إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقتــــل علي بن الحسين الاكبر(ع)...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتــــل علي بن الحسين الاكبر(ع)...

    مقتــــل علي بن الحسين الاكبر (ع) الاقرب بالشبه الى جــــــده المصطفى عليه افضل الصلاة و السلام ..


    بسم الله الرحمن الرحيم

    بحمدك يا بارئ العالمين

    انت الرحيم ، و انت المعين...

    و اياك يا ربّنا نستعين...

    بنعماك نحيا و انت الاله

    تعاليت يا ارحم الراحمين...

    حياة البحار ، و صخر الجبال

    تنادي بحمدك يا ذا الجلال...

    تباركت يا أحسن الخالقين



    الاهداء

    إلى كل الذين سارو على خط الحسين في الطريق إلى كربلاء ...



    انتصف النهار ... و حان موعد صلاة الظهر ... طلب الإمام الحسين ايقاف القتال لاداء الصلاة ... و لكن العدو الغادر رفض ذلك ... و استمرت المعارك ... و استشهد العديد من أصحاب سيدنا الحسين ( عليه السَّلام ) . و استشهد حبيب بن مظاهر ، و الحرّ الرياحي .

    كان لابدّ من أداء الصلاة رغم هجمات العدو ... فنهض الإمام يصلّي . و صلّى خلفه نصف أصحابه ، أما النصف الآخر فقد استمرّ في القتال ، ريثما تتم الصلاة .

    كانت السهام تنهال كالمطر . و كان أصحاب الحسين يحمون سيدهم ... فسقط أحد أصحابه و اسمه سعيد من كثرة ما نبتت في جسمه السهام فنادى قائلاً :

    ـ أوَفيت يابن رسول الله ؟

    قال الإمام و هو يبكي من أجل صديقه و ناصره :

    ـ نعم ... أنت أمامي في الجنّة .

    و عندها ابتسم سعيد ثمّ أغمض عينيه , و صعدت روحه الطاهرة إلى السماء .

    هتف الإمام الحسين بأصحابه يحثّهم على الاستبسال حتى الشهادة :

    ـ يا كرام ! هذه الجنّة قد فتحت أبوابها ... و اتّصلت أنهارها و أينعت ثمارها ، و هذا رسول الله ، و الشهداء الذين قُتلوا في سبيل الله يتوقّعون قدومكم ، و يتباشرون بكم ، فحاموا عن دين الله ، و دين نبيه ، و ذبّوا عن حرم الرّسول .



    فصاح أصحاب الإمام بحماس :

    ـ نفوسنا لنفسك الفداء ...

    و هكذا بدأ أصحاب الحسين يخرج الواحد بعد الآخر . فيودّع سيدنا الحسين ( عليه السَّلام ) و يواجه الأُلوف وحيداً ، ليقاتل حتى الشهادة .

    و تساقط أصحاب الحسين في ميدان الشرف و الكرامة ، بعد أن سجّلوا أكبر ملحمة في الفداء .

    لم يبق مع سيدنا الحسين أحد أصحابه ، لقد استشهدوا جميعاً ... لم يبق معه سوى أهل بيته .

    و في تلك اللحظات الرهيبة تقدّم علي الكبر مستعدّاً للهجوم .

    ها هو يتقدّم راكباً فرساً لأبيه يسمى " لاحقاً " و جهه المضيء يشبه وجه سيدنا محمد ( صلى الله عليه وآله ) ... ها هو ينطلق ليقاتل جيشاً مؤلّفاً من آلاف الجنود . كان ظامئاً . و كان متعباً . لأنّه كان يقاتل منذ الفجر !

    لندع ذلك البطل يقاتل لوحده الآلاف ، و نعود لنعرف من هو علي الأكبر ؟

    علي الأكبر

    هو ابن الإمام الحسين الأكبر .

    ولد في المدينة المنورة في 11 / شعبان / سنة 33 هجري ، و كان عمره سبعة أعوام عندما استشهد جدّه عليّ بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و عندما بلغ السابعة عشرة من عمره استشهد عمّه الحسن بن عليّ مسموماً على يد معاوية بن أبي سفيان .

