تويت
تعاملنا مع الغير .. في بوتقة الذوق و قالب المرونة ..
عبق المحبة .. وريحان الوفاء ..
أنشــــــــــده .. لكم أيها الأحباء ..
أعضاء وضيوف ... أجلاء ...أخواني و أخواتي ..
كما نعلم جميعا ..
بأن الكلمة الطيبه والحسنة هي الرسول الصادق للقلب ..
وحسن التعامل .. والتقدير .. هو المدخل الحقيقي ... لنفس أي إنسان ..فكل شخص وجد به الخير ..
ما أطرحه اليوم هو ذلك الاسلوب الذي ننهجه في حياتنا مع مانقابله من أشخاص في مجتماعاتنا ..
وكيفية التعامل مع الغير .. في حال وجود خطأ .. أو صواب .. أو شك .. أو يقين ..
وهذا مانجهله في حياتنا .. ونتجاهله حين .. وننساه أحيان ..
فهناك تعامل بين الأب والأبن .. وبين الأبن والأب .. وبين الصديق و الصاحب .. وبين الرئيس والمرؤوس ..
كلها قيم نحتاج أن نضعها نصبا ومنهجا صادقا أمام أعيننا لكي نكون في حالة رضا مع الله .. و تغير لما نرموا
به الى افضل حال ..
ما أريد أن أتطرق إليه هو ذلك الأسلوب الذي نفتقر له في التفاهم بيننا ووضع حسن النية عنوان في
مجتمعنا ..
فهناك حالتين لامستهم في أرض واقع مجتماعتنا .
الحالة الاولى ..
منهجية الذوق مع الغير .. ..
و
الحالة الثانية ..
منهجية التعامل مع الغير ..
فلكم موقفين لكلا الحالتين .. في سوء إدارة المشاعر في تصحيح الاخطاء ..
الموقف الأول ..
كان الذهاب الى السوق مقصدي .. حينها كنت حائرا .. في البحث عن موقف للسيارة التي
أقودها ..فكانت كل المواقف ممتلئه .. وانا في معمعة البحث عن ذلك الموقف المتعب .. شاهدت سيارة
أخرى تريد أن تخرج فقمت بالتوجه فورا لأخذ مكان تلك السيارة .. وأثناء انتظاري لخروج تلك السيارة لكي
آخذ مكانها ..
كان في الجهه المقابله سيارة اخرى واقفه .. لم أنتبه اليها .. ابدا وهي تنتظر مثلي خروج
تلك السيارة لأخذ هذا الموقف المنشود ..
وهنا يا اخوان خطأ مني ولكن غير مقصود لانني لم اشاهد تلك السيارة ابدا ..
ومن الواجب ذوقا الخروج من ذلك الموقف احتراما لأولوية القادم ..
وعند خروج تلك السيارة اوقفت سيارتي وترجلت منها ..
تفاجأت بردة فعل ذلك المنتظر الذي اخذت مكانه .. فقد نادني بصوت عالي .. وغير لائق ابدا ..
وما زاد الطين بله هو وجود نساء معه في تلك السيارة ولم يحترم وجودهن ..
.. حينها بدأت مشادات وتراشقات كلاميه .. بيني وبينه .. و رفضت الخروج من ذلك الموقف لسبب واحد
لأن أسلوبه في الكلام غير محترم ..
لو أخذ هذا الموقف منحى اخر ..
.. ووضع هذا الشخص حسن النية في التصرف معي ..وكلمني بصوت منخفض ولائق .. حينها سوف اعتذر
من ذلك الشخص وينتهي الموضوع في ابتسامة ورضا وسلام ..
لماذا تلك الحده في التعامل ؟؟
لماذا فرض سوء النية في الغير دوما ؟؟
اما الموقف الثاني ..
وهو اسلوب ومنهجية التعامل مع الغير ..
ولكم ما حدث معي ..
انه صديق عمري .. عرفته منذ ايام الطفوله ونحن في مقاعد الدراسة الابتدائية .. درسنا سويه حلمنا
سويه .. كافحنا سويه .. وكان تقاسم المر و الطيب لنا عنوان ..
