[align=center]حفظ القلب من المعاصي واجب: على كل مسلم وكذا حفظ الأعضاء
السبعة فرض عين على كل مسلم. فمن معاصي القلب: الشك في الله
تعالى، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله تعالى، والتكبر على
عباد الله تعالى، و الرياء، والعجب بطاعة الله تعالى، والحسد، والحقد
على عبيد الله، ومعنى الحسد: كراهية النعمة على المسلم، و
استثقالها، ومنها: الإصرار على معصية الله، والبخل بما أوجب الله تعالى،
وسوء الظن بالله وبخلق الله، والتصغير لما عظم الله من طاعة، أو
معصية، أو قرآن، أو علم، أو جنة، أو نار، وكل ذلك من المعاصي والخبائث
المهلكات، بل بعض ذلك مما يدخل في الكفر والعياذ بالله تعالى من ذلك.
ومن طاعة القلب: الإيمان بالله، واليقين، والإخلاص، والتواضع، والنصيحة
للمسلمين، والسخاء، وحسن الظن، وتعظيم شعائر الله، والشكر على
نعم الله، كالإسلام، والطاعة، وسائر النعم، والصبر على البلاء، مثل
الأمراض والمحن وموت الأحبة وفقد المال وتسلط الناس، والصبر على ا
الطاعة، والصبر عن المعاصي، والثقة بالرزق من الله، وبغض الدنيا،
وعداوة النفس، والشيطان، ومحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وصحابته وأهل بيته، والتابعين، والصالحين، والرضا عن الله، والتوكل
عليه، وغير ذلك من الواجبات القلبية المنجية.
و أما معاصي الجوارح: فمعاصي البطن مثل أكل الربا، وشرب كل مسكر،
وأكل مال اليتيم، وكل ما حرم الله عليه من المأكولات والمشروبات، وقد
لعن الله ورسوله آكل الربا، وكل من أعان على أكله، ولعن شارب الخمر،
وكل من أعان على شربه حتى البائع له.
و معاصي اللسان كثيرة أيضاً: مثل الغيبة، وهي: ذكرك أخاك المسلم بما
يكره، و إن كنت صادقاً، والنميمة، والكذب، والشتم، والسب واللعن،
وغيرها.
ومعاصي العين: مثل النظر إلى النساء الأجنبيات، ونظرِ العورات، والنظر
بالاستحقار إلى المسلم، والنظر في بيت الغير بغير إذنه.
ومعاصي الأذن: كالاستماع إلى الغيبة، وغير ذلك من المحرمات.
ومعاصي اليد: كالتطفيف في الكيل، والوزن، والخيانة، والسرقة، وسائر
المعاملات المحرمة، كالقتل والضرب بغير حق.
ومعاصي الرجل: المشي في سعاية بمسلم أو قتله، أو ما يضره بغير
حق، و غير ذلك من كل ما حرم المشي إليه .
و معاصي الفرج: كالزنى، واللواط، والاستمناء باليد، وغيرها من معاصي
الفرج، والمعصية بكل البدن كالعقوق
للوالدين، والفرار من الزحف، وهو من الكبائر، وغير ما ذكر مثل قطيعة ا
الرحم، وظلم الناس، والله الموفق والمعين لما
يحب ويرضى وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.[/align]
السبعة فرض عين على كل مسلم. فمن معاصي القلب: الشك في الله
تعالى، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله تعالى، والتكبر على
عباد الله تعالى، و الرياء، والعجب بطاعة الله تعالى، والحسد، والحقد
على عبيد الله، ومعنى الحسد: كراهية النعمة على المسلم، و
استثقالها، ومنها: الإصرار على معصية الله، والبخل بما أوجب الله تعالى،
وسوء الظن بالله وبخلق الله، والتصغير لما عظم الله من طاعة، أو
معصية، أو قرآن، أو علم، أو جنة، أو نار، وكل ذلك من المعاصي والخبائث
المهلكات، بل بعض ذلك مما يدخل في الكفر والعياذ بالله تعالى من ذلك.
ومن طاعة القلب: الإيمان بالله، واليقين، والإخلاص، والتواضع، والنصيحة
للمسلمين، والسخاء، وحسن الظن، وتعظيم شعائر الله، والشكر على
نعم الله، كالإسلام، والطاعة، وسائر النعم، والصبر على البلاء، مثل
الأمراض والمحن وموت الأحبة وفقد المال وتسلط الناس، والصبر على ا
الطاعة، والصبر عن المعاصي، والثقة بالرزق من الله، وبغض الدنيا،
وعداوة النفس، والشيطان، ومحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وصحابته وأهل بيته، والتابعين، والصالحين، والرضا عن الله، والتوكل
عليه، وغير ذلك من الواجبات القلبية المنجية.
و أما معاصي الجوارح: فمعاصي البطن مثل أكل الربا، وشرب كل مسكر،
وأكل مال اليتيم، وكل ما حرم الله عليه من المأكولات والمشروبات، وقد
لعن الله ورسوله آكل الربا، وكل من أعان على أكله، ولعن شارب الخمر،
وكل من أعان على شربه حتى البائع له.
و معاصي اللسان كثيرة أيضاً: مثل الغيبة، وهي: ذكرك أخاك المسلم بما
يكره، و إن كنت صادقاً، والنميمة، والكذب، والشتم، والسب واللعن،
وغيرها.
ومعاصي العين: مثل النظر إلى النساء الأجنبيات، ونظرِ العورات، والنظر
بالاستحقار إلى المسلم، والنظر في بيت الغير بغير إذنه.
ومعاصي الأذن: كالاستماع إلى الغيبة، وغير ذلك من المحرمات.
ومعاصي اليد: كالتطفيف في الكيل، والوزن، والخيانة، والسرقة، وسائر
المعاملات المحرمة، كالقتل والضرب بغير حق.
ومعاصي الرجل: المشي في سعاية بمسلم أو قتله، أو ما يضره بغير
حق، و غير ذلك من كل ما حرم المشي إليه .
و معاصي الفرج: كالزنى، واللواط، والاستمناء باليد، وغيرها من معاصي
الفرج، والمعصية بكل البدن كالعقوق
للوالدين، والفرار من الزحف، وهو من الكبائر، وغير ما ذكر مثل قطيعة ا
الرحم، وظلم الناس، والله الموفق والمعين لما
يحب ويرضى وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.[/align]
تعليق