إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كبرياء امراه وحب رجل الفصل الرابع عشر (حزء الرابع عشر )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كبرياء امراه وحب رجل الفصل الرابع عشر (حزء الرابع عشر )



    الجزء الرابع عشر :




    أنصدم راشد من جرأة شذى وقال في خاطره ذا البنت لازم ينحط لها حد ... ما ينفع كذا صجت راسي ذا البزر ... وقال وهو يبعد عنها ويقرب لسيارته : بخير يا عبير .. عبير صح ؟؟؟؟؟
    شذى اللي حرها راشد بسؤاله ... قالت : لا... شذى .
    راشد استغل الفرصة عشان يحط لها حد وقال : كل لكم بناتي .... وركب سيارته وسكر الباب بينطر عبدالله في السيارة ابرك له ....
    صدق شذى فجعها راشد بكلامه ... وقالت في بالها.. ما هب على شذى ذا الحركات أنا اللي بجيب خشمك اللي رافعه على ... وراحت إلى دريشة السيارة وطقتها عليه ... راشد أكسرت خاطره حس انه فشلها وأيد اليوم ... نزل الدريشة لها ... شذى على طول ما صدقت خبر تعلقت في باب السيارة ودخلت رأسها من الدريشة وقربت من وجه راشد وقالت : ما تشوف انك تكبر عمرك كثير وتصغرني أكثر لما تقول عني أني مثل بنتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد حاول يبعد وجهه عن وجها ... وقال : لا .. لأني كبير ولو عندي أعيال كان كانوا قدس ذا الحين ..
    شذى اللي كانت توها بترد على راشد وهي تقرب برأسها أكثر تفاجئت بعبدالله يركب جنب راشد مثل البرق ويقول لراشد : يلا بسرعة الشباب ينطرونا ....
    شذى اللي كانت تعتقد أنها ابتدأت تأثر في راشد ... انصدمت لما رفع راشد قزاز الدريشة بدون حتى ما يلتفت عليها .... راشد بعد حركة تقريبها لوجها من وجهه ندم انه عطاها وجه من الأصل وتكلم معها ...
    لما وقف راشد السيارة جنب الفندق .. وبطل الباب يبي ينزل من السيارة انتبه ان عبدالله ما تحرك من مكانه ... وأصابعه كانت مشدودة بقوة على صحن الكيك اللي في يده .....
    راشد : وش فيك ؟.... ما أنت بنازل ؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : لف على راشد وهو يحاول ما يعلي نبرة صوته .. وقال : راشد أنا ادري انك عشت برى فترة طويلة ... ما ادري وش اللي غيرته الغربة في طبعك .... بس أنا ... أقول لك عينك والعود ... الا وضحه .... وبطل الباب وطلع بسرعة وصفق الباب ورآه ..... ألحقه راشد وامسكه من يده خلت الصحن اللي في يده يطيح على الأرض ويتنثر كل اللي فيه ... وقال : أنت وش اللي قاعد تخربطه ؟؟؟؟؟
    عبدالله : أرجوك أنت فاهم وأنا فاهم ما في داعي للاستهبال ..... راشد شد على يد عبدالله أكثر وقال : زين أنا استهبل فهمني أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : يوم لك خاطر تغايض وضحه أنها ردتك كان اخترت وحده على الأقل من سنك ما هب مع بزر من سناين اعيالك ؟؟؟ عيب عليك .. والله عيب ... لا وقدام الكل ....
    راشد يحاول يبرر موقفه لعبدالله : أولا أنا لا أفكر اغايض وضحه ولا غير وضحه وبعدين ذا موضوع انتهى من زمان عشان أجي ذا الحين اغيضها فيه ... وثانياً هذي بزر ما هي بصاحية هي اللي ألحقتني اللي السيارة وكلمتني .............
    عبدالله وهو يبتسم ابتسامة سخرية ويقول : وهي اللي نزلت قزاز الدريشه؟؟؟؟؟؟؟؟ ... وهي اللي اشوي وتبوسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد لما سمع آخر كلمة ما استحمل أكثر ودف عبدالله وهو يقول : تخسي الا أنت ... ما هب راشد بن زايد اللي يسوى ذا السوايه ما سويتها وأنا شباب... ومسك شعره وهو يكمل ... أسويها ذا الحين وشعري كله شيب ... حل الصمت بين الاثنين بعد ذا الكلام .... عبدالله اللي كان يجمع الكيك اللي طايح في الأرض قطع هذا الصمت وقال : شوف كل إنسان حرن في اللي يسويه أنا كل اللي يهمني في الموضوع هي وضحه ... ما راح اسمح لأي واحد انه يجرحها بأي طريقه .......... حتى لو كان ذا الواحد هو أنت ..........
    راشد اللي يحاول انه يتمالك أعصابه وهو يحرك يده في شعره بتوتر ... قال : ممكن اعرف وضحه وش اللي يدخلها في ذا السالفة اللي ما لها راس من ارجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله اللي كان يرمي الكيك في سلة الزبالة اللي قريبه منهم .. قرب من راشد وقال : تبي تعرف وضحه وش دخلها ؟؟؟؟ .... أنا أقولك .. سعيد موصي يبي عيشه أجيب له معي ... وأول ما طلعت أنت أنا قلت لوضحه ورحت معها المطبخ عشان تحط لي كيك أوديه معي ... لما دخلنا لقينا خواتك الكريمات واقفين يشوفونكم من المطبخ ... طبعاً لفت نظرنا الشيء اللي يشوفونه ... وبسب الإزعاج اللي مسوينه ما حسوا بنا... اللي كانت تقول ... لايقين على بعض .. واللي تقول الله عوضه بوحدة اصغر من وضحه.... وترد عليها الثانية... عشان تدري ان راشد ما هب بمتعطل إذا هي ردته ... لكن هي اللي بتخيس في بيت أهلها ... ما تكلمت وضحه ولا ردت عليهم .... صحيح أنا ما شفت رد فعلها ... بس حسيت بانكسارها وعبرتها اللي حاولت تمسكها لا تطلع من رجفت يدها وهي تقطع الكيك وحطه في الصحن بسرعة .... من الشهقة المخنوقة اللي سمعتها بعد ما اطلعوا الجماعة من المطبخ .... من خمعتها عند الباب وهي بتطلع من المطبخ ...... وتقولي وش دخل وضحه في السالفة ؟؟؟ وضحه هي السالفة بكبرها .............



