مفتاح السعادة كلمة
وميراث الملة عبارة
وراية الفلاح جملة .
فالكلمة والعبارة والجملة هي :
لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله .
سعادة من نطقها في الأرض أن يُقال له في السماء صدقت .
وسعادة من عمل بها أن ينجو من الدمار والعار والنار ( وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم )
وسعادة من دعا إليها أن يُعان ويُنصر ويُشكر ( وإن جندنا لهم الغالبون )
وسعادة من أحبها أن يُرفع ويُكرم ويُعز ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )
هتف بها بلال الرقيق فأصبح حُراً ( يُخرجهم من الظلمات إلى النور )
وتلعثم في نُطقها أبولهب الهاشمي فمات عبداً ذليلاً حقيراً ( ومن يُهن الله فما له من مُكرم )
إنها الإكسير الذي يُحوّل الركام البشري الفاني إلى قـمم إيمانية ربّانية طاهرة .
لا تفرح بالدنيا إذا أنت أعرضتَ عن الآخرة ،
فإن العذاب الواصب في طريقك ،
والغل والنكال ينتظرك ( ما أغنى عني ماليه ، هلك عني سلطانيه ) ( إن ربّك لبالمرصاد )
ولا تفرح بالولد إذا أنت أعرضتَ عن الواحد الصمد ،
فإن الإعراض عنه هو كل الخذلان وغايـة الخسران ونهايـة الهوان ( وضُربت عليهم الذلـّـة والمسكنة )
ولا تفرح بالأموال إذا أنت أسأت الأعمال ،
فإن إساءة العمل محقٌ للخاتمة ، وتبابٌ في المصير ، ولعنةٌ في الآخرة ( ولعذاب الآخرة أخزى ) .
د . عايض القرني
من كتابـه القـيـّم : لا تحـزن
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق