بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحولي اسلوبي ماراح يصير مثل اسلوب ع ـبث الرائع
بصراحة عقب ما قريت الموضوع اخنقتني العبره و مر بذاكرتي شريط <<يوم الاربعاء .. /../2006
يوم ميلاد احد ابناء اختي
وذاك اليوم:
,,,
,,
,
كان آخر يوم الأسبوع الدراسي يعني بداية عطلة يعني وناسه
قعدت يومها متأخرة عن المدرسة لبست المريول والحجاب ودلاقاتي بأيدي كل هذا عشان الحق لاخوي اللي تحت بالسيارة اللي قعد الجيران بصوت سيارته
وانا نازله اركض وانزل الدرج 6 او 7 عتبات مره وحده أيدي راحت مثل ما هي متعودة على باب خشبي عقب الدرج على طول و أشوف ابوي كعادته قاعد و وايرات الأوكسجين معلقه على وجه والسبب رئته التعبانه
قلت له بكلمات والله ما انساها رغم سخافتها
(( يبا أنا ماشية ادعي لي ))
رد علي (( تعالي ماتبين عصير تعالي بوسيني بعدين يصير فيني شي))
رديت وانا اضحت (( اسم الله عليك )) ودزيت له قبله طائره عبره الهواء ليلتقفها ويضعها على خده
... اخ
المهم ركبت السياره ،، وصلت المدرسة ، درسة ،لعبة ، سولفة ، حشيت
وفي ساعتي المفضله الرياضيات وانا احل المسأله ، دخلت علينا أبله وطلبت من ابلتي انها تخليني اروح عند الاخصائية الاجتما عية مع اغراضي
؟؟ والله أنا استغربت لأن امي عندها قوانين صارمه لو اموت في المدرسه لايمكن تطلعني
المهم،،
رحت خذيت اغراضي ولما وصلت عند الاخصائية لقيت اختي الكبيره ومرت خالي عندها
اتذكر أنا في هذيك اللحظه ملامحي كانت تحتوي على لمحه من الخوف ، لمحه من الاستغراب ، لمحه من الفرح لاني احب مرت خالي هذي عبالي متجمعين عندنا
لكن خالتي (( محولا ، يلا حياتي ابوج تعبان بالطبيب وما في احد يجيبج))
لمحت الاستغراب اللي سادت على وجهي بهذي اللحظه لانه ماالجديد ابوي من من يدخلون المستشفى بشكل دوري وعلى طاري ما كو احد يجيبج خلينا نقول اخوي والسايق محتاجينهم ضروري عادي ارد مع بنت جيرانا يعني مو شي جديد.
طلعنا من المرسه
طراق على الخوف جاني لما شفت خالي اللي بالسياره هاد دوامه عشان يجيبني جان جابوني مع السايق ركبت وكان الوضع غريب هدوء ساكتين لا بكاء ولانواح، لافرح ولا طقطقه
تو شالسالفه
قبل 6 او 5 دقايق من وصولنا للبيت خالي نطق (( الحمدالله جي ))
وقال : { تدرين يا بنيتي أنا الدنيا موت وحياة وابوج عطاج عمره }
لمعلوماتكم هذا اصغر خوالي اهوا ال funny ركزت بوجه بالمنظره مالت السياره إلا وجهه جدي (( بعني من صجه ))
أصبت بصمت إرادي ومرت الخمس دقايق بدون ولا دمعه نزلت من عيني الا لما دخلت البيت ولقيت امي بشكل موروع و حولينها غيمه سوده من النساء وانا لابسه مريول المرسه كأني كائن من الفضاء اول ما شفت هالمنظر اللي لا يمكن انساه ابدا ارتميت بحضن امي ونزلت دمعه من عيني وراحت تعزم خواتها على خدي اللي انطفت انواره
ما طولت صعدت داري مع صمتي و دموعي مع حزني و همومي
وانا تذكر كل كلمه يقولها وانا صاعده الدرج او أنا نازله
اتذكر لما يناديني بدلعي المفضل ، باسم جدتي المقارب لاسمي المطور ، ام فلان وفلان اهو اسمه
دلوعتي كانت الاغنيه اللي دايم يغنيها لي
ذكرت لما كان يناديني وانا نازله مع امي يشوف لبسي
كان يكره البلايز الضيجه او القصيره
او البنطلون الاسترج او لما اطلع مع اخوي والتحقيقات
واحلى سنين عمري لما طقيتها صحبه معا وانا بالثانويه
واتذكر لما اكون نا زله مسرعه عشان اطلب منه طلب من طلباتي اللي ما يرد منها أي طلب
لأ استغفر الله كان يرفض على ايام متوسطه اطلع مع رفيجاتي بروحنا مع بنات خالي بروحنا
على بونه يخالف العادات والتقاليد وتفهمت معاه لما وصلت الثانويه تعودت على الوضع
وبعد يرفض اروح مع اخوي السينما بعد الساعه 10
وكنت اصعد الدرج ادعي عليه
(( ياربي تموت انت ما تحبني اانا مو ينت أنا بروح مع اخوي مو مع حرامي انت اخيس ابو في الدنيا))
واتذكر بعد لما شرالي كاميرا قلت له
(( ياربي يخليك لي أنا احبك انت احلى ابو في العالم ربي يخليك لي ويطول في عمرك ))
يومها كرهت الدرج
وتمنيت اني ارد عشان اقوله أنا ما كان قصدي عن الكلمات اللي قلتها له ايام المتوسطه و ياريت يرد عشان ابوس راسه وبعد ابي اكمل الصحبه اللي ما صار لها الا 3 سنين
بس،،
رحل ابي وانا في عمر 16
رحل الغالي
رحل الشيء الذي لم يرفض لي طلب الا اذا كان يخالف العادات والتقاليد
رحل اللي يميزني
رحل حبيبي
رحل صديقي
رحل العشق
وما بقه الا الشوق
وكل مادخلت غرفتي ورأيت الكرسي الاخضر اللي مجطوط على الزاويه مكتوب عليه حبيبة بابا
تزلت دموعي وارفع ايدي و اقول:
يارب ارحم أبوي
وأسكنه فسيح جناتك في الفردوس الاعلى
مع انبيائك وعبادك الصالحين،،
ياربي اوسع مدخله ونقئه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض
من الدنس
واغفر له وعافه واعفوا عنه
انك الغفور الرحيم
يا رب أمين
واسمحولي تراني مختصره بعد :)
اسمحولي اسلوبي ماراح يصير مثل اسلوب ع ـبث الرائع
بصراحة عقب ما قريت الموضوع اخنقتني العبره و مر بذاكرتي شريط <<يوم الاربعاء .. /../2006
يوم ميلاد احد ابناء اختي
وذاك اليوم:
,,,
,,
,
كان آخر يوم الأسبوع الدراسي يعني بداية عطلة يعني وناسه
قعدت يومها متأخرة عن المدرسة لبست المريول والحجاب ودلاقاتي بأيدي كل هذا عشان الحق لاخوي اللي تحت بالسيارة اللي قعد الجيران بصوت سيارته
وانا نازله اركض وانزل الدرج 6 او 7 عتبات مره وحده أيدي راحت مثل ما هي متعودة على باب خشبي عقب الدرج على طول و أشوف ابوي كعادته قاعد و وايرات الأوكسجين معلقه على وجه والسبب رئته التعبانه
قلت له بكلمات والله ما انساها رغم سخافتها
(( يبا أنا ماشية ادعي لي ))
رد علي (( تعالي ماتبين عصير تعالي بوسيني بعدين يصير فيني شي))
رديت وانا اضحت (( اسم الله عليك )) ودزيت له قبله طائره عبره الهواء ليلتقفها ويضعها على خده
... اخ
المهم ركبت السياره ،، وصلت المدرسة ، درسة ،لعبة ، سولفة ، حشيت
وفي ساعتي المفضله الرياضيات وانا احل المسأله ، دخلت علينا أبله وطلبت من ابلتي انها تخليني اروح عند الاخصائية الاجتما عية مع اغراضي
؟؟ والله أنا استغربت لأن امي عندها قوانين صارمه لو اموت في المدرسه لايمكن تطلعني
المهم،،
رحت خذيت اغراضي ولما وصلت عند الاخصائية لقيت اختي الكبيره ومرت خالي عندها
اتذكر أنا في هذيك اللحظه ملامحي كانت تحتوي على لمحه من الخوف ، لمحه من الاستغراب ، لمحه من الفرح لاني احب مرت خالي هذي عبالي متجمعين عندنا
لكن خالتي (( محولا ، يلا حياتي ابوج تعبان بالطبيب وما في احد يجيبج))
لمحت الاستغراب اللي سادت على وجهي بهذي اللحظه لانه ماالجديد ابوي من من يدخلون المستشفى بشكل دوري وعلى طاري ما كو احد يجيبج خلينا نقول اخوي والسايق محتاجينهم ضروري عادي ارد مع بنت جيرانا يعني مو شي جديد.
