إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خبر عاجل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خبر عاجل

    [align=right]مرّت على كتابة هذا الموضوع الصغير سنونٌ طويلة .. لكنّي بين الفينة و الأخرى أعود إليه لأضيف له خبراً جديداً لعلى أذوق معها حلاوة أيّامٍ رحلَت دون أي وعدٍ بأي عودة ...

    - خبر عاجل -
    صدّق .. أو لا تصدّق ..
    نحن أمّة من المحظوظين ..
    نعم .. نحن محظوظون جداً و محسودون أيضاً ..
    رغم أننا نشكو لطوب الأرض أحوال هذا الزمان الرديء , و رغم أن أمورنا لا تسرّ عدواً و لا حبيباً .. لكننا في نعمة يحسدنا عليها الأعداء و يغبطنا فيها الأصدقاء ..

    فكّروا معي قليلاً .. هل توجد أمّة على وجه الأرض تملك من ( الأخبار العاجلة ) ما نملك ..؟؟؟
    هل سمعتم ذات يومٍ خبراً عاجلاً عن نيوزيلندا مثلاً أو السويد ..؟؟
    هل قرأتم منذ سنوات خبراً عاجلاً أو ( غير عاجل ) عن سويسرا على سبيل المثال ..؟؟

    كيف يعيش هؤلاء المساكين ..؟؟ و الله إن حياتهم تثير الشفقة و الملل ..

    ألا تنشقّ أشداقهم من التثاؤب و أخبارهم كلّها محصورة في مشكلة الزبدة التي ارتفعت أثمانها فوق الحدّ المعقول , و أسباب تأخر مواعيد بعض رحلات الطائرات , و النقاش الحامي في البرلمان حول كيفية معالجة مشكلة الأسماك التي تكاد تنقرض , و المصيبة التي ابتلوا بها عندما تحوّلت ملاعب الجولف إلى مستنقعات مائية نتيجة السيول التي اجتاحتها هذا الشتاء ..

    و الله أننا لو كنّا مكانهم لانتحرنا ..

    أشكروا ربّكم يا قوم .. أنتم في نعمة يحسدكم عليه العالم كله .. فيكفيكم تذمّراً و شكوى و شتم الأقدار و البكاء على الأطلال ..

    هل يوجد شعب على وجه الأرض أصبح مشهوراً كما اشتُهرنا ..؟؟
    هل توجد أمة تتصدّر أنباؤها صحف الدنيا و مجلاّتها و شاشات تلفازها كل صباح ..؟؟
    ألا يطربكم و أنتم تسمعون أسماءكم تُلفظ بجميع اللغات الحية ( و الميتة أحياناً ) ..؟؟

    لكنّكم كعادتكم تتبطّرون على النعم التي فيها تتقلّبون ..

    حرب تتلوها حرب .. انتفاضة تتلوها انتفاضة .. اغتيال يعقبه اغتيال .. مؤتمر يلحقه مؤتمر .. تفجير هنا .. مظاهرة هناك .. بيان رسمي و آخر شعبي .. نقل حيّ و مباشر .. بثّ من منطقة الحدث ..
    و كلّ هذا عندنا هنا ..
    و الله حاجة تسلّي ..

    أصبحنا على كلّ شفة و كل لسان .. كلّ الدنيا تعرفنا اليوم ..
    يعقدون ندوات عالمية من أجل سواد عيوننا الكحيلة .. لجان تعمل ليل نهار , و مفكّرون يؤّلفون الكتب و مثقّفون يدبّجون المقالات , محاضرات مسائية و صباحية لمحاولة فهم هذا الكائن العجيب الذي يُسمّى ( الإنسان العربي ) ..
    فلان يقول أن المشكلة في أدمغتهم , و علاّن يردّ عليه لا بل هي في قلوبهم , بينما يرفض ( أبو قردان ) كلا الرأيين و يقول بل المشكلة في كولونهم الغليظ ..

    و نحن نراقبهم .. أي و الله .. نجلس أمام شاشات التلفاز نضع ساقاً على ساق , أو نتكّئ اتكاءة الخليّ , نقزقز بزر البطيخ المملّح و بعض المكسّرات ( لزوم الكيف و الانبساط ) و نشرب الشاي ( بعضنا يفضّل نوعاً من الكازوز يسمّيه بيبسي ) و نضحك ملء قلوبنا عندما نسمع قفشة من هنا أو نكتة من هناك و ندرك أن هذه ( الخناقة ) كلها من أجلنا نحن ..

    لا تستصغروا أنفسكم يا ناس .. و الله إن قدركم كبير و أمركم خطير و خبركم مثير ..

    و بما أننا أصبحنا مدمنين على الأخبار العاجلة و اعتدنا أن نستيقظ من النوم كلّ صباح فنفرك عيوننا الناعسة و نوضّب شعرنا المنكوش و نتفرّج على التلفاز و هو يعرض ( خبراً عاجلاً ) عنّا , فنشعر بالنشاط و البهجة و نتوكّل على الله إلى أعمالنا مسرورين مبتسمين .. فقد قرّر بعض الإعلاميين من أصحاب الدم الخفيف و الروح المرحة أن يزيدوا في الطنبور نغماً و أن يعمّموا الموضوع و يفتحوه إلى آخره زيادة في إبهاج الناس و الترفيه عنهم ..
    و رغم أننا مبتهجون أصلاً , و تكاد مراراتنا تنفلق و أكبادنا تنفطر و قلوبنا تنفجر من فرط الحبور و السعادة , فقد أبى علينا هؤلاء إلا أن يمتّعونا و يزيدوا من مساحة ابتساماتنا العريضة ..

    منذ فترة كان العبد الفقير لله يتنقّل بين القنوات الفضائية كعادته حين يبدأ بالشعور بالكآبة و الملل و لا يجد أمامه غير هذه الطريقة تفرّج عنه قليلاً و تنسيه همّ الدنيا و متاعبها و الأخبار العاجلة عادةً تقدّم له هذا العزاء ..
    فجأة .. ظهرت على الشاشة امرأة نصف عارية ( بالحقيقة أنها ثلاثة أرباع ) .. و أخذت تتدلّل و تتمايل و تغمز و تلمز و تفرد شعرها و تكشف ساقها و تهزّ خصرها و ترجّ صدرها و تفعل كل ما يقدّر لها الله أن تفعل لزغللة عيون المشاهدين و إصابة أفئدتهم بمقتل ..
    و بالطبع فمن بداهة القول أنها بالإضافة إلى ذلك كله كانت تغني .
    حتى الآن الأمر عادي و لا يدعو للاستغراب ..
    اختلست النظر عبر الباب لأتأكد من خلوّ الغرفة من الرقباء ( هذه الأيام أصبحت متابعة الأغاني شبهة ) و غطست في مقعدي و أنا أتأمّل ( أستمع ) هذه الأغنية ..
    و أعتقد أن هذا تصرّف طبيعي يقوم به جميع رجال الأرض حين يشاهدون ما أشاهد ..

    لكن ما جعلني أفغر فمي من الدهشة , ظهور خبرٍ عاجل على الشاشة .. نعم .. خبر عاجل هنا أيضاً .. يا للسماء .. هنا أيضاً ..!!!!
    كان الخبر العاجل يقول : قرّرت الفنانة ( توحة ) تغيير مصفّف شعرها بعد ظهورها غير اللائق في حفل عيد ميلاد صديقها ( شيحا ) ...!!!
    طبعاً لا يمكنني أن أقول أن هذا الخبر غير عاجل بشكلٍ مطلق , بل هو عاجل جداً بالنسبة لشخص واحد في هذا العالَم , و هو مصفّف الشعر الذي انقطع رزقه و ( تشرشح ) على الملأ أمام جميع خلق الله ..
    لكنني لم أفهم أبداً كيف يكون هذا الخبر عاجلاً بالنسبة لي ...؟؟

    من يومها و أنا أتابع هذه الأخبار العاجلة .. فقد تبيّن لي أنها مسلية أكثر و إليكم هذه العيّنة :
    - المطربة ( سنية حركات ) قررت تغيير مكان تصوير كليبها الجديد من صحراء كالاهاري إلى حي ( الدقي ) في القاهرة ..
    - الممثّل ( علي قلة ) مبسوط لنجاح أغنيته الجديدة ( لا يوجد خطأ مطبعي .. )
    - صرّحت الفنّانة ( نوسة ) أن الرقص بالكعب العالي لا يتوافق مع مفهومها للرقص الشرقي , و نصحت جميع الراقصات المبتدئات بالرقص و هن حفايا ..
    - باشرت الممثلّة ( نور العيون كايداتهن ) انتقاء ملابسها استعداداً لتصوير الكليب الجديد رغم تصريحات المخرج أن هذا الكليب لا يحتاج إلى ملابس أصلاً ..

    و هكذا اتخذتُ قراراً ..
    سأذيع على الملأ بدوري بعض الأخبار العاجلة التي ربما لا تهمّ أحداً على الإطلاق ..
    لكنها تهمّ ( أبطال الحدَث ) و بالتأكيد ..

    أنتم .. أنتم أيها المجهولون ..
    يا من لا يهتمّ بكم أحد ..
    يا من لم يغنٍّ لكم أحد ..
    يا من لم يحبّكم أحد ...
    يا من تعيشون بصبر , و تموتون بهدوء ..
    أنتم يا أبطال الحكايات التي لا ترويها الجدّات .. و لا تشهرها الروايات , و لا تحكيها القصائد ..
    أيها العاديّون جداً ..

    إليكم نشرة الأخبار ..


    يتبع ... [/align]

  • #2
    [align=right]خبر عاجل ...
    الولد إبراهيم يقرّر أن يصبح مهندساً ..

    و جاء في التفاصيل :
    أثمّة خطايا بالولادة ..؟؟؟

    هل يمكن أن نرثَ خطايانا كما نرث ملامحنا و شكل عيوننا و طول قاماتنا فلا نملك فيها أي اختيار ..؟؟؟
    هل يمكن أن يكون وجودنا – مجرّد وجودنا - على الأرض جريمة يعاقب عليها القانون فيصدر أحكامه القطعيّة دون أن يبالي حتى بسماع شهاداتنا التي قد تكون مقنعة في كثيرٍ من الأحيان ...؟؟
    أيمكن أنّنا نضايق العالَم بمساحة أجسادنا الصغيرة دون أن ندري , و نلوّثه بأنفاسنا الخافتة دون أن نعلم , و ننغّص عليه جماله بسحننا التي لم نشارك على الإطلاق في رسم تفاصيلها و تحديد أبعادها و تنظيم مواقعها ..؟؟
    أيمكن أن يحدث ذلك ..؟؟
    اسألوا الولد إبراهيم .. و سيخبركم كلّ ما جرى ..

    لم يكن قد تعلّم فنّ النطق بعد , كان ما يزال يحبو متعثّراً يتطلّع إلى الكبار و هم يغمغمون أصواتاً غامضة غير مفهومة فيبتسم لهم محاولاً استرضاءهم وسط هذا الحشد من الأولاد الذين يصخبون حوله في كل مكان .. لذلك فهو لم يفقه كلمةً واحدة من تلك العبارة التي نطق بها والده الضخم حين حمله بين يديه و حملق في وجهه متجهّماً :
    هذا الولد أعور .. مشؤوم .. له وجه البوم ..
    لم يفهم شيئاً بالتأكيد بل واصل زحفه نحو والده الذي رماه بلامبالاة على البساط الرثّ تحته , و رغم كل الابتسامات و الضحكات التي توسّل بها أن يحمله أبوه على كتفه – كما تفعل أمّه - و يهزّه بحبور فقد بقي مرميّاً على الأرض دون مبالاة ..

    لم يحتج إلى أي لغة ليفهم – مبكراً جداً – أنّه ارتكب خطيئةً ما , و تعلّم مبكراً أيضاً أن من يولَد موسوماً بالخطيئة عليه أن يتعايش دوماً مع الوجوه المكفهرّة ..
    على الفور .. نهض جدارٌ عملاقٌ بينه و بين العالَم , و كلّما كبر قليلاً كان ذلك الجدار يكبر معه فوق ما تتيح له قامته القصيرة ..

    ركض مسرعاً إلى المدرسة التي طالما سمع عنها و جهّز لها كلّ ما يلزم من دفاتر و أقلام تلوين و صفحاتٍ بيضاء فارغة تنتظر أن يملأها حروفاً و أرقاماً و أشكالاً هندسيّة و أسماء مدنٍ بعيدةٍ جداً عن قريته الصغيرة النائية , و حين رفض جميع الأولاد بإصرار أن يجلس هذا الأعور المنحوس قربهم في المقعد اضطر أن يجلس في الصفّ الأخير – رغم عينه الواحدة – جوار الولد محروس الذي كانت ساقه المشلولة خطيئته الكبرى التي أساءَت إلى هذا العالَمِ حين لم تطأ الأرض بشكلٍ لائق كما ينبغي لأي قدم ..

    و عندما خرج من المدرسة بعد يومه العابس ركض أيضاً هارباً من الأولاد الذين تجمّعوا في زفّة صاخبةٍ من خلفه و هم يصيحون :
    أعور يا شوم ... يا وجه البوم ..

    كبر أكثر ..
    بدأ يتطلّع إلى السماء متسائلاً كيف تستطيع هذه العصافير العجيبة أن تتخطّى شرور الأرض و آثام التراب و أن تحلّق بكلّ هذه الحرية في هذا الفضاء الأزرق الممتدّ بلا نهاية , و تساءل أيضاً عن السبب الذي جعله لم يشاهد يوماً ما عصفوراً أعور أو طير سنونو يحلّق بعينٍ واحدة ...!!!

    و بالطبع .. ككلّ أسئلته الماضية .. أجّل الإجابة ريثما يكبر أكثر ..

    يلعب وحيداً في الأزقّة الخاوية , يخترع أصدقاء طيّبين لا يتشاءمون من عينه العوراء يلعبون معه ( البلى ) و ( عسكر و حرامية ) , و يتبارى معهم في الساحة الخلفيّة لمنزلهم المتواضع على تسديد الكرات و يصفّق بيديه جزلاً كلّما أحرز هدفاً رغم أنّه لا يرى العالَم إلا ببعدين وحيدين مسطّحين ..

    كبر أكثر ..

    أخذ يتساءَل عمّن يكون .. و ماذا سيفعل في مستقبله الكائن في أيامٍ مقبلةٍ مجهولة .. و ماذا يرتدي في هذه الدنيا من ألبسة , و كيف يتأنّق ليثير إعجاب الآنسات , و ماذا سيقول لولده يوماً ما حين يحضنه بين يديه :
    لن أقول له يا أعور أبداً أبداً أبداً ..
    هكذا قرّر ..

