كيفية التخلص من سماع الاغاني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
السلام علسكم ورحمة الله وبركاته
أخواني عندي لكم نصيحة وان شاء الله تستجيبون اليها ....................
كيف أقنع شخصا بترك الأغاني و الغناء؟ سواء كان يدرك خطأه و يريد الاقلاع و لا يستطيع _كما يُزعم_ .. أو متمسك بالرذيلة؟؟؟؟؟
الغناء من الأمور المنتشرة التي يقع في حبائلها فئة الشباب والمراهقين من الجنسين لأسباب عدة ولا أريد الخوض في غمار التفاصيل لكي لا يتشعب الموضوع أكثر.
الإقناع وسيلة لتغيير واقع سلبي ما إلى وضع أفضل والإقناع يحتاج إلى أساليب وفن في التعامل مع الآخر ولا يفضل الأسلوب المباشر في توجيه النصيحة لعدم جدوى فاعلية النقد المباشر في الأعم الأغلب.
كما قلت سابقاً الهدف يحتاج إلى مقدمات أحيانا لبلوغه وتحقيقه، ولدي تجارب عديدة في هذا النحو وأستطيع أن أعطيكم بعض النقاط التي ربما يستفاد منها.
1-) عدم إستخدام إسلوب النقد المباشر لأنه أكثر عرضة للرفض وعدم التقبل لأنه جبلت فطرة الإنسان على اللين ومرونة الخطاب(وإدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن).
2-) وفي الدرجة الأولى كمقدمة للهدف هو التقرب لهذا الشخص وخلق علاقة حميمة لكي تفتح آفاق الحوار تدريجياً وتبدأ معها قابلية النقد الموجه برحابة صدر، لأنه من الصعب أن أوجه أو أنصح إنسان ليس بيني وبينه علاقة أو علاقتي به مجرد سلام فقط، حوالوا أن توطدوا العلاقة أكثر فأكثر فالمحب هو طوع ومنقاد لمن يحب، فالذي يحب إنساناً ويحترمه يتقبل منه وربما تلقى نصائحه صدى لدى الآخر.
3-) أدخل مع الطرف الآخر في حوار حول هادفية في العمل بغض النظر عن أنه حرام باتفاق كل الفقهاء العظام، قل له أليس لكل فعل هدف ما هو الهدف الذي سوف تجنيه من وراء سماع الغناء ومن هنا إستدرجه حتى يتحدث قليلاُ قليلا وإياك أن تلومه وتعنفه في اللقاء الأول المسألة تحتاج إلى لقاءات عدة، من وجهة نظري إتبع أسلوب أن تثير نقطة ما وتدعه يفكر فيها ملياً ثم إستمع له في اللقاء الثاني، ولا تستعجل النتائج.
4-) حاول أن توجد له البديل على سماع الأغاني حتى يتركها تدريجياً كالموسيقى الكلاسيكية والأناشيد والأدعية والقرآن أو العزاء، وهكذا ولا أنسى أن أكثر من يستمع للغناء هم من يعانون من الفراغ في الحياة لذا لابد من بدائل لسد هذا الفراغ كحضور الفعاليات الثقافية والإسلامية والمختلفة وقراءة الكتب المفيدة وزيارة الأهل.
5-) حاولوا أن تستخدموا أسلوب إستحضار الأدلة والبراهين العقلية وهي الهدف من وراء هذا الفعل وهو ضياع الوقت وما ترتبه الأغاني من قساوة القلب وانشغاله في غير طاعة الله سبحانه وعن عقاب من يستمع للغناء عند طرح الأدلة النقلية كالروايات والأحاديث المروية عن الرسول وأهل البيت، على أن بيت الغناء لا تدخله الملائكة وينقطع عن الرزق والرحمة والمغفرة وغيرها.
6-) إصحبوهم للمسجد والمأتم وحولوا هذه العزلة عندهم إلى جلسة عامرة مع الشباب سواء في الجالس أو المطاعم أو الذهب للنزهة في المنتزهات.
7-) هنا فرق بين من يعرف أن الغناء حرام وبين من لا يعلم برحمتها الأول كما يطلق عليه الشرع مقصر وهو معاقب على فعله والأخر جاهل بالحكم ولا يعاقب على فعله لجهله بالحكم الشرعي، إن ترك المحرمات لا تحتاج إلى قناعة مبالغ بها ومن لديه الجدية في تركها حري به أن يتقين من حليتها أو حرمتها إن كان حريص على ألا يرتكب محرم، المشكلة التي يعاني منها أكثر الناس هي مسألة أنهم يرون في الغناء تطوراً وترفيه عن النفس والتخلص من الهموم ونسيانها ولا يريدون أن يقلعوا عنها ولا يريدون أن يتقبلوا حرمتها وهنا المشكلة.
