تفقد الكويت أحد رجالاتها الميامين الذين سطروا سجلاً ناصعاً لها في مختلف الميادين.
القطامي الذي ولد في عام 1927 وأنهى تعليمه الثانوي في العام 48 كان التحق بكلية البوليس في القاهرة وبعد تخرجه في عام 1953 عُـيّـن مديراً للشرطة في الكويت وحصل على العديد من البطولات الرياضية، وانخرط في العمل السياسي وانتخب نائباً في العام 1963 بعد الاستقلال عن الدائرة الانتخابية الخامسة - كيفان - حسب نظام الدوائر العشر، آنذاك.
وفي العام 1965 قدم استقالته مع عدد من النواب احتجاجاً على تقليص الحريات العامة.
لكنه عاد وشارك في انتخابات العام 1975 مرشحاً عن التجمع الوطني عن الدائرة الانتخابية الثانية «القبلة».
وبعد تقاعد العم القطامي من العمل السياسي ركز اهتمامه على حقوق الإنسان وأصبح أول رئيس للجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، ومن ثم انضم إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان وبات رئيساً لها، كما كان من مؤسسي اللجنة الشعبية لجمع التبرعات في الكويت.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
القطامي الذي ولد في عام 1927 وأنهى تعليمه الثانوي في العام 48 كان التحق بكلية البوليس في القاهرة وبعد تخرجه في عام 1953 عُـيّـن مديراً للشرطة في الكويت وحصل على العديد من البطولات الرياضية، وانخرط في العمل السياسي وانتخب نائباً في العام 1963 بعد الاستقلال عن الدائرة الانتخابية الخامسة - كيفان - حسب نظام الدوائر العشر، آنذاك.
وفي العام 1965 قدم استقالته مع عدد من النواب احتجاجاً على تقليص الحريات العامة.
لكنه عاد وشارك في انتخابات العام 1975 مرشحاً عن التجمع الوطني عن الدائرة الانتخابية الثانية «القبلة».
وبعد تقاعد العم القطامي من العمل السياسي ركز اهتمامه على حقوق الإنسان وأصبح أول رئيس للجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، ومن ثم انضم إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان وبات رئيساً لها، كما كان من مؤسسي اللجنة الشعبية لجمع التبرعات في الكويت.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
تعليق