يحتوي الكوسا على كمية كبيرة من الماء، تصل نسبته إلى 95 في المائة، ما يجعل منه غذاء مفيداً لإرواء العطش وطرد الجفاف.
- توجد في الكوسا طائفة واسعة من المعادن، على رأسها معدن البوتاسيوم، ثم تأتي المعادن الأخرى من حيث الأهمية وهي: الفوسفور والكلس والمغنيزيوم والزنك والمنغنيز والنحاس واليود والكبريت.
- من ناحية الفيتامينات فهي كلها تقريباً حاضرة في الكوسا ولكن بكميات متواضعة، بدءاً بالفيتامين ث ومروراً بالفيتامين أ وفيتامينات المجموعة ب وانتهاء بالفيتامين و (e).
- من جهة الألياف فإن الكوسا يحتوي على كمية متوسطة منها، وهذه تكون قليلة في الكوسا الصغير الحجم والطري، ولكنها تزداد كلما كبر حجم الكوسا. أيضاً فإن نوعية الألياف تتباين بين الكوسا الصغير والكبير، فهي في الأول يغلب فيها النوع الذواب من الألياف (كالبكتين)، ولكن مع كبر حجم الكوسا يطغى النوع غير الذواب من الألياف (مثل السيللوز والهيميسيللوز).
- يحتوي الكوسا على كميات ضحلة من السكريات والدهنيات والبروتينات، ما يضعه في مصاف الخضار الفقيرة بالسعرات الحرارية(كالباذنجان والبندورة)، من هنا يوصف كثيراً في برامج الوجبات الغذائية المعدّة للتخسيس.
- يتميز الكوسا باحتوائه على مادة فينولية تنتمي إلى عائلة مركبات الفلافونيدات المضادة للأكسدة، وهذا يعني أن الكوسا نافع في منع اكسدة الكولسترول السيئ الذي يعتبر من أهم العوامل التي تمهد للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. أيضا يوجد في الكوسا مركبان آخران مهمان هما لوتيئين وزيكزانتين اللذان ينتميان إلى عائلة أخرى من مضادات الاكسدة هي الكاروتينيدات، التي لها دور مهم في حماية الجسم من الفعل المدمر للشوارد الكيميائية الحرة التي تعيث فساداً في مختلف أنحاء الجسم إذا ترك لها العنان.
- يوصى بالكوسا للمصابين بالوهن العقلي والنفسي وللذين يعانون من شح في البول، أو من التهابات في المجاري البولية. وكذلك لمن يعانون من عسر الهضم، والبواسير، والتهاب الأمعاء، والإمساك، والدوسنتاريا، والأرق، وأمراض القلب. وللتخلص من الإمساك ينصح بشرب عصير الكوسا على الريق وتوصف كمادات الكوسا موضعياً لعلاج الحروق والتهابات الجلد والخراجات.
- إن بذور الكوسا تحتوي على مركبات لها تأثيرها في طرد الديدان المعوية، وفي التخفيف من حدة عوارض ضخامة البروستاتة الحميدة عند الشيوخ، وفي مداواة التقيؤ عند الحوامل والمصابين بدوار البحر.
وفي النهاية، يبقى أن نعرف أن الكوسا الكبير هو أكثر غنى بالمواد الغذائية من الكوسا الصغير . ويجب عدم المبالغة في وضع الملح مع الكوسا عند طبخة لأنه غني بالماء ما يجعله يمتص كميات كبيرة منه. ثم لا يغرب عن البال أن الكوسا قد يكون أحياناً مصدراً لتفاعلات تحسسية عند بعض الاشخاص لاحتوائه على مادة «بروفيلين» المسؤولة عن إثارة تلك التفاعلات. وهذه المادة توجد في أغذية أخرى مثل الخيار والقرع، من هنا فإن على المتحسس على أحدها أن يأخذ حذره من الغذاءين الآخرين.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
- توجد في الكوسا طائفة واسعة من المعادن، على رأسها معدن البوتاسيوم، ثم تأتي المعادن الأخرى من حيث الأهمية وهي: الفوسفور والكلس والمغنيزيوم والزنك والمنغنيز والنحاس واليود والكبريت.
- من ناحية الفيتامينات فهي كلها تقريباً حاضرة في الكوسا ولكن بكميات متواضعة، بدءاً بالفيتامين ث ومروراً بالفيتامين أ وفيتامينات المجموعة ب وانتهاء بالفيتامين و (e).
- من جهة الألياف فإن الكوسا يحتوي على كمية متوسطة منها، وهذه تكون قليلة في الكوسا الصغير الحجم والطري، ولكنها تزداد كلما كبر حجم الكوسا. أيضاً فإن نوعية الألياف تتباين بين الكوسا الصغير والكبير، فهي في الأول يغلب فيها النوع الذواب من الألياف (كالبكتين)، ولكن مع كبر حجم الكوسا يطغى النوع غير الذواب من الألياف (مثل السيللوز والهيميسيللوز).
- يحتوي الكوسا على كميات ضحلة من السكريات والدهنيات والبروتينات، ما يضعه في مصاف الخضار الفقيرة بالسعرات الحرارية(كالباذنجان والبندورة)، من هنا يوصف كثيراً في برامج الوجبات الغذائية المعدّة للتخسيس.
- يتميز الكوسا باحتوائه على مادة فينولية تنتمي إلى عائلة مركبات الفلافونيدات المضادة للأكسدة، وهذا يعني أن الكوسا نافع في منع اكسدة الكولسترول السيئ الذي يعتبر من أهم العوامل التي تمهد للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. أيضا يوجد في الكوسا مركبان آخران مهمان هما لوتيئين وزيكزانتين اللذان ينتميان إلى عائلة أخرى من مضادات الاكسدة هي الكاروتينيدات، التي لها دور مهم في حماية الجسم من الفعل المدمر للشوارد الكيميائية الحرة التي تعيث فساداً في مختلف أنحاء الجسم إذا ترك لها العنان.
- يوصى بالكوسا للمصابين بالوهن العقلي والنفسي وللذين يعانون من شح في البول، أو من التهابات في المجاري البولية. وكذلك لمن يعانون من عسر الهضم، والبواسير، والتهاب الأمعاء، والإمساك، والدوسنتاريا، والأرق، وأمراض القلب. وللتخلص من الإمساك ينصح بشرب عصير الكوسا على الريق وتوصف كمادات الكوسا موضعياً لعلاج الحروق والتهابات الجلد والخراجات.
- إن بذور الكوسا تحتوي على مركبات لها تأثيرها في طرد الديدان المعوية، وفي التخفيف من حدة عوارض ضخامة البروستاتة الحميدة عند الشيوخ، وفي مداواة التقيؤ عند الحوامل والمصابين بدوار البحر.
وفي النهاية، يبقى أن نعرف أن الكوسا الكبير هو أكثر غنى بالمواد الغذائية من الكوسا الصغير . ويجب عدم المبالغة في وضع الملح مع الكوسا عند طبخة لأنه غني بالماء ما يجعله يمتص كميات كبيرة منه. ثم لا يغرب عن البال أن الكوسا قد يكون أحياناً مصدراً لتفاعلات تحسسية عند بعض الاشخاص لاحتوائه على مادة «بروفيلين» المسؤولة عن إثارة تلك التفاعلات. وهذه المادة توجد في أغذية أخرى مثل الخيار والقرع، من هنا فإن على المتحسس على أحدها أن يأخذ حذره من الغذاءين الآخرين.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق