[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
(1) تارك الصلاة : هو المقصود بهذه الآيات القرآنية !!
هو المقصود بقوله تعالى : "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ، و اتبعوا الشهوات ، فسوف يلقون غياً ،
الا من تاب و آمن و عمل صالحاً ".
هو المقصود بقوله تعالي : "يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون ، خاشعة أبصارهم
ترهقهم ذلة ، و قد كانوا يدعون إلى السجود و هم سالمون "..
و هو المقصود بقوله تعالى : "ما سلككم في سقر ، قالوا لم نك من المصلين " ..
هو المقصود بقوله تعالى : " و إذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ، ويل يومئذٍ للمكذبين "..
هو المقصود بقوله تعالى : " فلا صدق ولا صلى ولكن كذب و تولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى ، أولى لك فأولى
ثم أولى لك فأولى ، أيحسب أن الانسان يترك سدى "..
(2) يا تارك الصلاة : لماذا تركت الإسلام ؟!
فأنت لم تعد مسلماً بل أصبحت مرتداً كافراً بنصوص القرآن الكريم السابقة ، و السنة الصحيحة ،
وقول الصحابة رضي الله عنهم ، و إليك بعضاً منهم :
قال -صلى الله عليه و سلم - "بين العبد وبين الكفر و الشرك ترك الصلاة " ( مسلم )
و قال - صلى الله عليه و سلم - :"العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر "( أحمد و أبو داوود)
وقال - صلى الله عليه و سلم - : " من لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا نجاة ولا برهاناً و كان يوم
القيامة مع قارون و فرعون و هامان و أبي بن خلف " (أحمد و ابن حبان)
وقال التابعي عبدالله بن شقيق : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه
كفر غير الصلاة " ( الترمذي و الحاكم )
وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : " لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة "
(3) الأحكام الشرعية للمصر على ترك الصلاة
حكمه : كافر مرتد ، يستتاب من ولي الأمر فإن تاب و إلا قتله مرتداً .
جنازته : لا يغسل و لا يكفن ولا يصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين .. ولا يحل تقديمه للمصلين ليصلوا عليه
الدعاء له : لا يجوز الدعاء له بالرحمة و المغفرة بعد موته ، لكن يجوز الدعاء له بالهداية فقد إن كان حياً ..
ميراثة وولايته : تركته لبيت المال ، ولا يجوز أن يرث أحداً من المسلمين .. ولا تجوز ولايته على مسلم من
أبناء و إخوان و غيرهم ...!
زواجه : لا يحل تزويجه من مسلمة و إذا عقد له فإن العقد باطل و لا تحل له الزوجة و إن كان تركه للصلاة
بعد العقد فإن نكاحه يفسخ !!..
حاله في الدنيا : قال تعالى : "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى و نحشره يوم القيامة أعمى "..
ذبيحته : إذا ذبح يحرم أكل ذبيحته مع جواز أكل ذبيحة اليهودي و التصراني ..
دخوله الحرم : لا يجوز أن يمكن من دخول مكة ولا حدود حرمها ..
حكم صحبته : لا تجوز ، و الواجب هجره و البعد عنه خاصة اذا كان في هذا توبته ..
مصيره في الآخرة : لا يدخل الجنة و مأواه النار خالداً مخلداً فيها ، و يحشر مع فرعون و هامان ..
في الاحتضار : تضرب الملائكة وجهه و دبره و يعذب العذاب الشديد ، و لهذا تسود وجوه بعضهم !!!..
في القبر : يفتح له باب من النار ، و يمهد له من فرش النار - يقيض له ملك في يده مزربة فيضربه ضربة
فيصير تراباً ....
(4) كلمات أيقظتني من غفلتي ...
× قال : لم أكن أظن أني سوف أصلي في يوم من الأيام ، فمنذ نشأت و أنا
لا أعرف طريق المسجد ، و كنت أنفر من هؤلاء الذين يلحون علي أن أصلي !!
ولكن تغير كل شيء حينما قال لي أحد الناصحين كلمات قليلة و لكنها كانت كافية !!
قال لي : ليس بينك و بين أن تعذب في النار ، خالداً فيها ، إلا أن تموت ، و أنت قد تموت الآن !!
أو بعد دقيقة ! ، و هل تنكر هذا ؟وبعد أن كنت تعيش بيننا
في هذه الحياة فلسوف تنتقل إلى العذاب الأليم !!
هذه كلماته التي أيقظتني من غفلتي ...
×××
× قال : كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي إخوتي ..لا أعبأ بأحد..
رن هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي و يقول : أحمد ؟!.. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتاً
على فراشه ..صرخت : خــــــالد ؟!!! كان معي البارحة ...
بكى و قال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. و بكيت : خالد !
كيف يموت و هو شاب !!!.. دخلت المسجد باكياً ..لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو
ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته غطيت وجهي تغترتي و خفضت رأسي ..
حاولت أن أتجلد .. جرني أبي إلى جانبه .. و همس في أذني : صلِ قبل أن يُصلى عليك !!
أخذت أنتفض و أنظر إلى خالد ..لو قام من الموت ترى ماذا سيتمنى ...!
انصرفنا للمقبرة ..أنزلناه في قبره ..أخذت أفكر : إذا سُئِل عن عمله ؟ ماذا سيقول !!؟
بكيت كثيراً ..لا صلاة تشفع ...ولا عمل ينفع ....!
:
يا رب ترحمنا برحمتك و تهدي شبابنا و بناتنا و تهدينا يا رب ..
جماعة الخير ادعوا لشبابنا و بناتنا بالهداية دامهم الحين عايشين .. بعدين ما ينفع لا دعاء ولا عمل
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي [/align]
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
(1) تارك الصلاة : هو المقصود بهذه الآيات القرآنية !!
