بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمه الله ...
في موضوعي هذا ونقل من كتاب التوبة إلى الله
لسيد عبدالحيبن دستغيب
راح اكتب لكم عبر وقصص ومواعظ في التوبة
سألين المولى عز وجل أن يفيدكم ويفيدنا جميعا ..
مقدمة الكتاب :
الوجدان الحي والتوبة
لا شك أن التوبة باب من أبواب رجمة الله تعالى ، وكما قال الإمام السجاد عليه السلام في الصحيفة السجادية : << أنت الذي فتحت لعبادك باباً إلى عفوك سميته التوبة .
وجعلت على ذلك الباب دليلاً لئلا يضلوا عنط فقلت تبارك اسمك :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ))
صدق الله العلي العظيم
وحقاً ماذا كان يمكن أن يحدث لو لم يفتح الله عز وجل هذا الباب من رحمته مع ما نجد من حالات الغفلة واتباع الشهوات ، وارتكاب المعاصي ومخالفة الأوامر الإلهية واتباع الشهوات ، وارتكاب المعاصي ومخالفة الأوامر الإلهية والنواهي .؟
لا شك كنا من الهالكين جميعاَ ، لكن رحمة الله المطلقة فتحت لنا باباً يدخل منه أصحاب الفطر السليمة ، والضمائر الحية ، مستجيبين لنداء الله عز وجل ونداء رسله بالتوبة عما صدر عنهم من خطايا وذنوب .
مشتاق لعودة المذنبين :
ورد في حديث قدسي أن الله عز وجل قال : (( لو علم المدبرون عني كيف اشتياقي لهم لماتوا شوقاً )) .
وقد ورد في حديث نبوي ما مضمونه أن الله تعالى يفرح بعودة عبده المذنب إليه أكثر من فرح من فقد كل مايملك في مركب وضاع منه هذا المركب ثم وجده .
العبد تائب والله عز وجل تواب :
نعم ، بمجرد أن يتوب الإنسان سيجد الله عز وجل تواباً ، ومن تقدم إلى الله بخطوة أقبل الله عليه بعشر خطوات .
ويعود العبد إلى الله عز وجل مقدماً عذره كما قال الإمام السجاد عليه السلام في دعاء أبي حمزة الثمالي : (( وقد جعلت الاعتراف إليك وسائل عللي ))
والتوبة في الحقيقة هي إلى الفطرة السليمة ، وررفع لكل آثار التلوث التي حصلت في القلب نتيجة المعاصي والذنوب .
إن فطرة الإنسان لو كانت سليمة وكان ضميره حياً لعاش العذاب عندما يرتكب المعصية ، ولشعر بالندم والأسف عما صدر منه ، أما الله عز وجل فإنه يعود عليه بالتوبة والمغفرة ، وما أكثر قصص المذنبين العائدين إلى ساحة الإيمان والصلاح بتوبة منه جل وعلا ثناؤه .
يتبع ...
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمه الله ...
في موضوعي هذا ونقل من كتاب التوبة إلى الله
لسيد عبدالحيبن دستغيب
راح اكتب لكم عبر وقصص ومواعظ في التوبة
سألين المولى عز وجل أن يفيدكم ويفيدنا جميعا ..
مقدمة الكتاب :
الوجدان الحي والتوبة
لا شك أن التوبة باب من أبواب رجمة الله تعالى ، وكما قال الإمام السجاد عليه السلام في الصحيفة السجادية : << أنت الذي فتحت لعبادك باباً إلى عفوك سميته التوبة .
وجعلت على ذلك الباب دليلاً لئلا يضلوا عنط فقلت تبارك اسمك :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ))
صدق الله العلي العظيم
فما عذر من أغفل دخول ذلك المنزل بعد فتح الباب وإقامة الدليل >>
وحقاً ماذا كان يمكن أن يحدث لو لم يفتح الله عز وجل هذا الباب من رحمته مع ما نجد من حالات الغفلة واتباع الشهوات ، وارتكاب المعاصي ومخالفة الأوامر الإلهية واتباع الشهوات ، وارتكاب المعاصي ومخالفة الأوامر الإلهية والنواهي .؟
لا شك كنا من الهالكين جميعاَ ، لكن رحمة الله المطلقة فتحت لنا باباً يدخل منه أصحاب الفطر السليمة ، والضمائر الحية ، مستجيبين لنداء الله عز وجل ونداء رسله بالتوبة عما صدر عنهم من خطايا وذنوب .
مشتاق لعودة المذنبين :
ورد في حديث قدسي أن الله عز وجل قال : (( لو علم المدبرون عني كيف اشتياقي لهم لماتوا شوقاً )) .
وقد ورد في حديث نبوي ما مضمونه أن الله تعالى يفرح بعودة عبده المذنب إليه أكثر من فرح من فقد كل مايملك في مركب وضاع منه هذا المركب ثم وجده .
العبد تائب والله عز وجل تواب :
نعم ، بمجرد أن يتوب الإنسان سيجد الله عز وجل تواباً ، ومن تقدم إلى الله بخطوة أقبل الله عليه بعشر خطوات .
ويعود العبد إلى الله عز وجل مقدماً عذره كما قال الإمام السجاد عليه السلام في دعاء أبي حمزة الثمالي : (( وقد جعلت الاعتراف إليك وسائل عللي ))
والتوبة في الحقيقة هي إلى الفطرة السليمة ، وررفع لكل آثار التلوث التي حصلت في القلب نتيجة المعاصي والذنوب .
إن فطرة الإنسان لو كانت سليمة وكان ضميره حياً لعاش العذاب عندما يرتكب المعصية ، ولشعر بالندم والأسف عما صدر منه ، أما الله عز وجل فإنه يعود عليه بالتوبة والمغفرة ، وما أكثر قصص المذنبين العائدين إلى ساحة الإيمان والصلاح بتوبة منه جل وعلا ثناؤه .
يتبع ...
تعليق