إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرسالة ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرسالة ...

    .... الــرسـالـــه ....





    (( سعد )) شاب راى فتاة في احدى الاسواق فأعجبته وجلس يتحرى عنها هنا وهناك ويلاحقها اينما ذهبت ,

    فحصلت له مشاكل مع عائلتها ووصلت لــحد الشرطه , فقال لهم (( سعد )) : اني اعشقها واريد الزواج منها ,

    تفاجا والد (( سعد )) ووالد الفتاة , فحدثت مشكله بين العائلتين , بعد عدة ايام طلب (( سعد )) من والده ان يخطب

    له الفتاة ورفض والده بشده , لم ييأس (( سعد )) فظل يلح على والده ان يخطب له الفتاة الا ان والده اصر على الرفض ,

    وبعد الاصرار من (( سعد )) قرر والده اخيرا ان يخطبها له , وعندما ذهبوا لكي يخطبوها رفض والد الفتاة ان يزوج ابنته لــ(( سعد )) , عادو الى المنزل ومرت الايام و (( سعد )) تزداد حالته النفسيه سوء , وظل (( سعد )) على هذا الحاله

    لايخرج من غرفته لايتكلم مع احد لاياكل , تعاطف معه والده , فقرر الذهاب الى والد الفتاة , فعندما ذهب اليه قال له : اريدك ان تاتي معي اريد ان اريك شيئا !! استغرب والد الفتاة , فقرر الذهاب معه , وعندما وصلو الى المنزل وذهبوا الى

    غرفة (( سعد )) لكي يرى والد الفتاة ماذا حصل لــ (( سعد )) وكيف اصبحت حياته جحيما , بسبب عدم تزويجه ابنته ,

    وقال لــوالد الفتاة : دع نفسك في مكاني وانت تنظر الى ابنك وهو بهذه الحاله وقلي ماذا افعل واخبرني شعورك ,

    وجلس والد (( سعد )) يقنع والد الفتاة بان يزوج ابنته لــ(( سعد )) , وبعد الاصرار والكلام تعاطف والد الفتاة مع (( سعد )) ووالده وقرر الموافقه على زواجهما , وبالفعل ذهب والد الفتاة الى ابنته ليقنعها بالزواج من (( سعد )) رفضت الفتاة الزواج , الا

    ان والدها بدأ يقنعها حتى وافقت , وبعد ان خطبها (( سعد )) عاش مع الفتاة اجمل ايام الخطوبه و وفي ذات ليله وبينما هم في احد المطاعم اخبرت الفتاة خطيبها (( سعد )) انه كان لديها ( شقيق ) توفي عندما كان طفلا صغيرا , لكن لااحد يعلم كيف

    مات ( فقط وجدوه ميتا في احدى الحدائق ) !! تعاطف معها (( سعد )) كثيرا , ومع انتهى ايام الخطوبه وفي يوم وليلة الزواج ذهبوا ( الزوجان سعد والفتاة ) الى منزلهما الجديد , وعندما دخلو اخرجت الفتاة من حقيبتها ( صورة شقيقها الصغير المتوفي )

    ووضعتها في غرفة النوم , وقالت لــ (( سعد )) : انظر الى الصورة هذا هو شقيقي الصغير الذي اخبرتك عنه , استغرب (( سعد )) وجلس ينظر في الصورة وهو في حالة ذهول واستغراب ولم ينطق بأي كلمه !! استغربت الفتاة كثيرا , وقالت له : مابــك ؟؟ قال لها (( سعد )) : لاشيء , فقط نسيت هاتفي في السياره وسأذهب لااحضره !! ذهب (( سعد )) وركب السياره ورحل !! انتظرته زوجته لكنه لم يأتي تتصل به الى ان هاتفه مغلق !! استغربت الفتاة كثيرا وقامت باخبار اهلها واهل (( سعد )) , لم يعلم

    احد ماذا حدث له او اين ذهب , وتسالو !! (( كيف يعشقها ويهرب يوم زواجه )) وجلسوا ينتظرون لكنه لم ياتي , اخبرو الشرطه التي بدورها بحثت في كل مكان لكنهم لم يجدوه , مما زاد من استغراب الجميع , وبعد مرور يومين وبينما كان الجميع موجودين في شقة (( سعد )) اهله وزوجته واهلها ورجال الشرطه , ( جاءت رساله على هاتف الفتاة ) !! اخذت الفتاة هاتفها وقالت : انها من (( سعد )) , وبدات تقرى ثم ( اخذت تبكي ) , صرخ الجميع مابك ؟! ماذا كتب (( سعد )) في الرساله !! لم تتكلم الفتاة

    من شدة البكاء , اخذ رئيس الشرطه هاتف الفتاة وبدأ يقرء الرساله ( انا اعتذر عما سببته لكي من الم وتعب امام اهلي واهلك والجميع , اريد ان اخبرك بهذه الحقيقه التي كنت احملها في قلبي وصدري منذ سنوات طويله !! حيث انني عندما كنت طفلا صغيرا

    وكنت اسير في احدى الحدائق شاهدت ( طفلا ) اصغر مني سنا , وقمت بالتهجم عليه وضربه ضربا مبرحا , ثم قمت بخنقه حتى مات , ولكن هذا الطفل الصغير الذي قتلته , ( ليس الا هو شقيقك الصغير ) ,الذي اخبرتني عنه لم اكن اعرفه اله عندما

    رايت صورته , فقد حان الوقت لكي اعاقب نفسي على مافعلته , فان لااستطيع ان انطر الى عينيك او عيني والديك , فارجو منك ومن والديك ان يسامحونني على ماسببته لهم من الم , والى اللقاء لك وللجميع خصوصا والدتك ) , خرجت الشرطه للبحث عنه ,

    فتذكر رئيس الشرطه تلك الحادثه القديمه ومكان وقوعها , فذهبوا الى هناك , فوجدو (( سعد )) جالسا على احد المقاعد في

    الحديقه التي قتل فيها (( سعد )) الطفل الصغير شقيق الفتاة , وعندما اقتربت منه الشرطه ونظرو اليه وجدوه ( قاطع معصم يده ) بسكين والدماء تسيل من يديه وهو ينظر يمين المقعد ويتخيل ذلك الطفل الذي قتله يجلس معه على المقعد وهو

    ينظر الى (( سعد )) ويبتسم , انهارت عيني (( سعد )) بالدموع حتى فارقت روحه الدنيا ..... انــــــــتهى



    بقلمـــــــــــــــي ...
يعمل...
X