اتمنى أستفدتون من الموضوع أخواني
تحياتي
(( بنت فضل ))
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
السلام علسكم ورحمة الله وبركاته
أخواني عندي لكم نصيحة وان شاء الله تستجيبون اليها ....................
كيف أقنع شخصا بترك الأغاني و الغناء؟ سواء كان يدرك خطأه و يريد الاقلاع و لا يستطيع _كما يُزعم_ .. أو متمسك بالرذيلة؟؟؟؟؟
الغناء من الأمور المنتشرة التي يقع في حبائلها فئة الشباب والمراهقين من الجنسين لأسباب عدة ولا أريد الخوض في غمار التفاصيل لكي لا يتشعب الموضوع أكثر.
الإقناع وسيلة لتغيير واقع سلبي ما إلى وضع أفضل والإقناع يحتاج إلى أساليب وفن في التعامل مع الآخر ولا يفضل الأسلوب المباشر في توجيه النصيحة لعدم جدوى فاعلية النقد المباشر في الأعم الأغلب.
كما قلت سابقاً الهدف يحتاج إلى مقدمات أحيانا لبلوغه وتحقيقه، ولدي تجارب عديدة في هذا النحو وأستطيع أن أعطيكم بعض النقاط التي ربما يستفاد منها.
1-) عدم إستخدام إسلوب النقد المباشر لأنه أكثر عرضة للرفض وعدم التقبل لأنه جبلت فطرة الإنسان على اللين ومرونة الخطاب(وإدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن).
2-) وفي الدرجة الأولى كمقدمة للهدف هو التقرب لهذا الشخص وخلق علاقة حميمة لكي تفتح آفاق الحوار تدريجياً وتبدأ معها قابلية النقد الموجه برحابة صدر، لأنه من الصعب أن أوجه أو أنصح إنسان ليس بيني وبينه علاقة أو علاقتي به مجرد سلام فقط، حوالوا أن توطدوا العلاقة أكثر فأكثر فالمحب هو طوع ومنقاد لمن يحب، فالذي يحب إنساناً ويحترمه يتقبل منه وربما تلقى نصائحه صدى لدى الآخر.
3-) أدخل مع الطرف الآخر في حوار حول هادفية في العمل بغض النظر عن أنه حرام باتفاق كل الفقهاء العظام، قل له أليس لكل فعل هدف ما هو الهدف الذي سوف تجنيه من وراء سماع الغناء ومن هنا إستدرجه حتى يتحدث قليلاُ قليلا وإياك أن تلومه وتعنفه في اللقاء الأول المسألة تحتاج إلى لقاءات عدة، من وجهة نظري إتبع أسلوب أن تثير نقطة ما وتدعه يفكر فيها ملياً ثم إستمع له في اللقاء الثاني، ولا تستعجل النتائج.
4-) حاول أن توجد له البديل على سماع الأغاني حتى يتركها تدريجياً كالموسيقى الكلاسيكية والأناشيد والأدعية والقرآن أو العزاء، وهكذا ولا أنسى أن أكثر من يستمع للغناء هم من يعانون من الفراغ في الحياة لذا لابد من بدائل لسد هذا الفراغ كحضور الفعاليات الثقافية والإسلامية والمختلفة وقراءة الكتب المفيدة وزيارة الأهل.
5-) حاولوا أن تستخدموا أسلوب إستحضار الأدلة والبراهين العقلية وهي الهدف من وراء هذا الفعل وهو ضياع الوقت وما ترتبه الأغاني من قساوة القلب وانشغاله في غير طاعة الله سبحانه وعن عقاب من يستمع للغناء عند طرح الأدلة النقلية كالروايات والأحاديث المروية عن الرسول وأهل البيت، على أن بيت الغناء لا تدخله الملائكة وينقطع عن الرزق والرحمة والمغفرة وغيرها.
6-) إصحبوهم للمسجد والمأتم وحولوا هذه العزلة عندهم إلى جلسة عامرة مع الشباب سواء في الجالس أو المطاعم أو الذهب للنزهة في المنتزهات.
7-) هنا فرق بين من يعرف أن الغناء حرام وبين من لا يعلم برحمتها الأول كما يطلق عليه الشرع مقصر وهو معاقب على فعله والأخر جاهل بالحكم ولا يعاقب على فعله لجهله بالحكم الشرعي، إن ترك المحرمات لا تحتاج إلى قناعة مبالغ بها ومن لديه الجدية في تركها حري به أن يتقين من حليتها أو حرمتها إن كان حريص على ألا يرتكب محرم، المشكلة التي يعاني منها أكثر الناس هي مسألة أنهم يرون في الغناء تطوراً وترفيه عن النفس والتخلص من الهموم ونسيانها ولا يريدون أن يقلعوا عنها ولا يريدون أن يتقبلوا حرمتها وهنا المشكلة.
اتمنى أستفدتون من الموضوع أخواني
تحياتي
(( بنت فضل ))
تعليق