    راشد ما كان مصدق ان في لحظات صار ذا كله ... واللي استغرب منه واستنكره ان خواته كيف يقولون ذا الكلام عن وضحه حتى في غيابها ؟؟؟... كيف تهون عليهم ؟؟.. هذي وضحه .... وضحه اللي ما تسواها مره ... كيف يقارنونها باالبزر ؟؟؟ كيف ؟؟؟ وقال بعصبيه وصوت عالي شوي : وجويزي وجويهرا كيف يقولون ذا الكلام عنها ؟؟ ليه ما خذيت لهم هوز ولا واير وكوفنتهم به ؟؟؟ من هي شذى ولا غير شذى عشان يقارنون الوضيحى فيه ؟؟؟؟ والله ثم والله .. ولا حريم الدنيا كلهم يسون ثراها .......
    راشد ما حس الا بعبدالله يدنق عليه ويحب خشمه ... وهو يقول : فديت أنا اللي يحبون ويدافعون ...... عبدالله كانت الدنيا ما هب واسعته من الفرحة واخيراً قدر يخلي راشد يعترف بشيء .................. راشد اللي كان يحس بنار شابه في جوفه ... لهبها انطفأ في لحظة والسبب انه أنحرج من عبدالله ... راشد ما قدر الا انه يبعد عبدالله عنه وقال : أي حب ؟؟؟؟؟ وأي خرابيط ؟؟؟ أنت واحد فاضي .... ومشى عنه رايح صوب البركة .....
    عبدالله اللي ألحقه قال : وتستحي بعد ؟؟؟ جعلني فدى الحي .... وقف عاد بقولك ... ومشى عبدالله جنب راشد... وهو يقول : المهم يا راشد لا تحسب أني بسكت عنهم أنا ان شاء الله لي قعده معهم ... ازهالهم عندي ... وعلى العموم هم كانوا يبون يتعذرون منها يوم اعرفوا أنها أسمعتهم .... بس أنا ما خليتهم أشرت لهم يطلعون .... هي صحيح متغشيه بجلاله بس كنت حاس بعبرتها ... وما بغيتها أتكلم ... وتبكي قدامهم ...................... وكمل وهو يحط يده على كتف راشد : بس والله وطلعت خطير... حبيب أقشر ... بتكوفن خواتك بهوز عشانها ... تستأهل الوضيحي قال عبدالله اسم وضحه وهو يقلد صوت راشد ..... راشد اللي استو وجهه احمر من كلام عبدالله ... شل يد عبدالله بيده وهو يشر باليد الثانية على سعيد اللي قاعد عند البركة..............






