تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين..حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده...اللهم يا ربنا لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك...
والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الغر الميامين...
أما بعد...قال تعالى في محكم التنزيل...
((فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع))
((وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإما ئكم))
((ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء))
وقال أيضاً:
((استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوار عندكم))...((تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة))
وقال أيضاً:
((أحسن النساء بركة أحسنهن وجهاً وأ رخصهن مهراً))فينبغي للرجل إذا أراد أن يتزوج أن يرغب في ذات الدين وأن يختار الشرف والحسب..كما حكي أن قاضياً مفتياً أراد أن يزوج ابنته فاستشار جاراً له فقال له:
سبحان الله ؟؟؟الناس يستفتونك وأنت تستفتيني...فقال القاضي لابد أن تشير علىَ..فقال:
إن كسرى كان يختار المال....وقيصر كان يختار الجمال....والعرب كانت تختار الحسب والنسب....
وسي الوجود محمد صلى الله عليه وسلم....كان يختار ذات الدين..فانظر أنت أيها القاضي بمن تقتدي.
وقال رجل للحسن إن لي ابنة فمن ترى أن أزوجها له...قال زوجها ممن يتقي الله عز وجل :
(فإن أحبها أكرمها ...وإن أبغضها لم يظلمها))
ويستحب أن يختار البكر..لقوله صلى الله عليه وسلم:
(عليكم بالأبكار فإنهن أطيب أفواهاً وأنتق أرحاماً)
وقد قيل:.....أشهى المطي ما لم يركب....وأحب اللأ لئ ما لم يثقب...
وقد أنشد بعضهم قائلاًً:قالوا نكحت صغيرة فأجبتهم * * * أشهى المطي إلى مالم يركب
كم بين حبة لؤ لؤ مثقوبة * * * نظمت وحبة لؤ لؤ لم تثقب
فأ جابته إمرأة:
إن المطية لايلذ ركوبها * * * حتى تذلل بالزمام وتركبا
والدر ليس بنافع أربابه * * * حتى يؤلف بالنظام ويثقبا
وقيل استشار رجل داوود عليه السلا م في زواج...فقال له سل سليمان...وأخبرني بجوابه..فصادفه صغيراً يلعب مع الصبية..فسأله:فقال له:
عليك بالذهب الأحمر.......أو الفضة البيضاء.....واحذر الفرس لا يضربك..فلم يفهم الرجل ذلك فقال له داوود:
الذهب الأحمر البكر....
والفضة البيضاء الثيب الشابة...
ومن ورائهما كالفرس الجموح...قال رسول الله صلى الله عليه و سلم((تخيروا لنطفكم فإن العرق د ساس))
وقال أيضاً(إياكم وخضراء الدمن ...قالوا وما خضراء الدمن يارسول الله ؟؟؟
قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء))
لذلك قال أحدهم:إذ تزوجت فكن حاذقاً * * * واسأل عن الغصن وعن منبته
وقال غيره:
وأول خبث الماء خبث ترابه * * * وأول خبث القوم خبث المناكح
واعلموا ياأحبتي أن العيش كله مقصور على الحليلة الصالحة...
والبلاء كله موكل بالقرينة السوء التي لاتسكن النفس لعشرتها...ولاتقر العيون برؤيتها..
فالمرأة العاقلة تعمر بيت زوجها...والمرأة السفيهة تهدمه...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...((الد نيا متاع وخير متاعها المراة الصالحة ...التي إذا نظرت إليك سرَتك وإذا أمرتها أطاعتك..وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك وولدك) أو كما قال صلى الله عليه وسلم...
صفات من يستحب الشرع خطبتها * * * وصفتها لأولي الأبصار مختصرا
صبية ذات دين زانه أدب * * * بكر ولود حكت في نفسها القمرا
غريبة لم تكن من أهل خاطبها * * * تلك الصفات التي أجلو لمن نظرا
فيها أحاديث جاءت وهي ثابتة * * * أحاط علماً بها من في العلوم قرا
ولما خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الل عنها..وقف أبو طالب وخطب لأهلها خطبة النكاح وقال: الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وعنصر مضر ,وجعلنا حضنة بيته وسواس حرمه وجعل لنا بيتاً محجوجاً وحرماً آمناً وجعلنا الحكام على الناس ...
