إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زوج نصرة: لم أتوقع ارتكابها الجريمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوج نصرة: لم أتوقع ارتكابها الجريمة

    النيابة العامة عاينت موقع الحادث وحققت مع أصحاب المكاتب زوج نصرة: لم أتوقع ارتكابها الجريمة


    عبدالله الشايع:
    واصلت النيابة العامة تحقيقاتها مع المواطنة نصرة ع، المتهمة بارتكاب حريق عرس «العيون» في الجهراء والذي راح ضحيته 48 سيدة وطفلا، وبعد ان وجهت النيابة العامة إليها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مع تهمة الحريق العمد والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام، كشفت مصادر مطلعة لــ «الدار» عن قيام رجال النيابة العامة صباح أمس بمعاينة مكان الحادث واستدعاء احد سائقي التاكسي الذي أفاد بأنه نقل الجانية من منطقة الرحاب حيث تقطن إلى الفروانية، ولم يعلم عن وجهتها بعد ذلك، كما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من أصحاب مكاتب السيارات المتضررة من الحريق.
    وكشفت التحقيقات مع الزوج عن عدم توقعه قيام الجانية بفعلتها الشنيعة وهي على علم سابق بزواجه الثاني، وأنها كانت غاضبة فقط من ذلك وأكد وجود خلافات بينها وبين أسرته، وكشفت مصادر قضائية عن توجه شخصين إلى النيابة العامة لتسجيل شكوى ضد المتهمة بسبب احتراق سيارتهما اثناء الحادث. وأوضحت المصادر ان المتهمة اعترفت بإحراق الخيمة، لكنها ردت على تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بأنها لم تقصد قتل الموجودين بقدر ما كانت تقصد تخريب العرس، مؤكدة أن المشكلات مع زوجها بدأت بسبب الخلاف العائلي بين أسرة زوجها وبينها، وترتب عليه خروجها من منزل أسرة زوجها في منطقة الجهراء والعودة إلى منزل أسرتها في منطقة الرحاب، وانه نما إلى علمها في ما بعد أن زوجها قرر الزواج من أخرى فاتخذت قرارا بتخريب العرس فقط، واعترفت بانها خرجت من منزلها في منطقة الرحاب حوالي الساعة السابعة مساء مستقلة سيارة أجرة تاكسي أقلتها إلى الفروانية، وحينها قررت استخدام «تاكسي» آخر، قام بنقلها إلى منطقة خيطان، وهناك عبأت قنينة سعة لتر بالبنزين من المحطة الواقعة في خيطان، وبعدها طلبت من التاكسي نقلها إلى منطقة الجهراء وتحديدا إلى «العيون»، وشاهدتها خادمة المنزل المجاور لمنزل زوجها وهي تحمل قنينة البنزين، ومن بعدها قامت المتهمة بسكب البنزين على أحد جوانب الخيمة وإشعال النار فيها والهرب سريعاً نحو التاكسي الذي طلبت منه الانتظار في شارع مغاير للشارع الذي يقع فيه العرس، ونقلها إلى مسكنها في منطقة الرحاب.
    من جهتها ذكرت الخادمة أنها شاهدت المتهمة وهي تحمل قنينة ومتجهة إلى العرس فاستغربت وجودها لمعرفتها بأنها خرجت من منزل زوجها قبل فترة غاضبة، وقالت إنها تعرف الجانية لأنها تعمل في المنزل المجاور للمسكن الذي كانت تقيم فيه الزوجة.

    تاريخ النشر : 20 اغسطس 2009



    ××××××××

    صور لفاجعة «الجهرة» ليست للنشر !


    نار..نار..نار هي الكلمة الوحيدة التي تخترق الآذان وتثير الرعب في القلوب، أصوات ترتفع، صراخ..، تدافع..، اصطدام..، تعثر..، سقوط على الأرض، دهس بالأحذية المدببة وبالأقدام الحافية..، استغاثة..، ضلوع تتحطم وعظام تتكسر..، دماء وقتلى، هذه تنادي أمي وهذه تنادي ابني.. بنتي، وهذه تنادي أختي. النار تلتهم الثياب الأنيقة المزينة المزركشة السريعة الاشتعال فتلتصق الثياب بالأجساد الرقيقة الناعمة بشكل سريع جدا فيشتد الصراخ من شدة الألم، فتحاول الفتاة أن تنزع الثوب فتحترق يدها المزينة بالحناء فيزداد الصراخ من الوجع، تبحث الضحية عن مخرج لا ترى سوى النار يملأ كل مكان، بل السماء بدأت تمطر نارا ومواد اشد حرارة من النار انها مادة النايلون (المادة الأساسية للخيمة) التي بدأت بالذوبان والسقوط على أجساد الضحايا من النساء والأطفال، نساء استطعن الخروج سالمات من الخيمة المحترقة ولكنهن عدن بسرعة لأنهن سافرات بزينتهن وجمالهن فأكلتهن النار، في زاوية من الخيمة هناك جسد متفحم يغطي جسدا صغيرا انها محاولة لأم لحماية طفلها الصغير من النار، كيف تحملت الأم آلام النار وهي تشم رائحة شي الأجساد؟! تصرخ ولكنها تقول «ولدي ولدي» فماتت وهي تحمي ابنها الذي فارق الحياة بين يديها، طفلة صغيرة رضيعة سقطت على قدميها الصغيرتين قطعة من النار فأخذت تأكل في قدميها الناعمتين وهي تصرخ من شدة الألم ولكن لا من مجيب فالأم بقربها ممدة متفحمة، وبالقرب منها شابة عاشقة للحياة والجمال ممدة بكامل زينتها فاقدة للوعي والنار تشوي أطرافها، أشلاء تتساقط وتتناثر أثناء عملية الإنقاذ لأنها لحوم مستوية، البيوت المزينة بالمصابيح والزينة أصبحت مليئة بالصراخ والألم والفجيعة، وخالية من الأحبة، الأم، الأخوات، الأطفال، انها محاولة لتصوير ما حدث داخل خيمة الزفاف في الجهراء وما حدث بعدها، التي كررت حادثة عرس القديح الدامي سنة 1999م.
    ما حدث في خيمة الزفاف في الجهراء يذكرني باللحظات الأليمة المفجعة التي عشتها في حادثة القديح بالقطيف، والشيء الذي يؤلمني كثيرا ويفتح جروح المصيبة من جديد، رؤية بعض الشباب الذين كانوا أطفالا أثناء وقوع الحادثة وكتبت لهم الحياة ولكن بأي حال هم الآن، بعضهم بدون أطراف حيث النار أكلتهم في الحادثة، والبعض بدون أم!.
    ليس هناك أكثر ألما ورهبة وآثارا سلبية من النار، ولهذا اتخذها الله عز وجل وسيلة لتحذير العباد، ولزرع الردع والخوف والرهبة في قلوب من يفكر بالاعتداء، ووسيلة لمعاقبة المعتدين والمجرمين والظالمين يوم القيامة.
    لم تنته الفاجعة بإخماد النار، وإنما بدأت معها مرحلة اكتشاف المصاب والفاجعة، ومع نقل الضحايا والمصابين للمستشفيات بدأت معاناة المرضى والأهالي والتعايش مع حالات لا يمكن شفاؤها، ولهذا ينبغي في هذه اللحظات التعامل مع الحادث والمصاب بأنه حادث الجميع، وان يقف الجميع مع أهالي المصاب والتخفيف عن المرضى، وإعطاء البعد الإنساني للحادثة والأولوية وعدم الانشغال بالأمور الأخرى واستغلال الوضع، فمن مات فهو قد ذهب إلى رحمة الله الواسعة، ولكن هناك حالات تموت في كل لحظة، حروق من الدرجات العالية أطراف احترقت صعب أن تعوض، وحالات نفسية صعبة لمن شاهد الحادثة، وبالخصوص الأمهات اللاتي شاهدن رؤية أطفالهن يموتون حرقا، أطفال سيخرجون من هذه الحادثة أيتاما بذكريات أليمة، أهالي الضحايا منذ وقوع الحادثة وهم يعيشون أوضاعا سيئة جدا ومنهم من لم يستطع النوم، هذه الأمور تحتاج إلى الاهتمام.
    بعد التفكير وإنهاء الحالة الإنسانية لا بد من محاسبة المسؤولين من جميع الجهات، فما حدث كارثة إنسانية، وهناك تقصير، فمن المؤلم أن يحدث هذا الحادث في دولة تنعم بالخير الكثير، اذن من المسؤول عن نقص الثقافة والوعي بالسلامة لدى شريحة كبيرة من المواطنين، اين دور الجهات المسؤولة عن السلامة في استخدام الخيام ومنع استخدام المواد القابلة للاحتراق، لماذا لم تتم الاستفادة من تجارب الآخرين من الحوادث المفجعة التي حدثت في الدول المجاورة.
    هل ننتظر حدوث الكوارث وسقوط القتلى في بلادنا كي نضع الخطط المناسبة.
    نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أهالي الضحايا والمصابين ولجميع الشعب الكويتي، سائلين العلي القدير أن يتغمد الموتى بواسع رحمته، وان يشفي المصابين. (إنا لله وإنا إليه راجعون).