    شذى اللي انسحبت على طول وراحت لشاليهم ... كانت تحس أنها تبي تذبح راشد .... لا.. أتقطعه بيدها تقطيع كيف يسمح لنفسه انه يعاملها بذي الطريقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وقدام أخوه ؟؟؟ يطنشها ؟؟ ويرفع القزاز وهي واقفة ؟؟؟ حتى ما استأذنها ؟؟ليه هو ما يثبت معي على حال ؟؟؟ مره يكلمني ؟؟ ومره ما يشوفني ؟؟ وواصلت بأفكارها إلى يوم كانوا قاعدين مع أبوه وعمه ... وكيف دخل عليهم ... وما التفت صوبها ابد.... مع أنها متأكدة انه لمحها ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف يوم وقف قبل لا يروح كان كل انتباهه لاوضوح ؟؟؟؟؟ أكيد هذي البدوية الخايسة هي السبب ؟؟؟ أي حلى في عينها الحين .. يوم أعرفت انه شاف اللي أحلى واللي اصغر منها ؟؟؟؟ بس ما أكون أنا شذى إذا ما خليتك يا راشد تبوس رجلي وتطلب السماح على اللي سويته ...... و البدوية ... أنا اللي براويها شغلها ...........................................






    وضحه بعد اللي صار في المطبخ اطلعت بسرعة من باب الفله الأمامي ... بعد ما تأكدت ان سيارة راشد اختفت من قدام الباب ..... راحت فلتهم اللي ما كان فيها الا الرومي بنت نوف وخدامتها ... وضحه على طول دخلت الحمام وقفلت عليها الباب .... أفتحت كل صنبور ماي في الحمام ووقفت قدام المنظرة .... بكت ... وأجهشت في البكي ... ما تدري كم طاف عليها من الوقت وهي بذي الحالة .... كل ما أرفعت عينها تشوف نفسها في المنظرة ..... تشوف هاله يكسيها السواد ..... لما هدت عبراتها اكتشفت ان جلالها إلى ذا الحين على وجها ....... جرته من على وجها ... وبدا يظهر لها وجه محتقن وعيون حمره ومنفوخة ...... أنتي ليه تبكين ؟؟؟؟ عشان ويش ؟؟؟؟ عشان واحد ما يسوى شيء ؟؟؟ خله يسوى اللي يبيه .. أنتي اللي رديتيه ... يعني ما يمسس شيء من اللي يسويه .... بس كيف يسمح لنفسه يسوى كذا قدام الكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومع من ؟؟؟ مع وحده من سناين بناته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وتذكرت وضحه شريط الفيديو واللي فيه ..... ها ... ذا الحين يا راشد شذى هي اللي تناسبك ؟؟؟؟ هي اللي بتفتخر بها اجتماعياً ؟؟؟؟؟؟
    اجل ما ينلاموا خواتك إذا قالوا اللي قالوه ؟؟؟؟ خواته ...الجازي ما ينشره عليها ... لسانها متبري منها .... بس ما توقعت ان جواهر تقول عني ذا الكلام .... يعني إلى ذا الدرجة هم شالين علي عشاني رديت أخوهم ؟؟ بس ليه ؟؟؟ الزواج ما هب غصب ؟؟؟؟ يمكن عشان أني ما عطيتهم عذر يقنعهم ؟؟؟؟؟؟ يعني أنا إذا كنت مكانهم وواحدة فيهم ردت أخواني بقول نفس الكلام اللي قالوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن ليه لا ... ما حد يهون عليه أهله ؟؟؟؟؟؟ قطع على وضحه أفكاره الطق اللي على الباب كان أبوها يبغي يتوضآ لصلاة المغرب ..... خافت وضحه ... كيف بتطلع ذا الحين قدام أبوها بذا الوجه المنفوخ ....... أكيد بيشوفها وبيعرف انه باكيه ... وش بتقوله ؟؟؟ ابكي على راشد واللي سواه ؟؟؟؟ ولا ابكي على اللي قالوه خواته عني ؟؟؟؟؟ توضت بسرعة وطلعت .... كانت تمسح وجها بالفاين وهي تمر قدام أبوه في الصالة وتدخل غرفتها وتسكر الباب
