تويت
قامت المذيعة اللبنانية ماريا معلوف بزيارة خاطفة إلى الكويت بهدف اجراء مقابلة تلفزيونية مع رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق والنائب الحالي جاسم الخرافي لصالح قناة «N.B.N» الاخبارية وقد عبرت عن رأيها في العرس الديموقراطي الذي تعيشه الكويت الان في انتخابات مجلس الأمة للعام 2008 وهي مذيعة معروفة بصلابتها وقدرتها الفذة على الحوار رغم قصر تجربتها الإعلامية، حيث بدأت من خلال برنامج «بلا رقيب» على شاشة «new tv» اللبنانية والان تقدم برنامجا يحمل اسمها «مع ماريا معلوف» على شاسة «N.B.N» وهي تتمتع بقدرتها على الغوص في التفاصيل الدقيقة من اجل تقديم برامج شائقة وخارجة عن اطار المألوف لتجاوزها اسقف الرقابة والتحليق في اجواء من الحوار والحرية الهادفة.. هي كاتبة صحافية في الوقت نفسه وأصدرت كتاباً بعنوان «امرأة تبحث عن وطن» وفازت بلقب أفضل مذيعة في عام 2003 تفاصيل اكثر في حوارنا معها خلال هذه السطور:
الزيارة الثالثة
¼ ما سبب زيارتك للكويت؟
ـ هذه هي الزيارة الثالثة لي في البلد وكانت الزيارة الأولى بهدف اجراء مقابلة مع رئيس مجلس الأمة السابق والنائب الحالي جاسم الخرافي والثانية كانت بهدف اجراء لقاء مع رئيس نادي الكويت الرياضي مرزوق الغانم وهذه المرة من اجل لقاء الخرافي مرة اخرى خاصة بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة لمجلس الأمة الكويتي.
¼ هل تابعت مشهد الانتخابات الكويتية أثناء اقامتك الحالية في الكويت؟
ـ تابعت بعضها ولكن ارى أن مظاهر الانتخابات تدل على كثافة الاقتراع كما ان اكثر ما اعجبني فيها هو وجود المرأة تصويتا وترشيحا وكذلك تنظيما للجان النسائية للمرشحين.
¼ تقولين ذلك رغم عدم فوزها بمقعد واحد تحت قبة البرلمان؟
ـ على الاقل هناك مجال مفتوح امامها كما ان هناك الكثير من المسؤولين يدعمون مشاركتها منهم رئيس مجلس الأمة السابق والنائب الحالي جاسم الخرافي للتعاطي مع العملية السياسية، ولكن إذا كانت المرأة الكويتية «مقصرة» في هذا الجانب فهذا لا يعني عدم وجود أرضية مفتوحة لها.
¼ كنت من قبل تقدمين برنامج «بلا رقيب» على شاشة «new tv» اللبنانية وهو برنامج سياسي شهير على مستوى الوطن العربي وتجاوز اسقف عديدة للرقابة ولكن الان من خلال تقديمك لبرنامج يحمل اسمك «مع ماريا معلوف» على شاشة «N.B.N» المتخصصة في تقديم الاخبار والبرامج السياسية هل هو امر انت من سعيت إليه خاصة ان تجربتك الاعلامية قصيرة وليست في عمر بعض الاعلاميين المخضرمين الاخرين امثال محمد السنعوسي ومحمد حسنين هيكل وحمدي قنديل مثلا؟
ـ معك حق خاصة ان البعض يعتقد ذلك ولكني اضع قدمي على ارض الواقع وقد رأيت انه بعد ان قابلت وحاورت اكثر من 2000 شخصية سياسية وقيادية بارزة على مستوى الوطن العربي كله خلال اربعة أعوام وجدت انني عشت حياة اعلامية مضاعفة فقد تراها انت هي فترة وجيزة ولكن خلالها كنت اشعر انني اعيش في اليوم الواحد أكثر من 24 ساعة وعن نفسي لا احب الحديث عن ذاتي ولكن في الوقت نفسه عندما اجد انني موضع ترحيب في كافة الدول ولي مشاهدون كثيرون، كما ان برنامجي «بلا رقيب» كان هو الاول على قناة «new tv» اللبنانية كما ان ضيوفي يحرصون على المشاركة في برامجي ايا كانت المحطة التي اطل منها فهم لا يأبهون بالمحطة التي اعمل فيها بل اهتمامهم وتقديرهم لما اقدمه في برامجي، ولذلك فالاسم هو من يخدم البرنامج وكل شخص اعلامي مخضرم مثل حمدي قنديل لديه بصمته ولا انكر ذلك ولكن ايضا في العالم الغربي نجد انه من المألوف والعادي ان يظهر الاعلامي ببرنامج يحمل اسمه.