    و هو الآن في السابعة و العشرين من عمره ، يقف إلى جانب والده العظيم في محنته مع يزيد بن معاوية ... يزيد الشاب الفاسق ، شارب الخمور ، الذي يقضي وقته في اللعب مع القرود و الكلاب .

    لقد أصبح يزيد خليفة على المسلمين بقوّة الحديد وا لنار .

    فاستغاث الناس بسيدنا الحسين ليخلّصهم من ظلم بني أُمية .

    تذكروا عدالة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، لهذا بعثوا آلاف الرسائل إلى ابنه الحسين ( عليه السَّلام ) .

    وهبّ الإمام يلبّي استغاثة الناس في مدينة الكوفة . وفي شهر ذي الحجة غادرت قافلة الإمام الحسين مدينة مكّة المكرّمة في طريقها إلى الكوفة .

    ركب عليّ الأكبر فرسه ، و راح يطوي الصحاري مع والده العظيم . كان عليٌ مُضيءُ الوجه يشبه سيدنا محمّداً و هو لا يشبهه في الشكل فقط ، بل يشبهه في أخلاقه ، و منطقه أيضاً . كان أصحاب سيدنا محمّد ( صلى الله عليه وآله ) و أهل بيته ، عندما يشتاقون لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأتون لرؤية علي الأكبر .

    رؤيا

    و تمرّ الأيام و الليالي ، و القافلة تقطع المسافات . و في منطقة تدعى " قصر بني مقاتل " ، أمر الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) بالتوقّف ، للتزوّد بالماء . توقفت القافلة للاستراحة و الاستسقاء ، ثمّ استأنف و حلتها في الصحراء .

    ركب الجميع جمالهم و أفراسهم ، و سارت القافلة باتّجاه قرية تدعى " نينوى " .



    كان الإمام ( عليه السَّلام ) متعباً فأغمض عينيه قليلاً .

    رأى سيدنا الحسين في عالم النوم فارساً يقترب من القافلة و يقول : القوم يسيرون و المنايا تسري إليهم .

    اِنتبه الإمام ( عليه السَّلام ) من نومه و قال :

    ـ إنّا لله و إنّا إليه راجعون .

    قالها ثلاث مرّات .

    سمع عليّ الأكبر والده يسترجع ، أي يقول : إنا لله و إنا إليه راجعون . و هي آية قرآنية يقولها المسلم عندما تحلّ به مصيبة .

    لهذا سأل علي أباه قائلاً :

    ـ يا أبت لم استرجعت ؟

    قال سيدنا الحسين :

    ـ يا بني خفقت برأسي خفقة ( أي نمتُ لحظات ) فعنّ ( ظهر ) لي فارس فقال : القوم يسيرون و المنايا تسري إليهم ، فعلمت أنّ أنفسنا نُعيت إلينا .

    فقال الابن المؤمن :

    ـ يا أبت لا أراك الله سوءاً ، ألسنا على الحق ؟

    فقال الأب ، و هو يقسم بالله :

    ـ بلى ! و الذي إليه مرجع العباد .

    عندها انبرى عليّ الأكبر ليقول بشجاعة أهل الحقّ :

    ـ يا أبت ، إذن لا نبالي .

    اِبتسم الإمام فرحاً بشجاعة ابنه و إيمانه و قال :

    ـ جزاك الله من ولد خير ما جزى ولداً عن والده .

    و مضت القافلة تطوي المسافات حتّى وصلت منطقة تدعى " كربلاء " .

    الحصار

    و في هذه المنطقة حوصرت قافلة سيدنا الحسين ، و لم يسمح لها بالعودة إلى المدينة المنورة .



    و في يوم السابع من المحرّم منع جيش يزيد سيدنا الحسين و أُسرته و أصحابه من الاقتراب من نهر الفرات ، ليموتوا عطشاً . و كان منظر الأطفال و هم يصيحون : العطش ! مؤثراً .

