تويت
.gif){kind=icon}
جرح في قلب امرأة بليز شباب تابعوا بتمعن القصة
.gif "Smile777 (25)")
عندما استقبلتها في المطار كانت متعبة جدا جدا فالرحلة الطويلةمن كندا للكويت أرهقتها وخصوصا أنها لم تنم قبلها بليلة بوقت كاف وهي لم تعتد النوم في الطائرات حين صعدت السيارة بقربي فتحت حقيبتها وأخرجت هاتفها الكويتي النقال لتهاتف أهلها ووجدته .. مفصولا من الوظيفة .. شكرا لك .. قالت بود يليق بعلاقتنا هل لنا ان نعرج على اي محل للهواتف النقالة المعتمدة لأدفع ماعلي ولأعيد الروح لهاتفي ؟
طبعا ..عادي .
هبطت من السيارة بتعب امرأة تبلغ من العمر ضعف ما تحمل على اكتافها تحدثت الى الرجال ثم التفتت واشارت لي من وراء الزجاج فلحقتها قامت بعد الاستعانه بمواردي المادية وبالتوقيع على بعض الاوراق التي تشبة شهادة ميلاد لهاتفها ..
قال لها الرجال بعد أن قرأ أسمها ألست انت جارتنا أم فلان ...؟
ابتسمت وأجابت بنعم فذكرها بنفسه حين كان جارا أصغر عمرا منها أصغر بعدة سنوات فقط.؟
قالت له بلطف معهود منها يمكنك مناداتي باسمي مجردا بدون أم فلان .. طلعنا أهل
قال لها بأدب جم لاعيب ليس من الذوق ان اناديك باسمك مجردا ابتسمت لهاذا اللطف من شاب كويتي في أوائل الثلاثين من العمر وصديقتي الأربعينية التي هي الأن من شدة الارهاق تبدو في الستين وفجأة قال لها مستفسرا واايد كبرتي كنت جميلة جدا الحين صايرة جيكرة ؟؟
صفعتني قلة ذوقة أدرت وجهي للزجاج لكي لا أصطاد تعبيرا ألم على وجه صاحبتي سمعتها تقول لم انم ل18ساعه أنا قادمة من كندا ومن الطار إليك ماقالته كان رد اعتبار لكرامتها
قال لها يا أم فلان ولم أسمع البقية عيناي تدوران على وجه الصديقة المنهكة قلت للرجل أفا عليك بس تطلب منك تناديها باسمها مجردا فتعتذر وتحسبه قلة ذوق فهل قولك لامرأة أنك كبرتي وجكرتي فيه كثرة ذوق
<همجية>
الهدف من هذه هو أظهار ذوق الرجال (الهمج) في التعامل مع المرأة وتستحضرني الأن فاصلة من رواية زوربا اليوناني الاديب اليوناني الكبير كازنتزاكي فقد وصف احوال قرية صغيرة تقف فيها الفتيات المراهقات في شبابيك بيوتهن في فترة العصرية منتظرات كلمات غزل من شباب القرية العائدين من حقولهم فتيات بعمر الورد يتجملن ويضعن الورود على رؤوسهن ويرتدين الثياب المزركشة الملونة توسلا لكلمات غزل عفيف وكان شباك احد بيوت القرية موطنا لامرأة أرملة وصلت للسبعين وكانت هي الاخرى تتجمل وتضع الورود على رأسها وتزيده بالقليل من بودرة حمرة الخدود التي افتقدتها بسبب (سلامات إخر العمر ) ؟؟
الاحتياج الأزلي ...
كانت الأرملة الكبيرة السن تلغي سنوات عمرها انها تتصرف وفق ما تحتاجه كأنثى والغت تماما عمر الشباب الصغير السن هي تستجدي كلمة جميلة ثم ىبتحط راسها وتنام
وكان الشباب اليوناني السليط اللسان مثل عيالنا يتتدر همسا عليها حتى قال اشقاهم بصوت عال ايتها العجوز ألا تخجلين من نفسك ادخلي لبيتك أننا هنا لمغازلة فتيات بعمرنا وليس لمغازلة امرأة على أعتاب القبر المسكينة ياعيني عليها توارت داخل بيتها وأغلقت الشباك وأجهشت في بكاء مرير بسبب هذا الجرح نامت ولم تستيقظ من يومها
أحاسيس أنثوية ؟؟؟
من الذي قتل الأرملة الكبيرة السن انها الحاجة لكلمة تشعرها أنها مازالت جميلة كانت بضع كلمات طيبة وسينتهي الموضوع عندهذا الحد مع تكوينها الأنثوي أن يترقرق الرجل لفظا ويدير رأسها بعذوبة الكلام ولأننا في مجتمع ذكوري يسيطر فيه الرجل على وجدان المجتمع يتعامل الشاب فيه مع قيم الجمال الظاهري دون طاقة الروح وتفاصيل الاحاسيس الجميلة التي تملكها غالبية الأناث حتى أخر العمر
بعد أيام من الراحة استعادت صديقتي حيويتها وذهب عنها التعب والأرق عرجت علي وأخذتني لمحل الهواتف النقالة ذاتة قال لها في أول رؤيتة الأن أنت تذكرينني بك فعلا مازلت جميلة
قلت في سري . طيح الله حظ ذوقك (وعاش من قاال ) ارجو من الجميع فهم معاني تلك القصة لانا للمرأة حق علينا بجملها حتى ولو كزبه من الواقع على جمال تلك الانثة الرقيقه حاملة المشاعر المرهفه ولكم مني اجمل وتقدير
شكرا للجميع
تعليق