تويت
ضمن التطور الكبير الذي طرأ على الساحة الفنية مؤخراً ظهر لدينا العديد من الفرق الغنائية الشابة والتي تختلف طريقتها في تقديم الاغاني، ومما لفت انتباهي ظهور فرقة شبابية جديدة تحمل اسم «عيال الكويت» وهي فرقة جديدة مكونة من ثلاثة شباب لا تتجاوز اعمارهم السابعة عشرة وهم عبدالرحمن محمد 16 عاما، فهد ناصر 15 عاما ووليد خالد 14 وهذه الفرقة ليست غنائية بل انشادية.
ومن جانبه قال رئيس الفرقة عبدالرحمن محمد والذي حضر الى دار «الوطن» شخصيا ان سبب اطلاق اسم «عيال الكويت» على فرقتهم هو انهم اساسا عيال الكويت ويعتزون جدا بوطنيتهم ويفتخرون بها، مشيرا الى انهم لديهم هدف وهو توصيل عدة رسائل توعوية للشباب منها التقييد بالعادات والتقاليد والتخلي عن التقليد الاعمى للغرب بجانب التمسك بدينهم والحفاظ على اداء فريضة الصلاة والى اخرها من هذه الامور التي يغفل عنها الكثيرون.
شباب هذه الايام
واضاف عبدالرحمن انهم انتهوا اخيرا من تسجيل نشيد بعنوان «صلاتي يا حياتي» وهم حاليا يستعدون لتصويرها على طريقة الفيديو كليب، مضيفا ان فكرة الكليب تدور حول قضية ترك فريضة الصلاة بجانب حثهم على الرجوع الى ربهم.
كما اشار عبدالرحمن الى انهم حاليا يستعدون لعمل تلفزيوني ضخم بالتعاون مع قناة العدالة الفضائية بعنوان شباب هذه الايام» وسيتم عرضه في شهر رمضان القادم وسيكون مليئا بالمفاجأة الجميلة والجديدة، مشيرا الى ان هذا البرنامج من اعداد واخراج محمد بن ناجي.
راب اسلامي
ومن جانب آخر اكد فهد ناصر وهو احد اعضاء الفرقة انهم في فرقتهم قد كسروا الروتين المعتاد الذي اخذه الناس عن طبيعة المنشدين حيث ان المنشدين ملتزمون ومتشددون، مؤكدا انهم شباب اسلاميون نعم ولكنهم غير متشددين والدليل على كلامه هو ان لديهم اناشيد خاصة لايام الميلاد «عيد ميلاد يعني» بجانب اناشيد الراب الاسلامية وبعض الاناشيد النقازية.
كما اوضح فهد ان الاناشيد معروف عنها الحزن والعنف اما هم فغير، موضحا انهم عرضوا جميع افكارهم على مجموعة من نواب واعضاء مجلس الامة الا انهم رفضوا دعمهم، كما تمنى فهد ان يجد دعما ليساعدهم في الاستمرار خصوصا، انهم صغار بالسن ولا يملكون سوى مصروفهم اليومي الذي يحصلون عليه من الاهل.
واخيرا تساءل فهد: وين شركات الانتاج اللي تقول احنا ندعم الشباب وتنادي بدعم طاقات الشباب؟
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق