تويت
بدأ تاريخ الإسلام يوم خلق الله -عز وجل- الكون بسماواته وأراضيه، وجباله
وسهوله، ونجومه وكواكبه، وليله ونهاره. وسَخَّرَ كل هذا للإنسان وكتب ذلك
في اللوح الحفوظ.
بدأ تاريخ الإسلام يوم خلق الله -عز وجل- الكون بسماواته وأراضيه، وجباله
وسهوله، ونجومه وكواكبه، وليله ونهاره. وسَخَّرَ كل هذا للإنسان. وبدأت حياة
هذا الإنسان فى الكون عندما خلق الله -عز وجل- آدم من تراب، ونفخ فيه من
روحه - قال الله تعالى )) وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن
نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني أعلم ما لاتعلمون وعلم آدم الأسماء كلها
ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين
قالوا سبحانك لاعلم لنا إلا ما علمتنا إنك العليم الحكيم قال يا آدم انبئهم
بأسمائهم فلما أنبئهم بأسمائهم قال ألم أٌقل لكم أ ني أعلم غيب السموات
والأرض وأعلم ماتبدون وماكنتم تكتمون )) - وعلم آدم الأسماء كلها
والإسلام هوإسم من الأسماء والذي يبتدأ بالتوحيد 1- توحيد الألوهية أي
خص الله بكل ما هو عبادة من صلاة وزكاة وحج وصوم ونذر وذبح ودعاء
2توحيد الربوبية وهو التسليم لله بالخلق وبالقدر وبتصريف الأومور وتوحيد
3-الصفات أي خص الله بأسماء وصفات الكمال قال الله تعالى (( ولله الأسماء
الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه)) وطاعة الله بكل ما أمر به
والإبتعاد عن ما نهى عنه وحرمه و الإسلام تجعل من كان مسلما من إنس أو
جان يدخل في رحمة الله إلا الشيطان رفض ذلك
قال الله تعالى (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ
وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) والله أعلم .. ثم خلق الله حواء؛ لتكون زوجة لآدم، ولتكون
منهما البشرية .وسمح الله سبحانه لآدم وحواء أن يعيشا فى الجنة، ويستمتعا
بكل شىء فيها بشرط أن لا يأكلا من شجرة واحدة منها، ونبَّه سبحانه آدم
إلى عداوة الشيطان له، وحذره منه. وعاش آدم وحواء فى الجنة، سالمين
عابدين يستمتعان بخيراتها، تحيط بهما الأشجار المثمرة، والأنهار العذبة، فكانت
حياة جميلة هادئة، حتى جاءهم الشيطان، وأغواهما أن يأكلا من الشجرة
التى نهاهما الله عنها، وأكل هو وزوجه من الشجرة المحرمة، فأخرجهما الله-
عز وجل- من الجنة [bحيث كانت السعادة والراحة، وأنزلهما إلى الأرض حيث
التعب والشقاء.
وعلم آدم أنه عصى ربه، فأسرع وتاب إليه؛ ودعا ربه، فعفا عنه، وتاب عليه،
وأمر آدم أن يهبط إلى الأرض هو وزوجته، وأُنزل معه الشيطان، قال تعالى: (قُلْنَا
اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ
هُمْ يَحْزَنُونَ)[البقرة: 38] وهنا ترهيب لأصحاب الكبائر من أمة محمد ومصرين
عليها وحجتهم الله يهدينا والله يغفر لنا وسوف لن نخلد في النار نتعذب و
بالنهاية ندخل الجنة قال الله تعالى (((79) وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا
مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا
لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)))ألم يتعظوا من قصة أبونا آدم حين خالف الله بأمر
واحدماذاحدث له مع أن الله غفر الله وتاب عليه لقد أنزله الله من الجنة إلى
الأرض وواجه مصاعب الحياة من صيد وتحضير الطعام وتوفير الماء والصبر على
المصيبة حين عاش إلى زمن أحد ولديه يقتل الآخر قابيل قتل هابيل وبدأت
حياة البشرية على الأرض بآدم -عليه السلام- وزوجه وجاءت منهما ذرية
مسلمة مؤمنة بالله، وعلمهم الله الزراعة، وكيفية الاستفادة من مياه المطر،
ومن الأنعام، بلحومها وألبانها وأصوافها، وعلمهم صناعة السفن وركوب البحر،
وكيف يهتدون بالنجوم فى سيرهم فى ظلمات الطرق، وغير ذلك مما ييسر لهم
العيش على الأرض[/b]والإسلام هو الدين الصحيح ولكن اليهودية ديانة
اقتبسوها من الدين الصحيح الذي انزل على يعقوب صج سيدنا موسى من
أولي العزم أولي العزم أنبياء لهم دور كبير وتأثير مباشر في البشرية وهم
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى وموسى ونوح عليهم السلام
وبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد فترة من الأنبياء والرسل وكان
عليه الصلاة والسلام وكان رؤوف رحيم وأول العابدين أي أكثرهم عبادة,وكان
عليه الصلاة والسلام أول العابدين ونحن لسنا بصدد عد صفات الرسول لحطة
يا جماعة أتذكرون نوفل بن ورقة رحمه الله لقد كان نصرانيا موحدا وأول مانزل
الوحي على سيدنا محمد عليه الصلاة واالسلام ورجع من الغار أخبر النبي
سيدتنا خديجة رضي الله عنها فأوصت على خالها ورقة بن نوفل واستشاروه
وقال هذا الملاك الذي أنزل على عيسى وموسى وأسأل الله يا محمد أن يمد
الله في عمري وأنصرك وقد مات ورقة بن نوفل بعدها بفترة وجيزة وقد مات
موحدا كما نحسبه رحم الله كل الموحدين وهاهو عليه الصلاة والسلام يضرب
للبشرية مثلا في الصبر فها هو إبنه الذكر الوحيد المتبقي للنبي محمد إبنه
إبراهيم عليه السلام يموت وهو طفل رضيع يحبو والنبي عليه الصلاة والسلام
عمر في الستين أو قارب الستين فماذا كان رد فعل تقول أم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها كان خلقه القرآن قال الله تعالى (( والذين إذاأصابتهم مصيبة
قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )) لقد مسح النبي عيناه الدامعتان الكريمتان
الحزيناتان على ولد وقال إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا لفراقك يا إبراهيم
لمحزونون ولا نقول إلا مايرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون ترى أنا أكثر من مرة
أعيد قصة موت إبن الرسول عليه الصلاة والسلام لأنها والله كلما ذكرتها أتذكر
مصيبة الرسول في إبنه وأنسى مصيبتي وأتأثر بحزن الرسول عليه الصلاة
والسلام فصلوا على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد رحمكم الله .
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق