تسببت في إثارة أزمة كبيرة
أنغام تصور "كليب" داخل مسجد أثري بملابس خليعة
.................................................. ............
أزمة كبيرة كانت بطلتها المطربة المصرية "أنغام" بسبب قيامها بتصوير فيديو كليب جديد داخل

مسجد سليمان أغا السلحدار بالجمالية وهي ترتدي ملابس خليعة، ولم تراع قدسية المكان في اطار

بحثها عن تقديم كليب مختلف، ولكن الأيام الماضية شهدت ردود فعل عنيفة على كافة المستويات، وقد

قرر فاروق حسني وزير الثقافة المصري إجراء تحقيق عاجل حول الواقعة مستنكرا تصوير مثل هذه

الأعمال في المناطق الأثرية بدون ضوابط او شروط يتم اتباعها. وقال ان التصوير في المواقع الأثرية

ينبغي أن يخضع لضوابط واجراءات صارمة تراعي حرمتها الأثرية وحمايتها في الوقت نفسه. وطالب

الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار بموافاته بكافة تفاصيل الواقعة، ومن جانبه تلقى

حواس تقريرا من فرج فضة رئيس قطاع الآثار الإسلامية حول تصوير "الكليب" والذي تمت في الثانية

بعد منتصف ليلة 24ابريل الماضي، وطالبه بدوره بإجراء تحقيق عاجل مع مدير آثار الجمالية لكشف

ملابسات الواقعة فيما وأكد حواس أنه في حال صحة الواقعة فان المدان فيها سيتعرض لعقاب شديد،

خاصة وأن لدور العبادة قدسيتها واحترامها وأنها ليست أماكن للهو، وقال حواس إن شروط التصريح

بتصوير الأغاني في المساجد الأثرية تتطلب أن تكون الأغنية دينية وأن تقوم لجنة بقراءتها أولا وأنه لا

يمكن الموافقة علي تصوير أي أغنية داخل مسجد إلا بعد التأكد من كافة تفاصيلها، ومن ناحية أخرى

قام رجائي حسين مدير آثار الجمالية برفع تقرير الى رئيس قطاع الآثار الإسلامية أكد فيه صحة واقعة

التصوير نظير مبلغ 6آلاف جنيه والذي يدخل خزينة إيرادات مجلس الآثار بجانب 150جنية تم

تخصيصها لصندوق العاملين بالمجلس في اطار ما يعرف بالتصوير"غير المجاني" بالمواقع الأثرية.

وقد تعرض تصوير "الكليب" في الموقع الأثري لانتقادات حادة من جانب أئمة المساجد والأثريين

أنفسهم بعدما اعتبروا أن "الفيديو كليب" كان ترتدي صاحبته ملابس غير لائقة لا تتناسب مع وقار

وقدسية المكان.