ثم إن محمد بن عبد الله بن أخي من لايوزن به رجل من قريش إلا رجح به براً وفضلاً وكرماً ومجداً ونبلاً..فإن كان في المال قلََ..فالمال ظل زائل ورزق حائل وقد خطب خديجة بنت خويلد وبذل لها من الصداق ما عاجله وآجله من مالي ..وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل...فا نظروا يا أحبتي إلى هذا الأثر ما أجمله لو أننا طبقناه عملاً وقولاً على أبنائنا...
وقالت إحدى النساء بوصية لابنتها ليلة زفافها :
أي بنية إنك مفارقة بيتك الذي منه خرجت وعشك الذي منه درجت إلى رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فكوني له أمة ليكون لك عبداً ,واحفظي له خصا لاً عشراً يكن لك ذخراً ......
• أولها الرضا .بالقناعة ....
• حسن السمع له والطاعة ......
• التفقد لمواقع عينيه وأنفه
• لا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح ...
• ألتفقد لوقت طعامه فإن شدة الجوع ملهبة ...
• التفقد لوقت منامه : لان تنغيص النوم مغضبة .....
• الإ حراز لماله ...
• والرعاية لحشمه وعياله ......
• لا تعصي له أمراً ... فإنك إن خالفت أمره أو غرتي صدره ......
• لا تفشي له سراً ... فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره ...
وإياك إياك والفرح بين يديه إذا كان مهتماً ... والكآبة لديه إذا كان فرحاً .... يا فتيان محمد عليه الصلاة والسلام .... لا تضربوا النساء ولا تقبحونهن... فإن النساء شقائق الرجال .....رأيت رجالاً يضربون نساءهم * * * فشلت يميني حين تضرب زينب
أأضربها من غير ذنب أأتت به * * * فما العدل مني ضرب من ليس يذنب
فزينب شمس والنساء كوا كب * * * إذا طلعت لم يبد منهن كوكب وإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى...
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
للآمانه منقـول
الحمد لله رب العالمين..حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده...اللهم يا ربنا لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك...
والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الغر الميامين...
أما بعد...قال تعالى في محكم التنزيل...
((فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع))
((وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإما ئكم))
((ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء))
وقال أيضاً:
((استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوار عندكم))...((تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة))
وقال أيضاً:
((أحسن النساء بركة أحسنهن وجهاً وأ رخصهن مهراً))فينبغي للرجل إذا أراد أن يتزوج أن يرغب في ذات الدين وأن يختار الشرف والحسب..كما حكي أن قاضياً مفتياً أراد أن يزوج ابنته فاستشار جاراً له فقال له:
سبحان الله ؟؟؟الناس يستفتونك وأنت تستفتيني...فقال القاضي لابد أن تشير علىَ..فقال:
إن كسرى كان يختار المال....وقيصر كان يختار الجمال....والعرب كانت تختار الحسب والنسب....
وسي الوجود محمد صلى الله عليه وسلم....كان يختار ذات الدين..فانظر أنت أيها القاضي بمن تقتدي.
وقال رجل للحسن إن لي ابنة فمن ترى أن أزوجها له...قال زوجها ممن يتقي الله عز وجل :
(فإن أحبها أكرمها ...وإن أبغضها لم يظلمها))
ويستحب أن يختار البكر..لقوله صلى الله عليه وسلم:
(عليكم بالأبكار فإنهن أطيب أفواهاً وأنتق أرحاماً)
وقد قيل:.....أشهى المطي ما لم يركب....وأحب اللأ لئ ما لم يثقب...
وقد أنشد بعضهم قائلاًً:قالوا نكحت صغيرة فأجبتهم * * * أشهى المطي إلى مالم يركب
كم بين حبة لؤ لؤ مثقوبة * * * نظمت وحبة لؤ لؤ لم تثقب
فأ جابته إمرأة:
إن المطية لايلذ ركوبها * * * حتى تذلل بالزمام وتركبا
والدر ليس بنافع أربابه * * * حتى يؤلف بالنظام ويثقبا
وقيل استشار رجل داوود عليه السلا م في زواج...فقال له سل سليمان...وأخبرني بجوابه..فصادفه صغيراً يلعب مع الصبية..فسأله:فقال له:
عليك بالذهب الأحمر.......أو الفضة البيضاء.....واحذر الفرس لا يضربك..فلم يفهم الرجل ذلك فقال له داوود:
الذهب الأحمر البكر....