    قعدت وضحه على السرير وهي ترجع حق أفكارها .... ما ادري عبود لاحظ شيء ولا لا ؟؟؟؟ بس أنا ما بينت شيء ... وبعدين وجهي كان مغطا ... الحمد الله ان نقابي توسخ وقليته ... ولا كان انفضحت ... بس جواهر و الجازي متى اطلعوا من المطبخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن أنا ما حسيت فيهم ؟؟ بس هم عرفوا أني سمعتهم ؟؟؟؟؟ لا كان قالوا شيء ... يمكن يوم شافوني يحسبوني توني داخله .... بس عبود ؟؟؟؟؟؟؟ عبود هو اللي يعرف وش اللي صار عدل ... بس وش الوجه اللي بنشده به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صلت وضحه المغرب ... وقررت أنها ما تخلي شيء يأثر عليها اوينزل من قدرها حتى لو قدام نفسها ... بتواجه الكل بشجاعة ..... كانت تبي تخفي اثر البكي من وجها .... قالت أحط كحل ... عشان أقول ان عيني محمره من الكحل .... ألبست عباه جديدة .... وطلعت جلال جديد اسود وهي بتلبسه لفت نظرها جلال احمر ..وتذكرت أنا راشد مره وهي صغيره شافها وهي في بيتهم لابسه جلال احمر تصلي فيه .... جرها من جلالها وهي تصلي وقال لها : ان عاد شفتس لابسه جلال حمر ذبحتس ذباح .. ما قلت لس ما تطلعين قدام حد لابسه ملون ردت عليه وهي مغمضه عينها تتوقع الضربة منه بجيها في أي لحظة : والله العظيم عمي الشيخ راشد ... أنا مالي خص ... أمي شيخه هي عطتني سجادة وقالت لي أنا وجواهر نصلي في الصالة إلى ان تجي هي من المطبخ عشان نقول لها إذا جو النسوان اللي عزمتهم ... والله والله كنا بنصلي في دار جواهر .. والله ... افصخت وضحه الاجلال الأسود وجرت الأحمر وألبسته .. وقالت وهي تشوف نفسها في المنظرة : ما عليه .... مثل ماهو بيتصابا .... أنا بعد بتصابا .... وما حد له علي كلمه ........... وطلعت وسكرت الباب ورآها ..............





    الشباب ارجعوا قبل المغرب عشان يبدلون ويصلون المغرب جماعه ...... كانت ألجمعه للشباب بعد الصلاة في فلة ابو راشد .... بس قربوا المديد جنب البحر ..... وقعدوا الشباب يتقهون مع الشياب ...
    اما النسوان فجتمعوا في فلة سعيد .... افرشوا هم بعد برى على العشب ... عشان يقعدون على راحتهم .. وما يكشفونهم الرجاجيل ............. كانوا الشباب يتكلمون عن البحر وسوالف الجن واللي شافوه إلى راحوا يحدقون ... وهم يسالفون فجأة قال سلمان : ان كان ذي جنيه فان الليلة من أهل الأرض ...
    لفوا كلهم يشوفون اللي يقصدها سلمان بكلامه ..... كانت وضحه توها بتمر من قدامهم ...ما كانت تشوفهم ... كانت تطالع قدامها لأنه تدري ان في رجاجيل غرب معهم .... الكل سكت اللي عرفها وعصب على سلمان .... واللي ما عرفها وتم مبحلق ..... راشد كان من اللي مبحلقين الين سمع عبدالله يقول بصوت واطي جنبه : عاشت أم الشيخ ...... حركاتتتتتتتتتتتتتتتت .
    لف راشد على سلمان اللي كانت عيونه بتآكلها وهي تمشي .... و بحركة سريعة شل بيالت ماي من الاغسال اللي قدامهم ورشها في وجه سلمان .... سلمان نقز من مكانه وهو يقول : وعمى ان شاء الله .. ما تشوف ..... روشتني .....
    راشد وهو يحاول يكتم ابتسامته ويرجع البيالة مكانها : وان ما لميت نفسك وحشمت الرجاجيل اللي قاعدين قدامك.... عقب التروش بكفنك وبدفنك في مكانك ....
    سلمان كان توه بيقوم يرد على راشد ... بس امسكه أخوه سلطان وقال له وهو يجره يبيه يقعد : اقعد لا تفضحنا هذي وحده من بناتهم ........
    عبدالله انفجر من الضحك على سلمان يوم رجع يقعد وكش في مكانه ..... اما سعد فا ما حب انه يحرج عيال خالته أكثر من كذا .... فتح موضوع وبأسلوبه قدر يدمج الكل في السالفة .... الا راشد اللي كان مخه في مكان ثاني ... كان في فلة سعيد .. كان يقرص عيونه في راعيت الاجلال الحمر اللي قاعدة على طرف ألمده مع النسوان ومعطته ظهرها .... الأحمر كان واضح بصورة كبيرة في الإضاءة ... ما هو مثل يوم تمر عليهم ..... اليوم هي وش فيها مستخبله ؟؟.... مره تفصخ عباة الرأس ومره تلبس جلال حمر ؟؟.... ما كني بناهيها ألف مرة ما تلبس ملون قدام الناس .... لكن أنا اللي براويها ..... راشد انتبه على صوت عبدالله وهو يقوله بصوت واطي : ان ما نزلت عينك ذا الحين ... ترى الاغسال كله بيجيك من سعيد....... راشد على طول شاف سعيد ولقاه يشوفه وهو حمقان .... بسرعة عدل قعدته ولف رأسه الصوب الثاني ..................




