تويت
/
(
بينما كان الموطنون يعبرون عن حبهم ووفائهم وولائهم لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، باهدائهم سموه الورود ضمن حملة المليون وردة أمام دار سلوى، قابل سموه الحب بحب أكبر والوفاء بوفاء أعظم، وترجل سموه من موكبه بعد صلاة الظهر يوم أمس متجها الى المواطنين الذين استقبلوا سموه بالقبلات والأحضان تعبيراً عن عمق العلاقة بين الحاكم وشعبه.
وقال صاحب فكرة المليون وردة حسن الجزاف ان سمو الأمير قام بجمع كل البطاقات التي قدمها المواطنون والتي تجاوزت مئات الآلاف لرغبة سموه في قراءتها والاحتفاظ بها.
==================================
سموه أوقف الموكب ونزل من سيارته في موقع المليون وردة
الأمير فاجأ المواطنين.. فاستقبلوه بالأحضان والقبلات
حسن الجزاف: حملة الورد أكدت الحب الكبير لسمو الأمير
سمو الأمير طلب جمع بطاقات الإهداء والورود تجاوزت مئات الآلاف
كتب يوسف الكوت:
فاجأ صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه المواطنين بحضوره عند دار سلوى في موقع حملة مليون وردة لسموه مدخلا على قلوبهم الفرحة والسرور، حيث ترجل سموه من موكبه بعد صلاة الظهر عند خروجه من دار سلوى فاستقبله المواطنون بالحب والأشواق والقبلات والأحضان التي جسدت عمق العلاقة بين صاحب السمو وأبنائه المواطنين.
وقال حسن الجزاف صاحب فكرة الحملة ان أجمل ما في أحداث هذا اليوم حضور صاحب السمو حفظه الله بين المواطنين واضاف: لقد احتضنني سموه وقبلته وأنا أفتخر بذلك ثم أن المواطنين بعد ذلك استقبلوه بالقبل والأحضان والشوق والحب والحفاوة.
وتابع قائلاً: انه شيء لا يوصف، فالكل كان بوده ان يتشرف باحتضان وتقبيل صاحب السمو، واوضح ان صاحب السمو خرج بعد صلاة الظهر للمواطنين وفاجأنا حيث أوقف الموكب ونزل من سيارته لدى خروجه من دار سلوى عند البوابة الرئيسية.
وقال الجزاف ان ما لاحظته خلال الأيام الماضية هو الشوق غير الطبيعي وحب الناس لصاحب السمو وان أعداد المواطنين تزداد يوما بعد يوم وان حضور صاحب السمو اليوم بين الناس أعطاني الرغبة والدافع لتمديد الحملة يوماً آخر بعد أن رأيت كيف كان سمو الأمير يحتضن المواطنين ويقبلهم وخاصة الأطفال.
وأشار الجزاف الى ان صاحب السمو أوصاه بأن يجمع البطاقات والاهداءات لأنه يريدها، مشيرا الى ان الورود تجاوزت مئات الآلاف والناس يتدفقون.
