تويت
[align=center][align=center]ابتســ ـــم لتكون أجمل ..
وتكون الحياااة .. أجمل
كلنااا يعلم أهمية .. الابتسااامه ..
فهي جوااااز السفر الى القلوب بلا تكلف
وكفانا أحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) التي حثت على ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم :
( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال :
{ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي }رواه البخاري[/align][/align]
[align=center]فلماذا أحيانااا ..لا نستطيع أن نبتسـ ــم
أنا أعلم أن لكل مناااا مشاغله .. وهمومه
فمن منّا لم يمرّ بلحظااات الحُزن والكدر والضيق!!
من منّا لم تذرف دموعـه ألماااً وحسرة !!
من منّاااا لم ينزف قلبه حُرقةً ونكدا !!
فهكذا هي النفس البشرية
تعيش لحظااات الحُزن تارة ..
ولحظااات السعادة تارة اخرى ..
تتقلّب أموره بين الأفراااح والأتراااح..
ولكن ...
تنجلي همومٌ قد تكااابدت
و ينشرح صدرٌ قد ضاااق
و تزول آلاماً قد تعاااظمت
بابتسااامة رضااا ..
و المؤمن إيجابي بطبيعته وسجيته
لأن الإيمان الحق بالخالق سبحانه يقتضي مجموعة من الصفات
التي تتمثل في السلوك والفكر والشعور
وتنعكس على صاحبها إيجاباً
إن أصابته سراء شكر .. و إن أصابته ضراء صبر
قال تعالى سبحانه:
{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا }-مريم:96-.
إذا الايمــــــــاااان .. هو طريقنا للسعاده
فالإيمان هو الوقود الروحي للإنسان
و لابد من التزوّد منه بين حين و آخر
حيث يمثل نفاذ الوقود توقفاً لا بد منه
والمشكلة لدى كثير من الناس أنه توقف .. وهو لا يدري
فراح يشكو من أعراض التوقف
التي تتمثل في السأم من العيش و الضجر من كل شيء
وفقدان القدرة على الابتسام
وهنا لا بد من تعبئة الوقود إيمانياً ..
ومصداق ذلك قوله تعالى :
{وتزودا فإن خير الزاد التقوى} البقرة:197
فالإيمان مصدر لتفعيل طاقة الإيجابية في النفس البشرية
فهذا تذكير لي أنا أولا .. ولكم جميعا
لتقوية إيماننا ..
حتى نستطيع أن نبتسم .. بصدق
فجميعنا .. نحتاااج هذه الابتسامة
فهي مفتـــــــــاح لحياة افضل..
وهي رضاء بقضـــاء الإله..
وهي علاج الهموم والأكدار..[/align]
[align=center]وبالنهاية ...
أختم بقول ابن القيم الجوزي - رحمه الله
في القلب شعث لا يجمعه إلا الإقبال على الله
وفي القلب وحشة لا يزيلها إلى الأنس بالله
وفي القلب خوف و قلق لا يذهبه إلا الفرار إلى الله .[/align]
وتكون الحياااة .. أجمل
كلنااا يعلم أهمية .. الابتسااامه ..
فهي جوااااز السفر الى القلوب بلا تكلف
وكفانا أحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) التي حثت على ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم :
( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال :
{ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي }رواه البخاري[/align][/align]
[align=center]فلماذا أحيانااا ..لا نستطيع أن نبتسـ ــم
أنا أعلم أن لكل مناااا مشاغله .. وهمومه
فمن منّا لم يمرّ بلحظااات الحُزن والكدر والضيق!!
من منّا لم تذرف دموعـه ألماااً وحسرة !!
من منّاااا لم ينزف قلبه حُرقةً ونكدا !!
فهكذا هي النفس البشرية
تعيش لحظااات الحُزن تارة ..
ولحظااات السعادة تارة اخرى ..
تتقلّب أموره بين الأفراااح والأتراااح..
ولكن ...
تنجلي همومٌ قد تكااابدت
و ينشرح صدرٌ قد ضاااق
و تزول آلاماً قد تعاااظمت
بابتسااامة رضااا ..
و المؤمن إيجابي بطبيعته وسجيته
لأن الإيمان الحق بالخالق سبحانه يقتضي مجموعة من الصفات
التي تتمثل في السلوك والفكر والشعور
وتنعكس على صاحبها إيجاباً
إن أصابته سراء شكر .. و إن أصابته ضراء صبر
قال تعالى سبحانه:
{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا }-مريم:96-.
إذا الايمــــــــاااان .. هو طريقنا للسعاده
فالإيمان هو الوقود الروحي للإنسان
و لابد من التزوّد منه بين حين و آخر
حيث يمثل نفاذ الوقود توقفاً لا بد منه
والمشكلة لدى كثير من الناس أنه توقف .. وهو لا يدري
فراح يشكو من أعراض التوقف
التي تتمثل في السأم من العيش و الضجر من كل شيء
وفقدان القدرة على الابتسام
وهنا لا بد من تعبئة الوقود إيمانياً ..
ومصداق ذلك قوله تعالى :
{وتزودا فإن خير الزاد التقوى} البقرة:197
فالإيمان مصدر لتفعيل طاقة الإيجابية في النفس البشرية
فهذا تذكير لي أنا أولا .. ولكم جميعا
لتقوية إيماننا ..
حتى نستطيع أن نبتسم .. بصدق
فجميعنا .. نحتاااج هذه الابتسامة
فهي مفتـــــــــاح لحياة افضل..
وهي رضاء بقضـــاء الإله..
وهي علاج الهموم والأكدار..[/align]
[align=center]وبالنهاية ...
أختم بقول ابن القيم الجوزي - رحمه الله
في القلب شعث لا يجمعه إلا الإقبال على الله
وفي القلب وحشة لا يزيلها إلى الأنس بالله
وفي القلب خوف و قلق لا يذهبه إلا الفرار إلى الله .[/align]
تعليق