره... فتعالوا لاقصها عليكم
قال احد الكتاب المعاصرين :
كان لي صديق أفريقي حميم , وكانت تربطني به علاقة عائليه قديمه , وكان شغله بيع القبعات,بالجمله والمفرد , وذات يوم ...خرجت معه ,في نزهه عصريه قصيره ,في إحدى الغابات الراقده على الساحل ,في إفريقيا ... وكنا _اناوهو_ نرتدي القبعات توقيا من حراره الشمس, وكان يحمل معه ,حزمه من القبعات ... فتركناها في مكان معين في الغابه,وذهبنا الى الشاطئ ,على أمل ان نعود فنأخذ القبعات معنا!
وكم كانت المفاجأه مضحكه ...عندما رجعنا لنجد أن القبعات ,قد سرقت بالكامل !
وتحيرنا ,ترى من سرقها ؟!
ورحنا ندير طرفنا هنا وهناك ,بحثا عن حزمة القبعات.
ولا تسأل :عن حالنا ,يوم رفعنا , رؤوسنا نتطلع في الأشجار ,فإذا بنا نرى مجموعة من القرده, قد ارتدى كل واحد منها قبعة فوق رأسه, ثم جلس فوق غصن الشجره يتطلع علينا!
وغرقنا بالضحك العميق .... أنه منظر يستأهل الوقوف الطويل, ثم فكرنا في كيفيه إسترجاع القبعات من رؤوس هؤلاء الجنود الذين لا يكادون يفقهون حديثنا.
وبالتالي:
اهتدينا الى طريقه فنيه ,تضمن لنا عودة القبعات سالمه.
والطريقه هي بان يأخذ كل ,واحد منا, قبعته من رأسه ,ثم ينفخ فيها , ويرميها في الارض ,حتى تصنع القرود نفس الصنيع, فتنزل القبعات المسروقة إلى الارض بعد عملية النفخ!..
وهذا ما حدث بالضبط ..
فمجرد أن قمنا بهذه العملية الفنيه ,قامت القردة كلها ,مرة واحده ,بنفس العمل , الاكاديمي , فكان كل قرد , يأخذ قبعته , ويبصق بها - بدل النفخ- ثم يقذفها بقوة الى الارض.
وهكذا جمعنا القبعات , ثم غسلناها بالماء تخلصا من بصاق القردة ,ورجعنا والضحك يسيرنا الى الدار !
إنه التقليد الاعمى , الذي تسير عليه حياة الحيوان بينما الأمر يختلف -تماما- بالنسبه الى الانسان الذي جاء ليعبد الله , ويبني الحياة , في حركة التطور , والابداع_باذن الله -.
ارجو ان تكون اعجبتكم ... :)
تحياتي.
تعليق