    ضحك والده حتى كادت خواصره الثقيلة تتقطّع و سالت عينيه و هو يتطلّع بهذا الولد الأعور الصعلوك الذي فاجأه هذا المساء بنكتةٍ ظريفة .. نادى أمّه المشغولة دوماً : يا امرأة .. تعالي اضحكي .. هذا الأعور يريد أن يصبح طيّاراً ..!!
    أطرق الولد بحزن و علم أنّ العصافير وحدها تملك عينين اثنتين و هي وحدها تستحقّ أن تطير ...

    لكن ..
    يااااااااااه .. لو كنّا ما نزال نملك تلك القدرة العجيبة للأطفال على النسيان ..

    لم تكن كلّ تلك الأحداث تخطر ببال الولد إبراهيم على الإطلاق حين جلس منفرداً على تلّة ترابية صغيرة قرب مدرسته التي خرج منها للتوّ , كان كلّ اهتمامه أن يحاول إصابة جذع تلك الشجرة البعيدة بالحصى الذي جمعه منذ الصباح و خبّأه في جيب بنطاله الممزّق , فهو لسببٍ ما كان متأكّداً أن فشله الذريع في ذلك التحدّي الصعب ناجمٍ عن عيبٍ ما في الحصى الذي يناولونه إيّاه و أنّه إن أراد أن يصيب هدفه عليه أن ينتقي حصيّاتٍ مناسبة ..
    رجع إلى الوراء قليلاً , رفع ذراعه الصغيرة عالياً بعد أن قبّل حصاته الثالثة , همس لنفسه و هو يسدّد :
    - الثالثة ثابتة .. يا قوي ....
    رماها بقوّة , تجمّد في مكانه منحنياً و هو يراقبها تشقّ الهواء نحو الأعلى بإصرار , تنحني بثقل جاذبيّتها , و ترتمي باستسلام على الأرض المعشوشبة قرب ذلك الجذع اللعين الذي يبدو أنّه يغيّر مكانه كلّ لحظة ..
    ارتخت عضلاته المشدودة بإحباط , جلس في مكانه مستكيناً و أطرق مفكّراً :
    لماذا لا يقبلون العوران في كلية الطيران ..؟؟ .. طيب .. معلش .. سأصبح مهندساً .. سأبني بيتاً جديداً للدجاج , و مطبخاً ببابين لأمي .. و غرفةً لي أضع فيها ضوءاً أخضر و طاولةً كبيرة .. نعم .. باشمهندس .. لم لا ..؟؟

    نهض فجأة .. نفض التراب عن ملابسه المتّسخة .. رمى بنزقٍ ما تبقّى من حصى على الأرض رافعاً بنطاله الذي كاد يهبط إلى ركبتيه .. فتّش عن قطعة سكّر خبّاها منذ أيامٍ في جيبه الآخر .. رماها في فمه بسرعة .. لمّ كتبه المتناثرة حوله في شنطته الممزّقة ..

    مضى يتقافز و هو يتساءَل :
    - يا ترى .. هل يقبلون العوران في كلية الهندسة ..؟؟؟


    يا إبراهيم ..
    أيها العاديّ جداً ..
    أيّها المجهول جداً ..
    يا من لم يحبّك أحد ..
    يا من لم يغنّ لكَ أحد ..
    كلّهم عوران ..
    و أنتَ تحلّق بألف عين..




    يتبع ... [/align]

    تعليق


    • #3


      لي عووده للقراءهـ >> عشان استوعب

      من هنا الى ان اعود >> شوكريآآآآآآ



      تعليق


      • #4
        إن لم يكن المجتمع على قدر عالي من الفهم والوعي للإنتباه على صفات مميزه ب إبراهيم غير كونه أعور وإن كان إبراهيم ليس من الطبقه المخملية بعقل واعي بماله وبصيت أهله

        يحقق طموحاته رغم انف المجتمع يطير بعين عوراء هنا عليه ان يتقبل الوضع ومايدري إبراهيم
        ومن مثله ان الخيرة بما إختارها الله سبحانه وتعالى بعض العاهات نعمة يحفظنا الله سبحانه وتعالى من قدر بشع أبعدنا الله سبحانه عنا بكرم لطفه المشكله في بعض من بهم أي نقص في اعضائه
        هو يكبر هذا في مخيلته حتى يظن أن ليس به شيئ يستحق أن يلتفت إليه الآخرون سوى نقصه

        بينما ال آخرين ينظرون إليه إيجابيا سلمت على هذا الطرح المميز وتقبل مروري ملاحظه ليت الأباء والتربويون يكونون
        على قدر تحمل المسؤوليه لتربية مجتمع يعرف يتعامل مع من بحالة إبراهيم
        التعديل الأخير تم بواسطة THE UNDERTAKER; الساعة 05-29-2010, 04:18 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يزيد المطيري مشاهدة المشاركة
          [align=right]مرّت على كتابة هذا الموضوع الصغير سنونٌ طويلة .. لكنّي بين الفينة و الأخرى أعود إليه لأضيف له خبراً جديداً لعلى أذوق معها حلاوة أيّامٍ رحلَت دون أي وعدٍ بأي عودة ...

