تويت
(1)
استوفني ذلك
الفتى الصغير الذي استلم جدار المسجد
ليسجل عليه ابداعاته الرائعة ابداعات تدل
على تربيته الغير سويه ليته كتب كلاما لائقا
لكنه كتب ياليت مافي البلد عسكر
( ولا مباحث جنائية )
أنا وش سويت؟! هزيت راسي ومشيت
(2)
دخلت لأحد
مقاهي الأنترنت جلست على أحد الأجهزة كان بجانبي
شاب صغير لم يبلغ الخامسة عشر من عمره ولا يوجد معه شخص كبير من أهله
كان يدخل على مواقع عده لم أعره انتباهي ولكن وبمحض الصدفة .. إلتفت اليه فإذا به مبحر في
( الصفحات الإباحية )
أنا وش سويت؟! هزيت راسي ومشيت
(3)
أذن المؤذن
لصلاة المغرب خرجت للذهاب الى المسجد وفي الطريق
اذا بسيارة كامري موديل 2007 يستقلها اربعة شباب في عمر الزهور المؤذن يقول
((حي على الصلاة... وسيارة الشباب بأعلى صوت المسجل
((أنا ماني على خبرك تراني تغيرت ... ))
أنا وش سويت؟! هزيت راسي ومشيت
(4)
وقفت عند
احد الاشارات كان هناك رجل من الجنسية الاسيوية
يوزع ورقة اعلانات على السيارات أعطاني ورقة وذهب للذين خلفي ناظرت له بالمرايه
فإذا بهم يأخذون عليه الأوراق بقوة لدرجة انهم مدوا ايديهم عليه ثم رموها في وجهه وتناثرت وملأت الأرض
وهم
( يقهقهون فرحين بما عملوا )
أنا وش سويت؟! هزيت راسي ومشيت
(5)
سائق يقود سيارة
ومعه امرأة لوحدها الزجاج الذي من جهتها مفتوح
تستقبل بكل صدر رحب الأوراق التي تأتيها من كل جهة معلنة ارقام ذئاب جديدة
تنظر لهذا
( وتغمزه بعينها .. وهذا .. تؤشر له بيدها )
أنا وش سويت؟! هزيت راسي ومشيت
(6)
كنت انا وصاحبي
الذي قال لن يسمح لأحد من أهله بارتداء العباءة المخصرة
ذهبت للسوق لشراء بعض الأغراض فإذا بي افاجأ بصديقي نفسه
بجانبه فتاة مرتدية عباءة مخصرة ........ استحى عندما رآني وخجل
( أنزل عينه بالأرض )
أنا وش سويت؟! هزيت راسي ومشيت
(7)
دخلت احد
المطاعم للإفطار فيه الساعة التاسعة والنصف صباحا
دخل ثلاثة شباب في المرحلة المتوسطة وشنطهم المدرسية معهم
طلبوا فطورهم(وكل واحد طلع الخمس ريالات اللي عطاه ابوه) بعد الفطور أخرج احدهم بكت الدخان
واهدى اصدقاءه سيجارة لكل واحد
( أشعلوها ودخنوا )
أنا وش سويت؟! هزيت راسي ومشيت
(8)
رن جوالي
فاذا به رقم غريب
رددت عليه فاذا به صوت امرأه سألت:جوال فهد ؟؟
فقلت:لا .. اغلقت وبعد قليل إذا بنفس الرقم مرسل رسالة حب دقائق اذا به يرن
ونفس السالفة
((ثلاث مرات متتالية )) واخر مرة تقول لي
(( ..افهمها يا غبي.. ))
أنا وش سويت؟! هزيت راسي ومشيت
(9)
رجل مسن
كبير بالعمر وابنه معه في السوق
عمره في السابعة عشر او الثامنة عشر اشتروا اغراضهم الضرورية وعند الخروج
يخرج الشاب وهو يكلم بجواله ووالده يحمل الأكياس المليئة بالأغراض وهو
( يسير أمام والده )
أنا وش سويت؟! هزيت راسي ومشيت
.
.
وتذكرت قول الشاعر ..
جيت .. ابعدل مايل الناس وأزريت ..
أزريت .. أعدّل مايلٍ .. في ضميري !!
(( منقول))
تعليق