    وضحه أصدمت الكل بالكحل والجلال الأحمر ... شيء وضحه عمرها ما سوته علني حتى لما كانت تحط كحل كانت دايم تنزل الشيله على عينها ... والحين لابسه نقابة قصته واسعة...... مبين الكحل في عيونها .. وزهوت سواده على بياضها ...... و الاجلال الأحمر مكمل الاكشن ....... أول وحده تكلمت وما أقدرت تصبر حتى إلى ان تقعد وضحه هي نجله وقالت : عذبهم يا الأحمر.... خطير وربي خطير.
    وضحه ابتسمت ابتسامة خجل وهي تقعد جنب حمده ونورة وتقابل أم راشد وأم سلطان .. ومن ورآهم على الكرسي شذى.... اما نجله فكانت قاعدة جنب عبير اللي بدت تتأقلم عليها وترافقها .. اما جواهر والجازي و نوف وأم حمد كانوا قاعدين على يمين وضحه ...............
    ولما شافت وضحه نظرات الاحتقار والتحدي من شذى قررت انه تكشف نقابه عشان تشوفها شذى وتعرف أنها ما راح تكسرها بسنها الصغير لا هي ولا راشد ... ولأنهم ولأول مره يقعدون بدون ما يكون حد معهم من الشباب من يوم ما جوا الشاليه .... أول ما أرفعت وضحه نقابه ... أم سلمان وبناتها افتحوا احلوقهم وهم يشوفونها .... اما أم حمد فكانت تقراء في قلبها على بنتها من العين .... أم راشد المسكينة.. كانت تشوف وضحه اللي تشرب الشاهي.. بحسرة ... وهي تقول في خاطرها .... يا حسافت ذا الزين ... ما تمنيته الا حلالك يا راشد ... بس وش بقول ... الله راد بمراده ... وشذى كانت تتمنى أنها تقوم وتمسك وضحه من رأسها وتدفن وجها في التراب كانت محتره .. من الثقة اللي تتكلم به وضحه معهم ... من شكلها .... من كل شيء فيها .... من وجودها في الدنيا ..... وطبعاً قررت أنها أجمل من وضحه مليون مرة ... ويكفي أنها اصغر منها ...... اما الجازي وجواهر فا ما كانوا قادرين يحطون عينهم في عين وضحه .. وشلون الكلام ... وضحه هنا تأكدت أنهم دروا أنها أسمعتهم ..... الكل لاحظ ذا التوتر بين وضحه وخوات راشد .... بس ما اقدروا يتكلمون .....