          - خبر عاجل -
          صدّق .. أو لا تصدّق ..
          نحن أمّة من المحظوظين ..
          نعم .. نحن محظوظون جداً و محسودون أيضاً ..
          رغم أننا نشكو لطوب الأرض أحوال هذا الزمان الرديء , و رغم أن أمورنا لا تسرّ عدواً و لا حبيباً .. لكننا في نعمة يحسدنا عليها الأعداء و يغبطنا فيها الأصدقاء ..

          فكّروا معي قليلاً .. هل توجد أمّة على وجه الأرض تملك من ( الأخبار العاجلة ) ما نملك ..؟؟؟
          هل سمعتم ذات يومٍ خبراً عاجلاً عن نيوزيلندا مثلاً أو السويد ..؟؟
          هل قرأتم منذ سنوات خبراً عاجلاً أو ( غير عاجل ) عن سويسرا على سبيل المثال ..؟؟

          كيف يعيش هؤلاء المساكين ..؟؟ و الله إن حياتهم تثير الشفقة و الملل ..

          ألا تنشقّ أشداقهم من التثاؤب و أخبارهم كلّها محصورة في مشكلة الزبدة التي ارتفعت أثمانها فوق الحدّ المعقول , و أسباب تأخر مواعيد بعض رحلات الطائرات , و النقاش الحامي في البرلمان حول كيفية معالجة مشكلة الأسماك التي تكاد تنقرض , و المصيبة التي ابتلوا بها عندما تحوّلت ملاعب الجولف إلى مستنقعات مائية نتيجة السيول التي اجتاحتها هذا الشتاء ..

          و الله أننا لو كنّا مكانهم لانتحرنا ..

          أشكروا ربّكم يا قوم .. أنتم في نعمة يحسدكم عليه العالم كله .. فيكفيكم تذمّراً و شكوى و شتم الأقدار و البكاء على الأطلال ..

          هل يوجد شعب على وجه الأرض أصبح مشهوراً كما اشتُهرنا ..؟؟
          هل توجد أمة تتصدّر أنباؤها صحف الدنيا و مجلاّتها و شاشات تلفازها كل صباح ..؟؟
          ألا يطربكم و أنتم تسمعون أسماءكم تُلفظ بجميع اللغات الحية ( و الميتة أحياناً ) ..؟؟

          لكنّكم كعادتكم تتبطّرون على النعم التي فيها تتقلّبون ..

          حرب تتلوها حرب .. انتفاضة تتلوها انتفاضة .. اغتيال يعقبه اغتيال .. مؤتمر يلحقه مؤتمر .. تفجير هنا .. مظاهرة هناك .. بيان رسمي و آخر شعبي .. نقل حيّ و مباشر .. بثّ من منطقة الحدث ..
          و كلّ هذا عندنا هنا ..
          و الله حاجة تسلّي ..

          أصبحنا على كلّ شفة و كل لسان .. كلّ الدنيا تعرفنا اليوم ..
          يعقدون ندوات عالمية من أجل سواد عيوننا الكحيلة .. لجان تعمل ليل نهار , و مفكّرون يؤّلفون الكتب و مثقّفون يدبّجون المقالات , محاضرات مسائية و صباحية لمحاولة فهم هذا الكائن العجيب الذي يُسمّى ( الإنسان العربي ) ..
          فلان يقول أن المشكلة في أدمغتهم , و علاّن يردّ عليه لا بل هي في قلوبهم , بينما يرفض ( أبو قردان ) كلا الرأيين و يقول بل المشكلة في كولونهم الغليظ ..

          و نحن نراقبهم .. أي و الله .. نجلس أمام شاشات التلفاز نضع ساقاً على ساق , أو نتكّئ اتكاءة الخليّ , نقزقز بزر البطيخ المملّح و بعض المكسّرات ( لزوم الكيف و الانبساط ) و نشرب الشاي ( بعضنا يفضّل نوعاً من الكازوز يسمّيه بيبسي ) و نضحك ملء قلوبنا عندما نسمع قفشة من هنا أو نكتة من هناك و ندرك أن هذه ( الخناقة ) كلها من أجلنا نحن ..

          لا تستصغروا أنفسكم يا ناس .. و الله إن قدركم كبير و أمركم خطير و خبركم مثير ..

          و بما أننا أصبحنا مدمنين على الأخبار العاجلة و اعتدنا أن نستيقظ من النوم كلّ صباح فنفرك عيوننا الناعسة و نوضّب شعرنا المنكوش و نتفرّج على التلفاز و هو يعرض ( خبراً عاجلاً ) عنّا , فنشعر بالنشاط و البهجة و نتوكّل على الله إلى أعمالنا مسرورين مبتسمين .. فقد قرّر بعض الإعلاميين من أصحاب الدم الخفيف و الروح المرحة أن يزيدوا في الطنبور نغماً و أن يعمّموا الموضوع و يفتحوه إلى آخره زيادة في إبهاج الناس و الترفيه عنهم ..
          و رغم أننا مبتهجون أصلاً , و تكاد مراراتنا تنفلق و أكبادنا تنفطر و قلوبنا تنفجر من فرط الحبور و السعادة , فقد أبى علينا هؤلاء إلا أن يمتّعونا و يزيدوا من مساحة ابتساماتنا العريضة ..

