لابد من سن تشريعات لحماية الأسرة وإنشاء فرق ولجان لعلاج الظاهرة ...:
كتب صالح النهام:
استنكرت رئيسة اللجنة العليا لمسابقة الأم المثالية للأسرة المتميزة الشيخة فريحة
الاحمد تزايد عدد مايسمى «بالبويات» في مجتمعنا الخليجي بأشكال متعددة نتيجة
انعدام الرقابة من المؤسسات التشريعية التنفيذية والاسرية، حيث اخذت هذه الظاهرة
الظهور علنا بعد ان كانت مخبوءة في زوايا محددة وباعداد قليلة، فقد بدأت الان الظهور
بهيئات مستوردة غربية لا تمت لديننا بأي صلة وهذا الخلل سواء الجيني او المصطنع
لابد له من علاج لكي لا يستفحل ويستشري ويصعب بعد ذلك اجتثاثه او علاجه...
واستغربت الشيخة فريحة في الوقت ذاته دفاع بعض الاقلام عن البويات واعتبار ذلك
تحولا جينيا وتغيرا في المجتمع وكأن الامر طبيعي ولا يؤثر سلبا في سلوك المجتمع...
وقالت: كيف نبني دولة ومجتمعات ومؤسسات على سواعد الشواذ جنسيا؟!
فالأولى بناء الانسان وعلاج سلوكه كما لو ولد جنينا معوقا او لديه عيوب خلقية اذ لا
يمكن ان نتركه ونقول هكذا خلق بدون علاج، مستغربة ممن ينادون بالقضاء على
الفساد الاداري والاقتصادي والسياسي ويتركون الانسان الذي هو من ابرز مقومات
النهضة والبناء الحضاري..وذكرت انها سمعت من بعض البنات والاساتذة ان هذه الفئة
بدأت التعرض للاخرين واقامة علاقات شاذة مع فتيات مثلهن ضاربات عرض الحائط بالزواج
الشرعي واغراء الغافلات واستدراجهن لأوكارهن واماكن لقائهن وغالبا تنتشر هذه
الظاهرة في المدارس حيث يتم تبادل الغرام والاشرطة والمجلات الخليعة وجر الطالبات
لنهايات مأساوية حيث الفشل والسقوط في الهاوية، بل وصل الامر الى المشاجرات
اليومية على صداقة هذه البنت أو تلك...
وطالبت الشيخة بقرار جريء من الحكومة ومجلس الامة ولسن تشريعات تحمي
المجتمع والاسرة خاصة من الظواهر المخالفة لديننا الحنيف والمحافظة على مقدرات
ومكتسبات المجتمع والدولة والالتفات الى مشاكل الشباب...
كما طالبت الشيخة بدور أكبر لوزارة التربية والاوقاف والداخلية وتشكيل لجان وفرق
لمتابعة وعلاج مثل هذه الظاهرة وعدم إهمالها حتى لا تفسد باقي أفراد المجتمع...
وطالبت الشيخة فريحة ايضا اولياء الامور بمتابعة أبنائهم في المدارس وحثهم على
الفضيلة وتحذيرهم من الصحبة السيئة والسلوكيات المنحرفة والاخذ بتعاليم الاسلام
وعدم اهمال الابناء لانهم امانة في رقابنا يوم القيامة «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»...
كما ناشدت الشيخة فريحة المجتمع الدولي بالتصدي لمثل هذه الظواهر لانها طمس
للانسانية والكرامة والفطرة السليمة...
كما حثت البويات على العودة الى حالاتهن الطبيعية ان استطعن وإلا فعليهن
اللجوء الى الاطباء النفسانيين ليساعدوهن على العلاج...
تاريخ النشر 8/9/2007 يوم السبت والمقال منشور في جريدة الوطن الكويتيه ...
ع ـــــــــــــــبث .,.,.,
كتب صالح النهام:
استنكرت رئيسة اللجنة العليا لمسابقة الأم المثالية للأسرة المتميزة الشيخة فريحة
الاحمد تزايد عدد مايسمى «بالبويات» في مجتمعنا الخليجي بأشكال متعددة نتيجة
انعدام الرقابة من المؤسسات التشريعية التنفيذية والاسرية، حيث اخذت هذه الظاهرة
الظهور علنا بعد ان كانت مخبوءة في زوايا محددة وباعداد قليلة، فقد بدأت الان الظهور
بهيئات مستوردة غربية لا تمت لديننا بأي صلة وهذا الخلل سواء الجيني او المصطنع
لابد له من علاج لكي لا يستفحل ويستشري ويصعب بعد ذلك اجتثاثه او علاجه...
واستغربت الشيخة فريحة في الوقت ذاته دفاع بعض الاقلام عن البويات واعتبار ذلك
تحولا جينيا وتغيرا في المجتمع وكأن الامر طبيعي ولا يؤثر سلبا في سلوك المجتمع...
وقالت: كيف نبني دولة ومجتمعات ومؤسسات على سواعد الشواذ جنسيا؟!
فالأولى بناء الانسان وعلاج سلوكه كما لو ولد جنينا معوقا او لديه عيوب خلقية اذ لا
يمكن ان نتركه ونقول هكذا خلق بدون علاج، مستغربة ممن ينادون بالقضاء على
الفساد الاداري والاقتصادي والسياسي ويتركون الانسان الذي هو من ابرز مقومات
النهضة والبناء الحضاري..وذكرت انها سمعت من بعض البنات والاساتذة ان هذه الفئة
بدأت التعرض للاخرين واقامة علاقات شاذة مع فتيات مثلهن ضاربات عرض الحائط بالزواج
الشرعي واغراء الغافلات واستدراجهن لأوكارهن واماكن لقائهن وغالبا تنتشر هذه
الظاهرة في المدارس حيث يتم تبادل الغرام والاشرطة والمجلات الخليعة وجر الطالبات
لنهايات مأساوية حيث الفشل والسقوط في الهاوية، بل وصل الامر الى المشاجرات
اليومية على صداقة هذه البنت أو تلك...
وطالبت الشيخة بقرار جريء من الحكومة ومجلس الامة ولسن تشريعات تحمي
المجتمع والاسرة خاصة من الظواهر المخالفة لديننا الحنيف والمحافظة على مقدرات
ومكتسبات المجتمع والدولة والالتفات الى مشاكل الشباب...
كما طالبت الشيخة بدور أكبر لوزارة التربية والاوقاف والداخلية وتشكيل لجان وفرق
لمتابعة وعلاج مثل هذه الظاهرة وعدم إهمالها حتى لا تفسد باقي أفراد المجتمع...
وطالبت الشيخة فريحة ايضا اولياء الامور بمتابعة أبنائهم في المدارس وحثهم على
الفضيلة وتحذيرهم من الصحبة السيئة والسلوكيات المنحرفة والاخذ بتعاليم الاسلام
وعدم اهمال الابناء لانهم امانة في رقابنا يوم القيامة «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»...
كما ناشدت الشيخة فريحة المجتمع الدولي بالتصدي لمثل هذه الظواهر لانها طمس
للانسانية والكرامة والفطرة السليمة...
كما حثت البويات على العودة الى حالاتهن الطبيعية ان استطعن وإلا فعليهن
اللجوء الى الاطباء النفسانيين ليساعدوهن على العلاج...
تاريخ النشر 8/9/2007 يوم السبت والمقال منشور في جريدة الوطن الكويتيه ...
ع ـــــــــــــــبث .,.,.,
تعليق