هو المقصود بقوله تعالى : "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ، و اتبعوا الشهوات ، فسوف يلقون غياً ،
الا من تاب و آمن و عمل صالحاً ".
هو المقصود بقوله تعالي : "يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون ، خاشعة أبصارهم
ترهقهم ذلة ، و قد كانوا يدعون إلى السجود و هم سالمون "..
و هو المقصود بقوله تعالى : "ما سلككم في سقر ، قالوا لم نك من المصلين " ..
هو المقصود بقوله تعالى : " و إذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ، ويل يومئذٍ للمكذبين "..
هو المقصود بقوله تعالى : " فلا صدق ولا صلى ولكن كذب و تولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى ، أولى لك فأولى
ثم أولى لك فأولى ، أيحسب أن الانسان يترك سدى "..
(2) يا تارك الصلاة : لماذا تركت الإسلام ؟!
فأنت لم تعد مسلماً بل أصبحت مرتداً كافراً بنصوص القرآن الكريم السابقة ، و السنة الصحيحة ،
وقول الصحابة رضي الله عنهم ، و إليك بعضاً منهم :
قال -صلى الله عليه و سلم - "بين العبد وبين الكفر و الشرك ترك الصلاة " ( مسلم )
و قال - صلى الله عليه و سلم - :"العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر "( أحمد و أبو داوود)
وقال - صلى الله عليه و سلم - : " من لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا نجاة ولا برهاناً و كان يوم
القيامة مع قارون و فرعون و هامان و أبي بن خلف " (أحمد و ابن حبان)
وقال التابعي عبدالله بن شقيق : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه
كفر غير الصلاة " ( الترمذي و الحاكم )
وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : " لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة "
(3) الأحكام الشرعية للمصر على ترك الصلاة
حكمه : كافر مرتد ، يستتاب من ولي الأمر فإن تاب و إلا قتله مرتداً .
جنازته : لا يغسل و لا يكفن ولا يصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين .. ولا يحل تقديمه للمصلين ليصلوا عليه
الدعاء له : لا يجوز الدعاء له بالرحمة و المغفرة بعد موته ، لكن يجوز الدعاء له بالهداية فقد إن كان حياً ..
ميراثة وولايته : تركته لبيت المال ، ولا يجوز أن يرث أحداً من المسلمين .. ولا تجوز ولايته على مسلم من
أبناء و إخوان و غيرهم ...!
زواجه : لا يحل تزويجه من مسلمة و إذا عقد له فإن العقد باطل و لا تحل له الزوجة و إن كان تركه للصلاة
بعد العقد فإن نكاحه يفسخ !!..
حاله في الدنيا : قال تعالى : "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى و نحشره يوم القيامة أعمى "..
ذبيحته : إذا ذبح يحرم أكل ذبيحته مع جواز أكل ذبيحة اليهودي و التصراني ..
دخوله الحرم : لا يجوز أن يمكن من دخول مكة ولا حدود حرمها ..
حكم صحبته : لا تجوز ، و الواجب هجره و البعد عنه خاصة اذا كان في هذا توبته ..
مصيره في الآخرة : لا يدخل الجنة و مأواه النار خالداً مخلداً فيها ، و يحشر مع فرعون و هامان ..
في الاحتضار : تضرب الملائكة وجهه و دبره و يعذب العذاب الشديد ، و لهذا تسود وجوه بعضهم !!!..
في القبر : يفتح له باب من النار ، و يمهد له من فرش النار - يقيض له ملك في يده مزربة فيضربه ضربة
فيصير تراباً ....
(4) كلمات أيقظتني من غفلتي ...
× قال : لم أكن أظن أني سوف أصلي في يوم من الأيام ، فمنذ نشأت و أنا
لا أعرف طريق المسجد ، و كنت أنفر من هؤلاء الذين يلحون علي أن أصلي !!
ولكن تغير كل شيء حينما قال لي أحد الناصحين كلمات قليلة و لكنها كانت كافية !!
قال لي : ليس بينك و بين أن تعذب في النار ، خالداً فيها ، إلا أن تموت ، و أنت قد تموت الآن !!
أو بعد دقيقة ! ، و هل تنكر هذا ؟وبعد أن كنت تعيش بيننا
في هذه الحياة فلسوف تنتقل إلى العذاب الأليم !!
هذه كلماته التي أيقظتني من غفلتي ...
×××
× قال : كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي إخوتي ..لا أعبأ بأحد..
رن هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي و يقول : أحمد ؟!.. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتاً
على فراشه ..صرخت : خــــــالد ؟!!! كان معي البارحة ...
بكى و قال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. و بكيت : خالد !
كيف يموت و هو شاب !!!.. دخلت المسجد باكياً ..لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو
ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته غطيت وجهي تغترتي و خفضت رأسي ..
حاولت أن أتجلد .. جرني أبي إلى جانبه .. و همس في أذني : صلِ قبل أن يُصلى عليك !!
أخذت أنتفض و أنظر إلى خالد ..لو قام من الموت ترى ماذا سيتمنى ...!
انصرفنا للمقبرة ..أنزلناه في قبره ..أخذت أفكر : إذا سُئِل عن عمله ؟ ماذا سيقول !!؟
بكيت كثيراً ..لا صلاة تشفع ...ولا عمل ينفع ....!
:
يا رب ترحمنا برحمتك و تهدي شبابنا و بناتنا و تهدينا يا رب ..
جماعة الخير ادعوا لشبابنا و بناتنا بالهداية دامهم الحين عايشين .. بعدين ما ينفع لا دعاء ولا عمل
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي [/align]
تعليق