          منذ فترة كان العبد الفقير لله يتنقّل بين القنوات الفضائية كعادته حين يبدأ بالشعور بالكآبة و الملل و لا يجد أمامه غير هذه الطريقة تفرّج عنه قليلاً و تنسيه همّ الدنيا و متاعبها و الأخبار العاجلة عادةً تقدّم له هذا العزاء ..
          فجأة .. ظهرت على الشاشة امرأة نصف عارية ( بالحقيقة أنها ثلاثة أرباع ) .. و أخذت تتدلّل و تتمايل و تغمز و تلمز و تفرد شعرها و تكشف ساقها و تهزّ خصرها و ترجّ صدرها و تفعل كل ما يقدّر لها الله أن تفعل لزغللة عيون المشاهدين و إصابة أفئدتهم بمقتل ..
          و بالطبع فمن بداهة القول أنها بالإضافة إلى ذلك كله كانت تغني .
          حتى الآن الأمر عادي و لا يدعو للاستغراب ..
          اختلست النظر عبر الباب لأتأكد من خلوّ الغرفة من الرقباء ( هذه الأيام أصبحت متابعة الأغاني شبهة ) و غطست في مقعدي و أنا أتأمّل ( أستمع ) هذه الأغنية ..
          و أعتقد أن هذا تصرّف طبيعي يقوم به جميع رجال الأرض حين يشاهدون ما أشاهد ..

          لكن ما جعلني أفغر فمي من الدهشة , ظهور خبرٍ عاجل على الشاشة .. نعم .. خبر عاجل هنا أيضاً .. يا للسماء .. هنا أيضاً ..!!!!
          كان الخبر العاجل يقول : قرّرت الفنانة ( توحة ) تغيير مصفّف شعرها بعد ظهورها غير اللائق في حفل عيد ميلاد صديقها ( شيحا ) ...!!!
          طبعاً لا يمكنني أن أقول أن هذا الخبر غير عاجل بشكلٍ مطلق , بل هو عاجل جداً بالنسبة لشخص واحد في هذا العالَم , و هو مصفّف الشعر الذي انقطع رزقه و ( تشرشح ) على الملأ أمام جميع خلق الله ..
          لكنني لم أفهم أبداً كيف يكون هذا الخبر عاجلاً بالنسبة لي ...؟؟

          من يومها و أنا أتابع هذه الأخبار العاجلة .. فقد تبيّن لي أنها مسلية أكثر و إليكم هذه العيّنة :
          - المطربة ( سنية حركات ) قررت تغيير مكان تصوير كليبها الجديد من صحراء كالاهاري إلى حي ( الدقي ) في القاهرة ..
          - الممثّل ( علي قلة ) مبسوط لنجاح أغنيته الجديدة ( لا يوجد خطأ مطبعي .. )
          - صرّحت الفنّانة ( نوسة ) أن الرقص بالكعب العالي لا يتوافق مع مفهومها للرقص الشرقي , و نصحت جميع الراقصات المبتدئات بالرقص و هن حفايا ..
          - باشرت الممثلّة ( نور العيون كايداتهن ) انتقاء ملابسها استعداداً لتصوير الكليب الجديد رغم تصريحات المخرج أن هذا الكليب لا يحتاج إلى ملابس أصلاً ..

          و هكذا اتخذتُ قراراً ..
          سأذيع على الملأ بدوري بعض الأخبار العاجلة التي ربما لا تهمّ أحداً على الإطلاق ..
          لكنها تهمّ ( أبطال الحدَث ) و بالتأكيد ..

          أنتم .. أنتم أيها المجهولون ..
          يا من لا يهتمّ بكم أحد ..
          يا من لم يغنٍّ لكم أحد ..
          يا من لم يحبّكم أحد ...
          يا من تعيشون بصبر , و تموتون بهدوء ..
          أنتم يا أبطال الحكايات التي لا ترويها الجدّات .. و لا تشهرها الروايات , و لا تحكيها القصائد ..
          أيها العاديّون جداً ..

          إليكم نشرة الأخبار ..


          يتبع ... [/align]
          طبعاً لا يمكنني أن أقول أن هذا الخبر غير عاجل بشكلٍ مطلق , بل هو عاجل جداً بالنسبة لشخص واحد في هذا العالَم , و هو مصفّف الشعر الذي انقطع رزقه و ( تشرشح ) على الملأ أمام جميع خلق الله ..