    ××××××××

    الحريق اندلع مع أولى ضربات «الطقاقة»


    يواجه الزائر إلى مركز البابطين للحروق حالات تدمع لها العيون وتبكي القلوب عليها، فهناك زوج يسأل بأسى عن حالة زوجته التي التهمتها النار ونسبة الحروق فيها تصل إلى 60 في المئة، حيث أكد له الأطباء أن حالتها مستقرة لكنها سوف تحتاج إلى إعادة تأهيل وإلى علاج طبيعي بعد ترقيع الجلد.
    حكاية أخرى يرويها قريب إحدى المصابات حيث يؤكد أن جارتهم جاءت لتزور والدته المصابة في الحريق، مشيرا إلى أنها ذهبت إلى البيت وروت حالة المصابة إلى أهلها وجيرانها الذين وقع بعضهن مغشيا عليهن فيما أصيبت حالات باكتئاب شديد لمجرد سماع الحالة التي ألمت بالمصابة.
    امرأة أخرى ترقد والدتها في أحد الأجنحة بمركز البابطين وشقيقتها في العناية المركزة وهي شاهدة عيان على الحادث حيث كانت متواجدة في الخيمة المشؤومة إلا أن العناية الإلهية أنقذتها، وتقول إن الحريق اندلع مع الطقة الخامسة «للطقاقة» في العرس قائلة: «إن الطقاقة ما مداها تكمل الطقة الخامسة حتى اندلع الحريق بصورة مفاجئة وبدون أي إنذار». تاريخ النشر : 20 اغسطس 2009

    ×××××××

    أسماء المصابين في حريق الجهراء

    العناية المركزة لمركز البابطين
    فهدة عبداللطيف ـ كويتية، عجمية مذكر ـ سعودية، نهية مقبل العنزي ـ كويتية، منال غانم ـ كويتية، ترفة مويس مخلف العنزي ـ كويتية، ملحة حوبان مطرود ـ كويتية، ليلى طاهر ـ كويتية، عايدة عبدالله ـ سعودية.

    العناية المركزة لمركز ابن سينا
    وحيد هلال وحيد ـ غ.ك 4 سنوات، صبحة هادي عواد ـ غ.ك 44 سنة.

    المرضى في أجنحة البابطين
    الجازي عبدالله طليحان - كويتية، منيفة عجيل مانع - كويتية، عبير ماضي دوخان - غ.ك، عفاف عريان كريدي- غ.ك، تهاني سعد محمد العنزي - كويتية، صبيحة عويد ضاحي-غ.ك، ملك احمد رقيان - سعودية، هيا عربيد مزعل - سعودية، حمده غدير خزعل - كويتية، منيرة جابر محيبس غ.ك، نشمية جابر محمد - كويتية، دليل عبدالله- كويتية، مشاعل مبارك قريش - كويتية، لولوة مجلي الظفيري - سعودية، غالية رعيد نغماش- غ.ك، دلة جليوي مجبل الظفيري - سعودية، قديمة وحيد موحان- غ.ك ، مطيرة زايد الظفيري- كويتية.


    الله يرحمهم جميعا بواسع رحمته ويصبر اهلهم على ما اصابهم

    ان لله وان اليه راجعون



    المصدر


    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...l/UI/Home.aspx

  • #2
    لا حـــول الله ولـــــعت بالعالم وتقول كنت ناوي اخرب العرس : يســــــــــــــــــــــلم ع الموضوع

    تعليق


    • #3
      [align=center]
      لا حول ولا قوة ألا بالله



      عظم الله أجرهــم




      شكرا لج على الموضوع ..
      [/align]

      [align=center]




      [/align]

      تعليق


      • #4
        اننا لله وانا اليه لاراجعون


        الله يرحمهم برحمته ويشافيهم يارب

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرعلى المرور

          تعليق

          يعمل...
          X