وفي فترة ليست ببعيده .. اسعدني الخبر .. في صديقي هذا .. فقد إستقام .. وأطلق لحيته .. وأصبح
من الملتزمين دينيا ..
وفي الوقت نفسه كنت خائف على تلك الصداقة التي بيننا .. فانا غير ملتزم .. بتلك الدرجة التي هو بها
صديقي .. فيوجد تفاوت بيننا .. وفعلا بدأت المشاكل تحول بيني وبينه ..
فكان اسلوبه منفر لي جدا .. واستفزازي .. وقاسي في دعوته الدينيه لي ..
وانا على يقين بتلك المحبة التي تختلج قلبه لي ..
ولكن ..
الدين معاملة يا اخوان .. ولا يأتي بالقوة .. والإجبار ..
فانا على علم في نفسي و اعرف ماهي الثغرات الدينيه لدي وانا احاول جاهدا في الوصول الى بر الامان ..
ولكن ليس بتلك الطريقة القاسية التي ينهجها صديقي ..فكنت اتحاشا واتغاضا الكثير من تصرفاته
الى ان اتت تلك الشعره التي قسمت ظهر البعير
.. وينتهي اخر موقف بيني وبينه في مشاده كلاميه حاده تنتهي الى هجران وبعد بيننا ..
فلو كان هذا الصديق .. وضع تعاملا .. مبنيا على الثقه .. وحسن النية .. لكان وصل الى مبتغاه وجزي
خيرا على ما فعل ..
المحاور النقاشية ..
1- (( الدين معاملة )) ما أهمية تلك المنهجية التي تبنى على تلك المقولة ... وهل بات يتجاهلها
الكثيرون ..
2- لماذا نجد في مجتمعاتنا حدة في التعامل وقلة في المرونه في مواجهة بعض المواقف الاجتماعيه ..
3- ان وجد موقف لاذوقي .. او غير منهجي في التعامل .. ارجوا ذكره ..
وتقبلوا
عبق المحبة وعبير العرفان .. لكــــــــــــــم ..
منقــوٍل للأمأنـه .,
عبق المحبة .. وريحان الوفاء ..
أنشــــــــــده .. لكم أيها الأحباء ..
أعضاء وضيوف ... أجلاء ...أخواني و أخواتي ..
كما نعلم جميعا ..
بأن الكلمة الطيبه والحسنة هي الرسول الصادق للقلب ..
وحسن التعامل .. والتقدير .. هو المدخل الحقيقي ... لنفس أي إنسان ..فكل شخص وجد به الخير ..
ما أطرحه اليوم هو ذلك الاسلوب الذي ننهجه في حياتنا مع مانقابله من أشخاص في مجتماعاتنا ..
وكيفية التعامل مع الغير .. في حال وجود خطأ .. أو صواب .. أو شك .. أو يقين ..
وهذا مانجهله في حياتنا .. ونتجاهله حين .. وننساه أحيان ..
فهناك تعامل بين الأب والأبن .. وبين الأبن والأب .. وبين الصديق و الصاحب .. وبين الرئيس والمرؤوس ..
كلها قيم نحتاج أن نضعها نصبا ومنهجا صادقا أمام أعيننا لكي نكون في حالة رضا مع الله .. و تغير لما نرموا
به الى افضل حال ..
ما أريد أن أتطرق إليه هو ذلك الأسلوب الذي نفتقر له في التفاهم بيننا ووضع حسن النية عنوان في
مجتمعنا ..
فهناك حالتين لامستهم في أرض واقع مجتماعتنا .
الحالة الاولى ..
منهجية الذوق مع الغير .. ..
و
الحالة الثانية ..
منهجية التعامل مع الغير ..
فلكم موقفين لكلا الحالتين .. في سوء إدارة المشاعر في تصحيح الاخطاء ..
الموقف الأول ..
كان الذهاب الى السوق مقصدي .. حينها كنت حائرا .. في البحث عن موقف للسيارة التي
أقودها ..فكانت كل المواقف ممتلئه .. وانا في معمعة البحث عن ذلك الموقف المتعب .. شاهدت سيارة
أخرى تريد أن تخرج فقمت بالتوجه فورا لأخذ مكان تلك السيارة .. وأثناء انتظاري لخروج تلك السيارة لكي
آخذ مكانها ..