طلعنا من المرسه
طراق على الخوف جاني لما شفت خالي اللي بالسياره هاد دوامه عشان يجيبني جان جابوني مع السايق ركبت وكان الوضع غريب هدوء ساكتين لا بكاء ولانواح، لافرح ولا طقطقه
تو شالسالفه
قبل 6 او 5 دقايق من وصولنا للبيت خالي نطق (( الحمدالله جي ))
وقال : { تدرين يا بنيتي أنا الدنيا موت وحياة وابوج عطاج عمره }
لمعلوماتكم هذا اصغر خوالي اهوا ال funny ركزت بوجه بالمنظره مالت السياره إلا وجهه جدي (( بعني من صجه ))
أصبت بصمت إرادي ومرت الخمس دقايق بدون ولا دمعه نزلت من عيني الا لما دخلت البيت ولقيت امي بشكل موروع و حولينها غيمه سوده من النساء وانا لابسه مريول المرسه كأني كائن من الفضاء اول ما شفت هالمنظر اللي لا يمكن انساه ابدا ارتميت بحضن امي ونزلت دمعه من عيني وراحت تعزم خواتها على خدي اللي انطفت انواره
ما طولت صعدت داري مع صمتي و دموعي مع حزني و همومي
وانا تذكر كل كلمه يقولها وانا صاعده الدرج او أنا نازله
اتذكر لما يناديني بدلعي المفضل ، باسم جدتي المقارب لاسمي المطور ، ام فلان وفلان اهو اسمه
دلوعتي كانت الاغنيه اللي دايم يغنيها لي
ذكرت لما كان يناديني وانا نازله مع امي يشوف لبسي
كان يكره البلايز الضيجه او القصيره
او البنطلون الاسترج او لما اطلع مع اخوي والتحقيقات
واحلى سنين عمري لما طقيتها صحبه معا وانا بالثانويه
واتذكر لما اكون نا زله مسرعه عشان اطلب منه طلب من طلباتي اللي ما يرد منها أي طلب
لأ استغفر الله كان يرفض على ايام متوسطه اطلع مع رفيجاتي بروحنا مع بنات خالي بروحنا
على بونه يخالف العادات والتقاليد وتفهمت معاه لما وصلت الثانويه تعودت على الوضع
وبعد يرفض اروح مع اخوي السينما بعد الساعه 10
وكنت اصعد الدرج ادعي عليه
(( ياربي تموت انت ما تحبني اانا مو ينت أنا بروح مع اخوي مو مع حرامي انت اخيس ابو في الدنيا))
واتذكر بعد لما شرالي كاميرا قلت له
(( ياربي يخليك لي أنا احبك انت احلى ابو في العالم ربي يخليك لي ويطول في عمرك ))
يومها كرهت الدرج
وتمنيت اني ارد عشان اقوله أنا ما كان قصدي عن الكلمات اللي قلتها له ايام المتوسطه و ياريت يرد عشان ابوس راسه وبعد ابي اكمل الصحبه اللي ما صار لها الا 3 سنين
بس،،
رحل ابي وانا في عمر 16
رحل الغالي
رحل الشيء الذي لم يرفض لي طلب الا اذا كان يخالف العادات والتقاليد
رحل اللي يميزني
رحل حبيبي
رحل صديقي
رحل العشق
وما بقه الا الشوق
وكل مادخلت غرفتي ورأيت الكرسي الاخضر اللي مجطوط على الزاويه مكتوب عليه حبيبة بابا
تزلت دموعي وارفع ايدي و اقول:
يارب ارحم أبوي
وأسكنه فسيح جناتك في الفردوس الاعلى
مع انبيائك وعبادك الصالحين،،
ياربي اوسع مدخله ونقئه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض
من الدنس
واغفر له وعافه واعفوا عنه
انك الغفور الرحيم
يا رب أمين
واسمحولي تراني مختصره بعد :)
تعليق