          ملاجظه جيده منكم تقبل مروري

          تعليق


          • #6
            خبر عاجل :
            السيد عبد الدايم الموظّف يقدّم استقالته هذا الصباح ..
            جاء في التفاصيل :
            لم يكن السيد عبد الدايم يفكر أنه سيستقيل من عمله عندما غادر منزله هذا الصباح , كان كلّ شيء عادياً جداً مثل كل الأشياء التي تعوّدت أن تكون عادية , أشرقت الشمس باردة كالعادة , رنّ المنبّه كالعادة , نهض نعساناً , و فرك عينيه و فرك معهما أذن المذياع الذي كان يثرثر أخباراً لا تهمّه كالعادة , تحسّس ذقنه الشئزة و تذكّر أنه لم يحلقها منذ أول أمس , ألقى نظرة ذابلة على زوجته التي تتكوّم قربه كجبل من اللحم تشخر كالعادة , تأوّه بحرقة , ثم مضى ..
            ألم أقل لكم , الأمر كله سار كما هو مخطّط له منذ سنين لم يعد يتذكّر عددها بالضبط ..
            في الطريق الذي اعتاد أن يسلكه كلّ صباح متأنياً و هو يعدّ البلاطات الرمادية التي يتوجّب عليه طرقها جميعاً قبل أن ينتهي ذلك الرصيف المفضي إلى شارعه , حدث فجأة أمر غير عادي ..
            لقد انحلّ رباط جزمته دون سابق إنذار ..
            نعم .. بشكلٍ غير متوقّع انزلق الرباط الأسود المهترئ من عقدته التي – للمرّة الأولى – لم تكن قويّة تماماً و انفلت متحرّراً من أسره , فارداً طوله على جانبي الحذاء , متأرجحاً بسعادة مع كل خطوة ..
            حتى الآن , و رغم أن الأمر ليس عادياً تماماً إلا أنه لم يكن خطيراً أيضاً ..
            انحنى السيد عبد الدايم بعد أن كاد يتعثّر بهذا الرباط الذي تمرّد على عقدته , وضع قدمه على الرصيف ليعيد تنفيذ مهمّة لم يكن يرتاح إليها كثيراً , و يربط عقدة تكون قوية هذه المرة ..
            و على زاوية الرصيف لمح خيطاً أسوداً يتحرّك بهدوء ..
            حملق هنيهة , تأملّه مليّاً , ابتسم حين اكتشف قافلة صغيرة من النمل تسير الهوينى نحو قطعة من الخبز تتمدّد باستسلام على ذلك الرصيف المهجور .
            للمرة الأولى منذ سنوات – التي لم يعد يتذكّر عددها – شعر أن ثمّة شيئاً غير عاديّ يحدث له ..
            تذكّر فجأة أنه كان طفلاً , أنه لم يكن على الدوام ( السيد عبد الدايم الموظّف في شركة ... ) , لم يكن أبداً مجرّد رجل مجهول تماماً , مجرّد اسم صغير في ملف تافه ينتظر منذ سنوات قائمة الترفيعات , كان طفلاً يلعب مثل بقية الأطفال , يبكي أحياناً , و يرسم أحياناً أشجاراً و عصافير و سماوات زرقاء , و الأدهى من ذلك كله أنه كان ذات يوم يحلم ..
            ( كان حلمه السريّ الخاص أن يتمكّن مرّة من تسلّق جبال هملايا , و يقف على سقف العالَم و لو للحظة واحدة و يصيح بأعلى صوته و يستمتع برجع الصدى .. ) .
            كلّ شيء برق في عينيه للتوّ .. وجه أمه الطيب .. ابتسامة أبيه الخجول .. شخير جدّه المتقطّع حين كان يغفو قبل صلاة العشاء .. وشوشات أغنية لم يعد يتذكّر كلماتها يسرقها من غرفة الجيران .. كلّ شيء انفجر في ذاكرته في لحظة واحدة .. كل شيء ..
            وضع سبّابته أمام ( النملة القائدة ) وسدّ في وجهها طريق المأدبة التي كانت تحلم بها , تردّدت تلك النملة قليلاً , حيّرها هذا الإصبع العملاق الذي هبط من السماء فجأة , ثم , حزمت أمرها و التفّت حوله و أكملت سيرها بانتصار ..
            ضحك .. ضحك من قلبه .. أحس بنشوة غير عادية تداعب صدره المتعَب .. شيئاً كدبيب الروح في قلبه المتيبّس .. وقف و هو يقهقه .. نظر إلى الشمس فوجدها أكثر دفئاً مما اعتادت أن تكون .. و العصافير كانت أكثر فرحاً .. و السماء أكثر زرقة ..
            يااااه .. كم هو العالَم جميل ..
            لم يسِر بعدها .. كان يتقافز كطفلٍ يشاغب أمه الصبور .. لم يعد يهتمّ أن يعدّ بلاطات ذلك الرصيف التي مرّ عليها آلاف المرات , و لا عواميد الكهرباء , و لا أسماء الشوارع الفرعية ..
            كل شيء تغيّر فجأة , لم تعد تهمّه رزانته المعهودة , و لا ربطة عنقه المائلة , و لا ابتسامات المارّة الهازئة , و لا سخرية تلاميذ المدارس , و لا دعوات الشحّاذين المتملّقة ..
            كان ما يزال يتعثّر برباط جزمته الذي لم ينعقد بعد حين وصل عمله .. وجد كل شيء حوله قد تغيّر , وجوه زملائه الضاحكة , لون مكتبه الذي أصبح أكثر نضرة , رائحة الأوراق الرسمية , نكات الفرّاشين السمجة أصبحت مضحكة فجأة , رائحة القهوة التركية لها عبق الجنّة ..
            على مكتبه وجد خطاباً رسمياً , فتحه و هو يصفر :
            السيد عبد الدايم ......
            نظراً لتأخركم عن العمل هذا الصباح , ننبّهكم إلى أنه تمّ توجيه عقوبة الإنذار بحقّكم , و ستوضَع العقوبة في ملفّكم قبل موعد تحديد الترفيعات و التنقلاّت الوظيفية ..
            لأخذ العلم ..
            أدار عينيه في الغرفة , التقط بؤبؤه الأسود الواسع كلّ الأضواء الجديدة التي لم يألفها , كل الألوان التي طلعت من الأشياء المعتادة , كل الوجوه التي لم يحبها يوماً لكنها أصبحت هذا الصباح أكثر ألفة و حميمية , كل التفاصيل الوديعة التي لم يكن يراها على الإطلاق ..
            حملق طويلاً .. فرك جبهته المتجعّدة , مسح رأسه الذي ما زال يحتفظ بشعيراتٍ نحيلة , أغمض عينيه , تخيّل زوجته النائمة و عينيها اللامعتين حين كانت ما تزال جميلة , تذكّر فجأة أنه لم يشمّ رائحتها و لم يحضنها منذ سنين لم يعد يتذكّر عددها الآن ..
            ابتسم بهدوء .. طوى الخطاب الرسمي بتؤدة , و بهدوء أكثر مزّقه محدِثاً صوتاً لذيذاً , وقف بإصرار و هو يبتسم بحنو , أرخى ربطة عنقه , رمى القصاصات في سلّة المهملات ...
            عند الباب تعثّر ثانية , رمق ربطة حذائه المنفلتة , قهقه بصوتٍ مرتفع و بفرحٍ حقيقي , نظر إلى وجوه زملائه الصامتين المدهوشين بمحبّة , صاح :
            - إياكم أن تربطوا أحذيتكم صباح غد ..
            سلامو عليكم ...
            يا عبد الدايم ..
            أيها المجهول جداً ..
            أيها العاديّ جداً ..
            يا من لم يحبّك أحد ..
            يا من لم يغنّ لكَ أحد ..
            يا عبد الدايم ...
            يا بطل حكاية لن تتكرّر ..
            لقد وقفتَ على سقف العالَم .. و صرختْ..
            لكن أحداً لم يسمع ..
            يتبع ..