    راشد كان وده يجود وضحه من جلالها ويهادها مثل ما كان يسوى وهي صغيره ... بس بعد النظرات القوية اللي شافه أبها سعيد ..عرف انه ما عاد له عليها سلطه مثل يوم هي صغيره ... ذا الحين هي صارت مره .. ما يحق له يلمسها أو يهادها ..... ما هي بذيك البزر اللي يهادها ويضربها ... عشان كذا قرر انه ما يكلمها ... أبوها وإخوانها موجدين ... على هواهم مع بنتهم ... بس المشكلة اللي صارت له انه كل ما حاول يندمج مع السوالف .. غصبن عليه تلمح عينه الحمر بطرفها ... والأفكار كانت تأخذه وتجيبه ... عبود يقول أنها بكت ... بس هي ليه بكت ؟؟؟ هي ما تبيني ؟؟؟ اجل ليه تهتم ؟؟؟ يمكن ما هميتها بس همها اللي قالوه البنات ؟؟؟؟؟ إيه أكيد اللي قالوه البنات ... عشانهم تكلموا فيها ؟؟؟؟ تعال ذا الحين أنت ليه مقلل من قدرك ؟؟؟ ليه ما تكون تغار عليك من شذى ؟؟؟؟ ولف غصب عنه صوبها .... كانت واقفة ومعطتهم ظهرها ... وراحت داخل .... الظاهر أني صدق خرفت ؟؟ وش أنا عشان تغار على ؟؟؟ هذا هي ما طاف على ردها لي الا شهر ... وجوهم خطاطيب..... ولف يشوف البحر .... ما عاد في لون من كل الألوان الموجود في فلة سعيد يجذبه بعد الحمر ..................





    صار وقت العشاء ... الطباخ اللي يطبخ في شاليه الشباب كان شاوي الدجاج والخضرة ومجهز معه العيش... وصالونة خضرة ... حق الشيبان بس طبعاً كان على النسوان السلطات والحركات الباقية لزوم العشا ... قامت حمده بتروح المطبخ .. وقامت معها وضحه ونورة .....
    حمده هي ترتب الاكل : وضوح وجدري ... ماطرا لس أتكحلين ... وتشيلين نقابس الا قدام أم سلطان ؟؟
    ما شفتيها كيف بتاكلس بعيونها ... والله تقولين رجال يشوفس ما هيب مره ..............
    نورة اللي قاعدة على كرسي واتطل عليهم من فتحت المطبخ : قصري الصوت ... بيسمعونس ما هب عدله ....
    وضحه وهي تعطي نوره الصحن اللي عطتها إيه حمده : وش أسوي بها خلها تشوف يعني الف وجهي بشاش عشان ما حد يشوفني و ترتاحون .........
    لفت عليها حمده أتشوفها مستغربه من ردها ... انتبهت ان جواهر واقفه على باب المطبخ تسمعهم ... ولما جات عين حمده في عينها لفت على وضحه وقالت : وضحه اذا ما عليس أمر أبيس تساعديني شوي في شاليه أبوي .... وبطلت الباب الأمامي حق ألفله وطلعت ....
    وضحه ما حبت أنها تهرب من المواجه اللي حددت جواهر مكانها وزمانها .... وقالت حق حمده ونورة أنا بروح أساعدها .................... وطلعت من نفس الباب اللي اطلعت منه جواهر ما حبت تمر على الرجاجيل خصوصاً أنها لما طافت قدامهم من شوي كانت تحس ان كل عرق فيها مشدود وهي تمر قدامهم وما حبت تعيد هذي التجربة مرة ثانية ................................







