مساؤكم رضوان بعد السلام ...
.. أعجبتني حكمة قالها وليام جيمس قال فيها " أعدّوا أنفسكم لتقبل الحقيقة فإن التسليم بما حدث هو الخطوة الأولى في التغلب على المصائب "
ولكن أقول راداً على هذا الوليام بـ قال تعالى " الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وألئك هم المفلحون "
والتسليم بهذه الآية هو التغلب التام على المصائب في حال كان الإيمان كجبل أُحُد في قلوبنا ..
تعليق جانبي ( يتأثرون بكتبهم ولديهم القرآن !! سُحقا )
محور الحديث :
ما أسوأ ما يكمن أن يحدث لنا في الدنيا ؟ ( موت زوجـ / ـة .. أب .. إبن .. أم .. عائلة برمّتها .. انهيار منزل .. اغتصاب .. سجن .. شلل .. بتْر يد / ساق .. عقم .. مرض عضال .. ادمان .. فصل من وظيفة .. زوال مال بأكمله .. فقدان حبيبـ / حبيبة .. و و .. إلخ )
ماذا بعد الحدوث ؟ ( تسخط واعتراض .. ندب الحظ .. تسليم .. ارتكاب حماقات .. تخبط .. التفكير في حل .. دموع وندم فقط .. إلخ )
مع شؤم الموضوع إلا انه واقع مغيّب عن الذهن ، جدير بالتفكير والتفكر ،
تهيُّأ النفس مراد في هذه اللحظات .. قد يكون التفكر فيه مزعج إلى حدٍ ما ، لكنه بالتأكيد هو أفيد من استبعاده ..
قبل المضي ..
ورب السماء قد اشتقت لكم
بالمناقشات الجادة
تعليق