نعم فجسده كجسدك ، عظم ولحم وجلد وعيون وفم وقلب ، وروحه كروحك ، حب وكره وشوق وحقد
هو في غزة الآن .. يعيش بلا كهرباء التي لو انقطعت عنك يوما قامت الدنيا ولم تقعد !
هو الان في غزة بلا وقود .. أتدري ما هو الوقود ؟
الوقود هو الذي يشعل مدفأتك التي تقيك برد الشتاء هذه الايام
والوقود هو الذي يجعل لوالدتك او زوجتك فرصة لاسعادك بطعامك المفضل !
والوقود ايضا هو سيارتك الفارهة التي تقودها صباحا الى عملك !
هو الان بلا علاج
فانت لو عطست عطسة واحدة نظرت حولك لتجد من يشمتك ويقول لك "سلامتك "
اما هو فيعيش على جهاز تنفس اصطناعي يتوقف بتوقف الكهرباء .. ولا يجد الا من يقول "الله يرحمه"
نعم هذا هو انسان غزة وأي انسان ؟ !
هي دعوة لك لتتخيل حياته مكان حياتك .. ان كان القدر قد جعلك هنا وليس هناك .. فما ادراك لعل قدرك هنا يحملك لاسوا مما عنده ؟
وما ادراك لعل القدر يخبىء له ما هو خير مما عندك ؟
فانظر وتمعن ..
هو انسان مثلك !
هو أم وأب وطفل وطفلة وشاب وشابة وكبير وكبيرة ، هو طموح مثلك ، هو يحب الحياة مثلك ولربما اكثر منك ،
هو منك وانت منه
اولسنا ابناء ادم ؟!
في هذه النقطة تقف مقاييس الفرز العنصري جانبا ..
فلا عقيدة دين ولا فكرية منهج تقف امام كون هذا الذي هناك يدعى انسانا ويدعى " ابن آدم"
فلم التجاهل ؟
لن اقول تخاذل ولن اقول تهاون .. فقد اجتزنا مرحلة التخاذل مراحل كثيرة
فالمتخاذل لربما سمع ولربما وعى .. اما المتجاهل فلا يدري اصلا ! او بالاحرى لا يريد ان يدري
فيا اخي الانسان ..
اهل غزة اليوم في امتحان نعم .. ولكن صبرهم جلل عروش الصهاينة المحتلين
وان نصرهم لات لا محالة .. وان الله معينهم ومثبتهم
ولكن انت ..
هل ستقف وقفة الشرفاء ويكون لك دور في هذا النصر وتكون جزءا منه ؟
ام انك ستكون عثرة في طريق النصر فترمى في قمامة التاريخ ؟
ام انك ستكون من الجزء الصامت تصمت اذا ألموا وتفرح إذا فرحوا ؟
اختر مكانك
وإياك ان تقول :ليس بيدي شيء
بل بيدك الكثير .. فكر قليلا وستجد ان دعاء من لسانك تتقرب فيه الى الله
وكلمة تقولها في زمن الصامتين .. ورسالة كهذه ترسلها لكل من غابت عنه الحقيقة
كلها تجعلك من حملة النصر ورواده لا من المتجاهلين الغافين .
كن انسانا لا أكثر
وما اكثر فقدنا للانسان هذه الايام .
دمت انسانا ..
هو في غزة الآن .. يعيش بلا كهرباء التي لو انقطعت عنك يوما قامت الدنيا ولم تقعد !
هو الان في غزة بلا وقود .. أتدري ما هو الوقود ؟
الوقود هو الذي يشعل مدفأتك التي تقيك برد الشتاء هذه الايام
والوقود هو الذي يجعل لوالدتك او زوجتك فرصة لاسعادك بطعامك المفضل !
والوقود ايضا هو سيارتك الفارهة التي تقودها صباحا الى عملك !
هو الان بلا علاج
فانت لو عطست عطسة واحدة نظرت حولك لتجد من يشمتك ويقول لك "سلامتك "
اما هو فيعيش على جهاز تنفس اصطناعي يتوقف بتوقف الكهرباء .. ولا يجد الا من يقول "الله يرحمه"
نعم هذا هو انسان غزة وأي انسان ؟ !
هي دعوة لك لتتخيل حياته مكان حياتك .. ان كان القدر قد جعلك هنا وليس هناك .. فما ادراك لعل قدرك هنا يحملك لاسوا مما عنده ؟
وما ادراك لعل القدر يخبىء له ما هو خير مما عندك ؟
فانظر وتمعن ..
هو انسان مثلك !
هو أم وأب وطفل وطفلة وشاب وشابة وكبير وكبيرة ، هو طموح مثلك ، هو يحب الحياة مثلك ولربما اكثر منك ،
هو منك وانت منه
اولسنا ابناء ادم ؟!
في هذه النقطة تقف مقاييس الفرز العنصري جانبا ..
فلا عقيدة دين ولا فكرية منهج تقف امام كون هذا الذي هناك يدعى انسانا ويدعى " ابن آدم"
فلم التجاهل ؟
لن اقول تخاذل ولن اقول تهاون .. فقد اجتزنا مرحلة التخاذل مراحل كثيرة
فالمتخاذل لربما سمع ولربما وعى .. اما المتجاهل فلا يدري اصلا ! او بالاحرى لا يريد ان يدري
فيا اخي الانسان ..
اهل غزة اليوم في امتحان نعم .. ولكن صبرهم جلل عروش الصهاينة المحتلين
وان نصرهم لات لا محالة .. وان الله معينهم ومثبتهم
ولكن انت ..
هل ستقف وقفة الشرفاء ويكون لك دور في هذا النصر وتكون جزءا منه ؟
ام انك ستكون عثرة في طريق النصر فترمى في قمامة التاريخ ؟
ام انك ستكون من الجزء الصامت تصمت اذا ألموا وتفرح إذا فرحوا ؟
اختر مكانك
وإياك ان تقول :ليس بيدي شيء
بل بيدك الكثير .. فكر قليلا وستجد ان دعاء من لسانك تتقرب فيه الى الله
وكلمة تقولها في زمن الصامتين .. ورسالة كهذه ترسلها لكل من غابت عنه الحقيقة
كلها تجعلك من حملة النصر ورواده لا من المتجاهلين الغافين .
كن انسانا لا أكثر
وما اكثر فقدنا للانسان هذه الايام .
دمت انسانا ..
واضعف الايمــان ان ندعوا لهم
يارب
يا ارحم الراحمين
يا مغيث المستنجدين
ارحم اهلنا بغزه والهمهم الثبات والصبر
وفك اسرهم واشفي مرضاهم ومرضى المسلمين
اللهم امين
يارب
يا ارحم الراحمين
يا مغيث المستنجدين
ارحم اهلنا بغزه والهمهم الثبات والصبر
وفك اسرهم واشفي مرضاهم ومرضى المسلمين
اللهم امين
تعليق