    أول ما أدخلت وضحه شاليه ابو راشد لقت جواهر والجازي في المطبخ .... أخذت نفس عميق وقالت وهي تحاول تبتسم : السلام عليكم ............ جواهر وين اللي تبيني اساعدس فيه ؟؟؟؟؟
    الجازي كانت شبه منهار .... أهجمت على وضحه تلمها وهي تقول اسمحيلي يا وضحه ما كان قصدي ارجوس افهميني ... أنا ...حنا كنا بنتسامح منس بس عبود ما خلنا وطردنا من المطبخ .......
    وضحه وهي تبعد الجازي عنها قالت : الجازي الله يهديس ... روعتيني ما دريت وش فيس ؟؟؟ ما صار الا الخير .... انتوا ليه مكبرين السالفة ؟؟؟؟ وأنا ترى ماني بزعلانه ولا في خاطري شيء ؟؟؟ ؟؟؟؟ وراشد اخوي مثل ما هوا أخوكم ... جواهر اللي كانت منزله رأسها وهي تسمع وضحه ... أرفعت رأسها وكانت عينها كلها دموع .... وقالت : وضوح .... أنا ... ما ادري وش اقولس ... أنتي تدرين وش غلاس عندي والله العالم .... انس تسوين عيني المركبة .... بس راشد هو عندي أغلى من روحي ..... وما با حد تهون عليه روحه .... وأنا يوم شفته واقف وي شذى فرحت له وقلت أخيرا .... نسى وضحه .... أنتي ما تدرين هو وش كثر تضايق وزعل يوم ردتيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    وضحه اللي كانت تقول في خاطرها ... وأنتي ما تدرين انه يمثل عليكم ... وما تدرين وش قال هو عني ؟؟؟ ما تدرين أنها ابرك الساعات عنده يوم أني رديته ؟؟؟؟ هذا إذا ما كنتو كلكم تدرون وأنا اللي مثل ألهبله واقفة بينكم ......... وردت على جواهر : والله يا جواهر أني عاذرتكم ... وحاطه نفسي مكانكم ... لا و لو هي وحده ثانيه اللي ردت راشد كان قالت عنها اللي قلتوه ..... راشد ما هب هو اللي ينرد .... بس بعد انتوا ..... أبيكم تحطون نفسكم مكاني ..... وتعطوني عذري ... الزواج قسمة من رب العالمين ... وأنا ما اقدر اخذ واحد ما اقدر أشوفه الا مثل ما أشوف سعيد وحمد ......... حرام اظلمه واظلم نفسي معه ... راشد ما يستأهل الا أحسن بنت في الدنيا ...... وضحه كانت تتكلم وصورة شذى تتطاير قدام عينها مثل الشيطان يوم كانت تكلم راشد عند السيارة .... وكيف كانت قريبة منه ؟.... لما انتبهت وضحه ان عبرتها بدت تجمع دموعها في عينها قالت بسرعة تنهي ألحكي : المهم يا بنات لا تحطون في بالكم ... السالفة ما تستأهل وحنا خوات ما بينا زعل والحين اسمحولي تأخرت على حمده قايلتن لها خمس دقايق وبرجع ... وطلعت بسرعة وما عطتهم مجال يردون عليها .... ما كانت تشوف قدامها من الدموع اللي في عينها لفت بقوة تبي تروح شاليهم ما تقدر تروح عند البنات وهي بذي الحالة ........ من قوة ألفه ما حست الا وهي ضاربه بواحد ...................أرفعت عينها تشوفه لما حضنها وضمها لصدره بقوه .... وقال : بسم الله عليس .............


    يا ترى من صدم في وضحة؟؟؟؟

    هذا ما تعرفونه في الفصل الجديد.................يعني زيادة اكشن :fererhag

  • #2
    رد: كبرياء امراه وحب رجل الفصل الرابع عشر (حزء الرابع عشر )

    منو صدها ياااااااااااااو حسافه خلصت القصه!!



    ياليت بسرعه تكملين القصه يا غاليه


    شكرا لمجهووووودك


    دقات قلبي


    {..كِلْ دَقة قَلْبْ فٍينِي لَكْ قَصيدٍهـ
    تَكْفٍي الدِنْياَ مَعَ الأحبْآب غِنْوـهْ..}
    وكِلْ هَاجِسْ مَايجِيبْ إلآ خَيَالكَ,,,
    سَلْوَتِي بِآلعُمْرٍ فيٍ صَحْوَـه وغَفْوَـه ..}

    تعليق


    • #3
      رد: كبرياء امراه وحب رجل الفصل الرابع عشر (حزء الرابع عشر )

      مشكورة على القصة

      يعطيج العافيه


      تعليق


      • #4
        رد: كبرياء امراه وحب رجل الفصل الرابع عشر (حزء الرابع عشر )

        ابشري بعزج


        دقات قلبي وادري اندمجتي مع القصه


        انا كل يوم انزل اجزاء عشانج

        تستاهلين دقات

        تعليق


        • #5
          رد: كبرياء امراه وحب رجل الفصل الرابع عشر (حزء الرابع عشر )

          العفوووووووو


          اخوي عاشق

          تعليق

          يعمل...
          X