إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاهد حقيقيه من جهنم والعياذ بالله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاهد حقيقيه من جهنم والعياذ بالله

    روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
    في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
    (مالي أراك متغير اللون )
    فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ
    النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب
    القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا جبريل صِف لي جهنم )
    قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد
    عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة
    لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
    والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من
    حرّها.
    والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض،
    لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..
    والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في
    كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ..
    والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من
    شدة عذابها .
    حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و
    ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال
    والنساء .

    فقال صلى الله عليه وسلم: ( أهي كأبوابنا هذه ؟! )
    قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة،
    كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا
    انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه
    وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده،
    وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ،
    ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا
    منها من غم أُعيدوا فيها .

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! )فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون
    ، و اسمها الهاوية ..
    و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..
    و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..
    و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..
    و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ..
    و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ،

    ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول
    الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: (ألا تخبرني من سكان الباب
    السابع ؟

    فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا .
    فخَرّ النبي
    صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه،

    فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق،

    فلما أفاق

    قال عليه الصلاة و السلام: ( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ،
    أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟ )

    قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .

    ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل ..
    و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا
    إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى
    الله تعالى .


    فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال:
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد
    فتنحّى باكياً. .

    فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل
    إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .

    فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل
    إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى
    بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه
    وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول
    الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم
    أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول ..

    فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله
    عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي،
    فرفع رأسه و قال: ( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب )
    ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً
    شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ،
    فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
    فقال: ( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها
    أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني )

    قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
    قال: ( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ
    أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع
    عليهم السلاسل و الأغلال )

    قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!

    قال: ( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي
    شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب
    قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم
    من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه
    واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من
    هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم
    ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم
    توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!

    فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ..
    فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
    وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا
    مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟
    فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما
    أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا
    : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
    فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف
    بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا
    نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون
    الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من
    خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..
    فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار
    فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ،
    فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟
    فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه،
    ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى
    حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن
    في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء
    الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله
    تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟
    فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .
    فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر
    مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا
    الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما
    أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت
    وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
    فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة
    فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من
    ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول
    مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ،
    فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً
    صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره
    بسوء حالنا .
    فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة
    محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
    فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام
    و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره ..
    فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها
    أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند
    العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام
    ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .

    فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله
    تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..

    فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .فيقول: ( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني
    فيهم )


    فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله
    إلا الله .


    فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه
    وسلم قام تعظيماً له فيقول : ( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! )
    فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : ( افتح
    الباب و ارفع الطبق )

    ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم
    صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا،
    فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب
    الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً
    مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن
    من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها
    قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى :
    } رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ { [ الحجر:2 ]
    *و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( اذكروا من النار ما شئتم، فلا
    تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه )
    * و قال: ( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي
    منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و
    تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن
    أهون أهل النار عذاباً )
    *
    وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ
    لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { [ الحجر:43 ]
    ،
    وضع سلمان يده على رأسه و خرج
    هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .
    أعوذ بالله من عذاب القبر و عذاب جهنم .
    اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرا بنور الله

  • #2

    ×?°بوقلبين×?°

    اللهم إجعلنا من سكان الجنة
    ويبعدنا عن جهنم

    ")

    أسعد الله قلبك
    ورعاك اللعه
    أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




    تعليق


    • #3
      عاشقــ تويتي ـة
      مـشــرفة منـتـدى الـــعـــام

      آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــن اختي الغاليه عسا الجنه مقرك ومثواكي
      جزاج الله الف خير على المرور
      اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرا بنور الله

      تعليق


      • #4
        بو قلبين

        جزاك الله خير

        وفقت
        لمزيدك

        تعليق


        • #5
          كتكوته
          وجزاج الله الف خير على المرور
          اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرا بنور الله

          تعليق


          • #6
            اللهم إجعلنا من سكان الجنة
            ويبعدنا عن جهنم
            .. {عَمُـِؤٍنُِئَ} ..

            تعليق

            يعمل...
            X