    و في السماء و بينما كان الأطفال يبكون و يطلبون الماء ، أمر سيدنا الحسين أخاه العباس ، أن يتوجّه إلى نهر الفرات ، و أن يملأ عشرين قربة بالماء . اِمتطى العباس جواده و معه ثلاثون من الفرسان ، و عشرون من المشاة ، كانت مهمّة المشاة ملء القرب بالماء ، و كانت مهمّة الفرسان الدفاع عنهم ، و صدّ هجمات العدو .

    اِشترك علي الأكبر في هذه المهمّة ، كان يسير إلى جانب عمّه العباس .

    و تقدّم الأبطال باتّجاه الشواطئ . كان عمر بن سعد قد نشر أربعة آلاف جندي على الشريعة ، و هي الشاطئ المناسب لارتياد النهر .



    صاح عمر بن الحجّاج :

    ـ من أنتم ؟!

    أجاب نافع بن هلال ، و كان من فرسان الإمام الإبطال :

    ـ جئنا لنشرب من هذا الماء ، الذي منعتموه عنّا .

    قال عمرو بن الحجّاج :

    ـ اشربوا هنيئاً ، و لا تحملوا إلى الحسين و آله منه !

    هتف نافع :

    ـ لا والله لا نشرب منه قطرة و الحسين و آله و صحبه عطاشى !

    و التفت نافع إلى حاملي القرب :

    ـ املأوا أسقيتكم .

    و هنا شنّ جنود يزيد هجوماً فتصدّى لهم فرسان الإمام ، و دارت معركة قرب الشاطئ ، انتهت بانتصار أصحاب الإمام الذين عادوا إلى المعسكر ، و معهم القرب المليئة بالماء .



    و في تلك الليلة فرح الأطفال ، لأنّهم شربوا الماء بعد ساعات طويلة من العطش .

    يوم عاشوراء

    و في فجر العاشر من المحرم اشتعلت المعركة بين الحقّ و الباطل ، بين الحسين و معه أصحابه السبعين ، و يزيد و معه جيشه الجرّار .

    و لكنّ سيدنا الحسين و أهل بيته و أصحابه لم يهابوا جيش العدوّ ، لأنّهم لا يخافون الموت . كانوا مع الحقّ . و كان الحقّ معهم .

    و كانوا لا يفكّرون إلاّ في مرضاة الله سبحانه ، لهذا قاتلوا ببسالة .

    فتساقط أصحاب الحسين شهداء في ميدان الشرف و لم يبق مع الحسين إلاّ أهل بيته . فكان أوّل من تقدّم إلى الموت ابنه الأكبر عليّ .

    استأذن عليّ أباه في القتال فأذن له . ثمّ ذهب ليودّع أمّه " ليلى " و عمّته " زينب " .



    بكت أُمه كثيراً ... كانت تحبّ ابنها ... قالت :

    ـ اِرحم غربتنا . لا طاقة لي على فراقك .

    سكت عليّ و قبّل يد أُمه . و عانق أباه العظيم ... و امتطى صهوة جواده . و تقدّم وحيداً يقاتل جيشاً جرّاراً مدجّجاً بالسلاح . و عندما أصبح قريباً من تلك الأُلوف نادى معرّفاً نفسه :

    ـ أنا عليّ بن الحسين بن علي

    نحن و ربّ البيت أولى بالنّبي

    تالله لا يحكم فينا ابن الدّعي

    لقد أقسم عليّ أن يرفض يزيد ... يرفض ظلمه و فساده .

    كان سيدنا الحسين يراقب ابنه ، و هو يتقدّم إلى الموت .

    صاح الإمام بعمر بن سعد :

    ـ مالك ؟ قطع الله رحمك ، كما قطعت رحمي ، ولم تحفظ قرابتي من رسول الله .

    و نظر الإمام إلى السماء و قال بحزن :

    ـ اللهم اشهد هؤلاء القوم فقد برز إليهم أشبه الناس برسولك محمّد خَلقاً و خُلُقاً و مَنْطقاً ... و كنّا اذا اشتقنا إلى رؤية نبيك نظرنا إليه .

    ثمّ تلا الإمام قوله تعالى : " إنّ الله اصطفى آدم و نوحاً و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين ، ذرية بعضها من بعض ، و الله سميع عليم " .