كان في الجهه المقابله سيارة اخرى واقفه .. لم أنتبه اليها .. ابدا وهي تنتظر مثلي خروج
تلك السيارة لأخذ هذا الموقف المنشود ..
وهنا يا اخوان خطأ مني ولكن غير مقصود لانني لم اشاهد تلك السيارة ابدا ..
ومن الواجب ذوقا الخروج من ذلك الموقف احتراما لأولوية القادم ..
وعند خروج تلك السيارة اوقفت سيارتي وترجلت منها ..
تفاجأت بردة فعل ذلك المنتظر الذي اخذت مكانه .. فقد نادني بصوت عالي .. وغير لائق ابدا ..
وما زاد الطين بله هو وجود نساء معه في تلك السيارة ولم يحترم وجودهن ..
.. حينها بدأت مشادات وتراشقات كلاميه .. بيني وبينه .. و رفضت الخروج من ذلك الموقف لسبب واحد
لأن أسلوبه في الكلام غير محترم ..
لو أخذ هذا الموقف منحى اخر ..
.. ووضع هذا الشخص حسن النية في التصرف معي ..وكلمني بصوت منخفض ولائق .. حينها سوف اعتذر
من ذلك الشخص وينتهي الموضوع في ابتسامة ورضا وسلام ..
لماذا تلك الحده في التعامل ؟؟
لماذا فرض سوء النية في الغير دوما ؟؟
اما الموقف الثاني ..
وهو اسلوب ومنهجية التعامل مع الغير ..
ولكم ما حدث معي ..
انه صديق عمري .. عرفته منذ ايام الطفوله ونحن في مقاعد الدراسة الابتدائية .. درسنا سويه حلمنا
سويه .. كافحنا سويه .. وكان تقاسم المر و الطيب لنا عنوان ..
وفي فترة ليست ببعيده .. اسعدني الخبر .. في صديقي هذا .. فقد إستقام .. وأطلق لحيته .. وأصبح
من الملتزمين دينيا ..
وفي الوقت نفسه كنت خائف على تلك الصداقة التي بيننا .. فانا غير ملتزم .. بتلك الدرجة التي هو بها
صديقي .. فيوجد تفاوت بيننا .. وفعلا بدأت المشاكل تحول بيني وبينه ..
فكان اسلوبه منفر لي جدا .. واستفزازي .. وقاسي في دعوته الدينيه لي ..
وانا على يقين بتلك المحبة التي تختلج قلبه لي ..
ولكن ..
الدين معاملة يا اخوان .. ولا يأتي بالقوة .. والإجبار ..
فانا على علم في نفسي و اعرف ماهي الثغرات الدينيه لدي وانا احاول جاهدا في الوصول الى بر الامان ..
ولكن ليس بتلك الطريقة القاسية التي ينهجها صديقي ..فكنت اتحاشا واتغاضا الكثير من تصرفاته
الى ان اتت تلك الشعره التي قسمت ظهر البعير
.. وينتهي اخر موقف بيني وبينه في مشاده كلاميه حاده تنتهي الى هجران وبعد بيننا ..
فلو كان هذا الصديق .. وضع تعاملا .. مبنيا على الثقه .. وحسن النية .. لكان وصل الى مبتغاه وجزي
خيرا على ما فعل ..
المحاور النقاشية ..
1- (( الدين معاملة )) ما أهمية تلك المنهجية التي تبنى على تلك المقولة ... وهل بات يتجاهلها
الكثيرون ..
2- لماذا نجد في مجتمعاتنا حدة في التعامل وقلة في المرونه في مواجهة بعض المواقف الاجتماعيه ..
3- ان وجد موقف لاذوقي .. او غير منهجي في التعامل .. ارجوا ذكره ..
وتقبلوا
عبق المحبة وعبير العرفان .. لكــــــــــــــم ..
منقــوٍل للأمأنـه .,
تعليق