تويت
كتبت مجلة دير شبيجل الألمانية الشهيرة في العدد رقم 5 (28.01.2002):
لقد أحدثت صور المعتقلين العرب والأفغان المحتجزين في جونتانامو، ردة فعل قوية على الصعيد العالمي، حيث نشرت الصور في البداية على صفحات الويب الخاصة بوزارة الدفاع الامريكية، وتناقلتها وسائل الإعلام في العالم، وأحدث نشر تلك الصور شعوراً بالاشمئزاز من أسلوب المعاملة غير الإنسانية التي تعرض لها المعقلين من قبل سلطات المعتقل الأمريكية. وقد فوجئت السلطات الأمريكية بحجم ردة الفعل التي أحدثها نشر تلك الصور، وقد صرحت السيدة ماري روبنسون مفوضة حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بقولها: " إننا بهذا نضع علامات استفهام على القيم التي من أجلها قمنا بخوض الحروب". وجاءت تعليقات وتصريحات أخرى في نفس السياق، من مسؤولين أوروبيون، منهم خافيير سولانا ويوشكا فيشر ووزير الداخلية البريطاني، طالبوا فيها الولايات المتحدة الأمريكية بمعاملة المعتقلين من أفغانستان كأسرى حرب، وتطبيق معاهدة جنيف عليهم.
كشف ماجرى في معسكر الاعتقال الذي أقامته السلطات الأمريكية في جونتانامو زيف الادعاءات، التي تقدم ذلك البلد بأنه راعي العدالة وحقوق الإنسان، وأنه المثال المتقدم للقيم الحضارية الأوروبية.
لم تستطع الإدعاءات التي روجت لها وسائل الإعلام الهولودية إخفاء وجوه رعاة البقر الذين قام المجتمع الأمريكي وفق ثقافتهم العدوانية، لم تنجح الادعاءات في غسل بقع الدم التي تلوث العلم الأمريكي بعد أن غرسه المستعمرون الجدد في الأرض المحروقة، إثر القضاء على السكان .. الهنود الحمر.. اي عدالة ننتظرها من بشر على هذه الشاكلة.
:mad: :mad:
لقد أحدثت صور المعتقلين العرب والأفغان المحتجزين في جونتانامو، ردة فعل قوية على الصعيد العالمي، حيث نشرت الصور في البداية على صفحات الويب الخاصة بوزارة الدفاع الامريكية، وتناقلتها وسائل الإعلام في العالم، وأحدث نشر تلك الصور شعوراً بالاشمئزاز من أسلوب المعاملة غير الإنسانية التي تعرض لها المعقلين من قبل سلطات المعتقل الأمريكية. وقد فوجئت السلطات الأمريكية بحجم ردة الفعل التي أحدثها نشر تلك الصور، وقد صرحت السيدة ماري روبنسون مفوضة حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بقولها: " إننا بهذا نضع علامات استفهام على القيم التي من أجلها قمنا بخوض الحروب". وجاءت تعليقات وتصريحات أخرى في نفس السياق، من مسؤولين أوروبيون، منهم خافيير سولانا ويوشكا فيشر ووزير الداخلية البريطاني، طالبوا فيها الولايات المتحدة الأمريكية بمعاملة المعتقلين من أفغانستان كأسرى حرب، وتطبيق معاهدة جنيف عليهم.
كشف ماجرى في معسكر الاعتقال الذي أقامته السلطات الأمريكية في جونتانامو زيف الادعاءات، التي تقدم ذلك البلد بأنه راعي العدالة وحقوق الإنسان، وأنه المثال المتقدم للقيم الحضارية الأوروبية.
لم تستطع الإدعاءات التي روجت لها وسائل الإعلام الهولودية إخفاء وجوه رعاة البقر الذين قام المجتمع الأمريكي وفق ثقافتهم العدوانية، لم تنجح الادعاءات في غسل بقع الدم التي تلوث العلم الأمريكي بعد أن غرسه المستعمرون الجدد في الأرض المحروقة، إثر القضاء على السكان .. الهنود الحمر.. اي عدالة ننتظرها من بشر على هذه الشاكلة.
:mad: :mad:
[/align]
تعليق