    الهجوم الأوّل

    صهل الفرس قبل أن ينطلق إلى آلاف الأعداء ... أعداء الإسلام و الإنسانية . كانت السهام تنهال كالمطر ، و كان عليّ الأكبر ينطلق هو الآخر كالسهم باتجاه العدوّ . و دارت معركة ضارية . فارس واحد يقاتل آلاف الفرسان ، و الأعداء يتساقطون تحت ضرباته المدّمرة .



    استمرت المعركة ساعات ، و شعر عليّ بالعطش الشديد ، جفّ حلقه ، و أصبح قلبه كالجمر ، فعاد ليستريح .

    عاد عليّ إلى والده ، كان والده ينظر إليه ، و عيناه تفيضان حبّاً و شوقاً .

    قفز عليّ من فوق جواده ، و اتّجه إلى والده ليعانقه مرّة أُخرى .

    قال عليّ و هو يعانق أباه العظيم :

    ـ لقد أجهدني العطش يا أبي ، فجئت لأستريح .

    بكى سيدنا الحسين من أجل ولده ... ليست لديه قطرة ماء يسقي بها ولده العطشان ، و الفرات يحاصره الأعداء كالذئاب .

    قال الأب و هو يبكي :

    ـ اصبر يا ولدي الحبيب ... بعد قليل ستلقى جدّك المصطفى ... و سوف يسقيك من ينابيع الجنّة .

    الهجوم الأخير

    ودّع عليّ أباه و امتطى صهوة جواده . صهل الجواد ، و انطلق كالسهم باتّجاه العدوّ ، و مرة أخرى جسّد الأكبر ملحمة الفداء من أجل الإسلام ، و الحق و العدالة .

    اخترق الفارس العلويّ خطوط العدوّ ، و غاص في قلب الجيش ، و راح يقاتل ببسالة فريدة .

    لم يصمد الفرسان أمامه . لهذا فكّر أحدهم بالغدر . حمل رمحه ، و انتهز فرصة انشغال عليّ بالقتال . فجاءه من جهة الخلف . الغادر الجبان ، كان يخاف مواجهة عليّ وجهاً لوجه .



    سدّد الغادر رمحه إلى ظهر عليّ ، و هجم آخر عليه فضربه بالسيف . شعر عليّ أنّها نهايته فصاح مودّعاً أباه :

    ـ عليك منّي السلام يا أبا عبد الله .

    اِعتنق عليّ جواده تصوّر الجواد أن عليّاً يريد مواصلة الهجوم ، فغاص في قلب آلاف الجنود .... السيوف تنهال على جسد عليّ دون رحمة .



    رأى عليّ في تلك اللحظات جدّه رسول الله و هو يسقيه من شراب الجنّة . سمع الحسين نداء ابنه الأكبر ، فقفز فوق جواده ، و انطلق الجواد نحو قلب المعركة .. كان الهجوم قويّاُ ، و فرّ الأعداء خائفين من غضب الحسين .

    جلس الأب عند رأس ولده الحبيب .

    قال الابن و هو يحاول أن يبتسم لأبيه :

    ـ لقد سقاني جدّي بكأسه شربة لا أظمأ بعدها أبداً ... و قال إن لك كأساً مذخورة .
    وضع الحسين خدّه على خدّ ولده و قال بحزن :



    ـ على الدنيا بعد العفا . ما أجرأ هؤلاء على الرحمن ، و على انتهاك حرمة الرسول .
    كانت جراح عليّ ما تزال تنزف بشدّة . أغمض عليّ عينيه كأنّه ينام . لقد آن له أن يستريح بعد كلّ تلك المعارك الضارية .

    ملأ الحسين كفّه من دماء ولده الطاهرة .. و رمى بها نحو السماء .

    لم تسقط من دماء عليّ قطرة واحدة فوق الأرض ، كأنّ الملائكة تحمل تلك الدماء الزكية نحو السماء ، تشكو إلى الله ظلم يزيد و اليزيديين .

    الموكب الحزين

    حمل سيدنا الحسين جسد ابنه الشهيد و وضعه فوق جواده ، و عاد .

    من بعيد كانت النسوة يراقبن الموكب الحزين ، و شيئاً فشيئاً كان الموكب يقترب ، و رأى الجميع منظراً مؤثراً .