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة screamqween مشاهدة المشاركة

              لي عووده للقراءهـ >> عشان استوعب

              من هنا الى ان اعود >> شوكريآآآآآآ

              أهلا وسهلا .. بك سيدتي بإي وقت : وعلى الرحب والسعه ..

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة the undertaker مشاهدة المشاركة
                إن لم يكن المجتمع على قدر عالي من الفهم والوعي للإنتباه على صفات مميزه ب إبراهيم غير كونه أعور وإن كان إبراهيم ليس من الطبقه المخملية بعقل واعي بماله وبصيت أهله

                يحقق طموحاته رغم انف المجتمع يطير بعين عوراء هنا عليه ان يتقبل الوضع ومايدري إبراهيم
                ومن مثله ان الخيرة بما إختارها الله سبحانه وتعالى بعض العاهات نعمة يحفظنا الله سبحانه وتعالى من قدر بشع أبعدنا الله سبحانه عنا بكرم لطفه المشكله في بعض من بهم أي نقص في اعضائه
                هو يكبر هذا في مخيلته حتى يظن أن ليس به شيئ يستحق أن يلتفت إليه الآخرون سوى نقصه

                بينما ال آخرين ينظرون إليه إيجابيا سلمت على هذا الطرح المميز وتقبل مروري ملاحظه ليت الأباء والتربويون يكونون
                على قدر تحمل المسؤوليه لتربية مجتمع يعرف يتعامل مع من بحالة إبراهيم
                المسالة .. تقف على حالة أبراهيم ؟؟

                ياسيدي العالم ( اهم شيء والمهم على الآطلاق ) صرح وزير الداخليه صرح الأمير فلان بن فلان الفلاني .. بانه معجب بصوت الفنانه الصاعده ( حياة الفهد ) أيضا ً لا يوجد خطأ مطبعي ..

                او على سبيل المثال - السخريات وبعض الكراكتيرات ( على فلسطين والعراق ) او صورت الراحل صدام حسين .. بجانب قرد وسيُم للغايه :

                لكن مشاكلنا الداخليه .. حدث ولا حرج .. هي الدنيا ماشيه ماشيه بدون : أبراهيم : سوا كان بعين او عينين
                مجرد شخص من مليارات الآشخاص ( يحيى او يموت مايهم ) ويادار مادخلك .. شر

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  يعطيك العافيه اخي يزيد المطيري

                  اخبارك عال العال

                  لذلك تنقل لقسم القصص مكانها الصحيح

                  تعليق


                  • #10
                    شكراً لـ النقل : سيده نوال

                    وأعتذر للجميع : عن التكمله ..

                    تعليق

                    يعمل...
                    X