والفضة البيضاء الثيب الشابة...
ومن ورائهما كالفرس الجموح...قال رسول الله صلى الله عليه و سلم((تخيروا لنطفكم فإن العرق د ساس))
وقال أيضاً(إياكم وخضراء الدمن ...قالوا وما خضراء الدمن يارسول الله ؟؟؟
قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء))
لذلك قال أحدهم:إذ تزوجت فكن حاذقاً * * * واسأل عن الغصن وعن منبته
وقال غيره:
وأول خبث الماء خبث ترابه * * * وأول خبث القوم خبث المناكح
واعلموا ياأحبتي أن العيش كله مقصور على الحليلة الصالحة...
والبلاء كله موكل بالقرينة السوء التي لاتسكن النفس لعشرتها...ولاتقر العيون برؤيتها..
فالمرأة العاقلة تعمر بيت زوجها...والمرأة السفيهة تهدمه...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...((الد نيا متاع وخير متاعها المراة الصالحة ...التي إذا نظرت إليك سرَتك وإذا أمرتها أطاعتك..وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك وولدك) أو كما قال صلى الله عليه وسلم...
صفات من يستحب الشرع خطبتها * * * وصفتها لأولي الأبصار مختصرا
صبية ذات دين زانه أدب * * * بكر ولود حكت في نفسها القمرا
غريبة لم تكن من أهل خاطبها * * * تلك الصفات التي أجلو لمن نظرا
فيها أحاديث جاءت وهي ثابتة * * * أحاط علماً بها من في العلوم قرا
ولما خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الل عنها..وقف أبو طالب وخطب لأهلها خطبة النكاح وقال: الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وعنصر مضر ,وجعلنا حضنة بيته وسواس حرمه وجعل لنا بيتاً محجوجاً وحرماً آمناً وجعلنا الحكام على الناس ...
ثم إن محمد بن عبد الله بن أخي من لايوزن به رجل من قريش إلا رجح به براً وفضلاً وكرماً ومجداً ونبلاً..فإن كان في المال قلََ..فالمال ظل زائل ورزق حائل وقد خطب خديجة بنت خويلد وبذل لها من الصداق ما عاجله وآجله من مالي ..وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل...فا نظروا يا أحبتي إلى هذا الأثر ما أجمله لو أننا طبقناه عملاً وقولاً على أبنائنا...
وقالت إحدى النساء بوصية لابنتها ليلة زفافها :
أي بنية إنك مفارقة بيتك الذي منه خرجت وعشك الذي منه درجت إلى رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فكوني له أمة ليكون لك عبداً ,واحفظي له خصا لاً عشراً يكن لك ذخراً ......
• أولها الرضا .بالقناعة ....
• حسن السمع له والطاعة ......
• التفقد لمواقع عينيه وأنفه
• لا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح ...
• ألتفقد لوقت طعامه فإن شدة الجوع ملهبة ...
• التفقد لوقت منامه : لان تنغيص النوم مغضبة .....
• الإ حراز لماله ...
• والرعاية لحشمه وعياله ......
• لا تعصي له أمراً ... فإنك إن خالفت أمره أو غرتي صدره ......
• لا تفشي له سراً ... فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره ...
وإياك إياك والفرح بين يديه إذا كان مهتماً ... والكآبة لديه إذا كان فرحاً .... يا فتيان محمد عليه الصلاة والسلام .... لا تضربوا النساء ولا تقبحونهن... فإن النساء شقائق الرجال .....رأيت رجالاً يضربون نساءهم * * * فشلت يميني حين تضرب زينب
أأضربها من غير ذنب أأتت به * * * فما العدل مني ضرب من ليس يذنب
فزينب شمس والنساء كوا كب * * * إذا طلعت لم يبد منهن كوكب وإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى...
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
للآمانه منقـول
تعليق