استخدام ايجابي
¼ هل تشعرين ان جمالك يمثل لك تهمة تلاحقك وانت تقدمين البرامج السياسية الجادة ذات المسؤولية حيث غالبا ما ينظر للمرأة الجميلة كونها غير مثقفة أو كما يقال «كوني جميلة واصمتي»؟
ـ أول شيء لا أشعر انني جميلة.
¼ ابدا؟
ـ نعم.. خاصة انه من الصعب أن اصنف نفسي، ولكن اشعر ان جمالي هو بمثابة «فيزا» للدخول وفي الوقت نفسه اشعر انه عليّ استخدامها بشكل ايجابي فاحيانا قد يكون هذا الجمال له انطباع سلبي لدى البعض منذ الوهلة الاولى عندما يشاهد المتلقي فتاة جميلة تتحدث في السياسة فيقولون «بنت حلوة بتحكي في السياسة».
¼ هذا صحيح خاصة ان وجهك ملائم اكثر لبرامج المنوعات؟
ـ نعم.
¼ ألم تفكري في تقديم البرامج المنوعة؟
ـ ابدا، خاصة انها ليست مجال دراستي وليست منهجي وعقيدتي وايماني حيث انني حاصلة على ماجستير في علم الاجتماع السياسي.
¼ برأيك ما اسباب نجاح التجربة الاعلامية اللبنانية على مستوى العالم العربي؟
ـ الان لا استطيع القول انها تجربة اعلامية مميزة بقدر ما اراها تمثل عبئاً على اللبنانيين انفسهم لانها تعكس واقعا طائفيا معينا وهذه الحالة الاعلامية والتنوع الذي تراه تجربة ثرية أراه انا بمثابة «فوضى» لانه قطع السقف المعقول، ومنطق الشتم والسب الذي اصبحنا نشاهده الان على الشاشات اللبنانية لا استطيع ان اسميه تجربة مميزة.
¼ تلقيت تهديدا بالقتل من قبل أثناء تقديمك لحلقة من برنامجك «بلا رقيب» استضفت من خلالها الكاتب الالماني الذي اصدر كتابا بعنوان «اغتيال الحريري.. أدلة مخفية» ورغم ان وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي نصحك بتأجيل الحلقة إلا انك قررت تقديمها لقناعتك بحق الجمهور في الاطلاع على المعلومات المهمة التي يحتويها هذا الكتاب، فهل مثل هذا التهديد قد يثنيك عن تقديم حلقات معينة اذا ما صادفك مرة اخرى؟
ـ هذا التهديد الذي تلقيته اعتبره نوعا من التهويل وعن نفسي لا اكترث وانا في نعمة انه لم يعد يراودني الشعور بالخوف من مثل هذه التهديدات.
¼ لماذا لم يحدث زواج حتى الان؟
ـ اشارت بخاتم في أصبعها وقالت بثقة: «أنا مخطوبة من رجل أعمال».
¼ هل هو العقيد ماهر الأسد كما هو مدون في بعض وسائل الإعلام؟
ـ اجابت بحدة وبكلمات مقتضبة ثم اغلقت التسجيل: مرتبطة برجل أعمال كندي من أصول لبنانية.
¼ ولكن أليس هو العقيد ماهر الأسد؟
ـ ستوب «STOP» ما بدي أذكر اسماء!!
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
[/align]
تعليق