    كان سيدنا الحسين يقود الجواهر ، و هو يبكي بصمت ، و كان جسد الشهيد ينزف الدماء ، عشرات الجراح تنزف دماً طاهراً .

    وُضع الجثمان الطاهر في خيمة الشهداء ، جاءت عمّته زينب ، و صاحت .

    ألقتْ عمّته المفجوعة بنفسها على جسد الشهيد ، و راحت تبكي بلوعة ، تبكي من أجل الشاب الذي قدّم نفسه قرباناً في سبيل المبادئ التي آمن بها والده العظيم .

    جاء سيدنا الحسين و قاد أُخته إلى خيمتها . و في خيمة " ليلى " أم عليّ الأكبر ، كانت النسوة تبكي من أجل الشهيد .

    المجد للشهداء

    و اليوم لم تعد كربلاء صحراء على شاطئ الفرات . أصبحت مدينة الشهداء ، يزور الأحرار في العالم .



    من بعيد تلوح قباب ذهبية و مآذن ، هنا يرقد سيد الشهداء ، سيدنا الحسين ، و بالقرب منه و على مسافة أشبار يرقد ابنه الشهيد عليّ الأكبر ، و لكن لِمَ سمّي علي الأكبر ؟

    لقد كان له أخ أصغر منه هو الآخر اسمه عليّ ، كان يصغره بأربعة أعوام ، و عليّ الأصغر هو السجاد ، زين العابدين رابع أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، كان في كربلاء ، لم يشترك في المعارك ، كان مريضاً ، جسمه يلتهب بالحمّى ، و بين ساعة و أخرى كان يصاب بالإغماء ، و في كلّ مرّة كان يحاول النهوض للدفاع عن أبيه الحسين ابن رسول الله .

    عندما هوى أخوه الأكبر شهيداً ، نهض ليقاتل . أمسك بسيفه ، و لكنّه لم يستطع رفعه ، و لم يستطع أيضاً الاستمرار في الوقوف . لهذا كان يتوكّأُ على عصا ، و يجرّ بسيفه .

    عندما شاهده سيدنا الحسين ، نادى أُخته زينب ، و قال لها :

    ـ اِحبسيه حتى لا ينقطع نسل رسول الله .

    و جاءت زينب ، فأخذت ابن أخيها و أعادته إلى فراشه .

    كانت المعارك ما تزال مستمرّة .

  • #2
    عظم الله اجورنا واجوركم

    جزاج الله خير
    SooN

    تعليق


    • #3
      اجرنا واجرك بيكهام ماقصرت اخووووي

      تعليق


      • #4
        تسلمين عيومة

        وماقصرتي خيتوووووو

        عظم الله اجورنا واجوركم



        تعليق


        • #5
          عظم الله اجورنا واجوركم

          جزاج الله خير


          الله يعطيج الف عااافيه


          للتواصل [email protected]

          تعليق


          • #6
            عظم الله اجورنا واجوركم

            بارك الله فيج
            أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




            تعليق


            • #7
              يسلمج ربي دلوووعه ماقصرتي

              تعليق


              • #8
                414

                ماقصرت اخووي يعافيك ربي

                تعليق


                • #9
                  اجرنا واجرج عشوووق منوره

                  تعليق


                  • #10
                    :)

                    اذا خاطبكم الجاهلون ..............

                    تعليق


                    • #11
                      مثل ماقالو الخوات مو ضروري تردين :)
                      عظم الله اجوركم واجورنا

                      يعطيج العافيه عيميه

                      :)

                      [align=center]ثآآآآآنكس تويتيــه علـى التوقيــع تسلم ايــدج :)[/align]

                      تعليق


                      • #12
                        يعافيك ربي يالفصله وماقصرت

                        تعليق


                        • #13
                          على فكره اهي قولو مو قالوا شفتي شلون ان انتي من النوع الثاني قواج الله ماماتي:)

                          تعليق


                          • #14
                            حبايبي شفيكم خلاص

                            اذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
                            أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




                            تعليق


                            • #15
                              صح لسانج ياللوش :)

                              اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X