تويت
غربت السجون
انها ليست كل العيش بدوله اخره لا تنتمي لها
انها غربة يهرب منها الجميع
في زنزانه انفراديه صغيرة الحجم .. تشعر بالبروده
الثواني تمر دقائق والدقائق ساعات طواال والساعات كانها الايام بلياليها
هنا يكون درس الايمان .. تتمنه الموت مائة مره ومره
تفكر بالانتحار .. تبحث عن كل سبل الموت .. من اجل ان ترتاح
من هذا العذاب النفسي الذي حده اشد من حد السيف ..
لا تعرف نهارك من ليلك ولا ليلك من نهارك .. تضيع في الايام والايام تفقدك
تشعر انك تعيش بمكان فقد الزمن فكأنه الزمن لا يتحرك وكأنه الايام لا تمر
منعدم الجاذبيه .. لا تسمع إلا ضحكات سجانك .. وحديثه مع من معه
عندما تسمه الاذان . الله اكبر .. الله اكبر .. لا تعرف اي صلات يأذن المؤذن لها
هل الظهر .. العصر .. المغرب .. العشاء
تستنجد بسجانك وتسأله .. اي صلات هذه .. حان وقت اي صلات ..
فيعلمك .. خوفاً تنتظر 10 دقائق للتأكد من انه الاذان الثاني وليس الاوله
تصلي إلى ربك تناجيه .. وفي كل سجد تدعي ربك بالمعصومين
لعله ينجيك .. ما ذنك .. من وضعك بهذا المكان الموحل .. ما الاسباب ..؟؟
اسأله تطرحا عليك في ليلك .. تحاول النوم ف لعله الوقت يمر ..
تستيقظ على صرخات مسجون اخر .. زنزانته غريبه لك ..
تسمه ال . آه آه آه ومن ثم البكاء الشديد .. ومن ثم .. آه آه آه
تستيقظ مفزوعاً ماذا حصل ما به .. تجلس على فراشك
وتجعل اذانك على اصوات سجانيه .. لعلك تعرف ماذا حصل له ..
فتسمع .. سجاناً يقول لصاحبه .. احضر الدكتور
لم يأكل حبوبه اليوم وزاده الامممه
لم يعلمو انه اقوه ألم هو البقاء في هذا المكان حي
يا تره هل حاول الانتحار عن طريق عدم اخذ دوائه
ومرضه مزمن وخطير ومن دون الدواء .. قد يؤدي على موته .
ماذا حصل بالدنيا .. لا تعلم ..
( يتبع )
... إلى كل مظلوم في السجون . خصوصاً البحرين
سلااام
[/align]
تعليق