تويت
ما هي الزائدة الدودية :
عبارة عن عضو دودي الشكل على هيئة أنبوب صغير مغلق من ناحية واحدة، يمتد متفرعاً من الأمعاء الغليظة ويقع في التجويف ألبطني في الجزء الأيمن السفلي منه، يمكن إن تختلف الزائدة في الطول من 1 – 30 سم ، و تقيس معظم الزوائد من 6 - 9 سم
.
الفئة الأكثر تعرضا للالتهاب الزائدة الدودية ؟
يصيب التهاب الزائدة الدودية جميع الأعمار من الذكور والإناث على حد سواء، ولكنه يحدث أكثر نادراً.شباب (من سن 15 حتى سن 30).
أما في الأطفال فإن هذا النوع من الالتهابات قلما يحصل لسبب بسيط، وهو أن تجويف الزائدة في هذه المرحلة واسع إلى حد يصعب معه الانسداد إلا نادراً .
أسباب التهاب الزائدة الدودية:
أهم عامل مسبب في حدوث التهاب الزائدة الدودية يعتبر انسداد تجويف الزائدة فإذا دخل تجويف الزائدة أي شيء من محتويات الأمعاء ) طعام – أجسام صلبه – فضلات ) ينسد و يصبح مغلقاً من كلا طرفيه، مما يؤدي إلى حدوث التهاب داخل الزائدة ، ثم تتجمع البكتيريا داخل الزائدة ويبدأ الالتهاب فتنتفخ، ويحصل الانسداد لهذا السبب .كما إن التهاب الزائدة ممكن أن يكون بسبب أصابه جرثوميه بها، وعند انسداد الفتحة المؤدية من الزائدة إلي الأمعاء يحدث تخمر للفضلات الموجودة بها ،فتنتفخ ويزداد الضغط داخلها ومن ثم تنفجر .
الأعراض والعلامات:
تبدأ أعراض الزائدة الدودية غامضة غير واضحة المعالم.
بالخمول.ة يشعر المريض :
- بالخمول .
- فقدان الشهية.
- وتبدأ:طن ويكون حول منطقة السرة ويستمر لسويعات ( غالباً 12 ساعة )، ثم يشعر المريض بانتقال الألم إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن ومع تقدم الوقت تصبح الأعراض أكثر وضوحاً،
وتبدأ :
ـ ألم حاد في الجزء الأيمن السفلي من البطن .
ـ زيادة ألم البطن عند (الحركة - اللمس – السعال – المشي – التنفس العميق – العطس ).
ـ الغثيان وربما القيء.
ـ تسارع النبض وخفقان القلب.
ـ ارتفاع درجة الحرارة، وغالباً ما يكون ارتفاعاً طفيفاً (درجة أو درجتين أعلى من الطبيعي(
- إسهال او إمساك وعدم القدرة على إخراج الغازات .
-انتفاخ البطن ( عادتا يحدث في مراحل متأخرة ).
الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة :
أولا :/ الفحوصات ألمخبريه :
فحص الدم ألمخبري و الذي يوضح ارتفاع في تعداد الكريات البيضاء
تحليل البول لاستبعاد وجود التهاب في الجهاز البولي و الذي يشابه في أعراضه أعراض التهاب الزائدة الدودية.
ثانيا : / التصوير الاشعاعي:
يضطر الجراح إلى إجراء بعض الفحوصات الإشعاعية مثل السينية للبطن والأشعة الصوتية والتي قد تبين وجود الحصاة الدودية المتكلسة.. وفي بعض الأحيان النادرة قد يحتاج إلى عمل التصوير الطبقي في بعض الحالات.
ثالثا : / الفحص السريري لمعرفة التهاب الزائدة الدوديه :
ينام المريض علي الظهر ، ثني الركبتين ، يقوم الفاحص بالضغط علي الجهة اليمني أسفل البطن وإزالة اليد بسرعة ، إذا صرخ المريض من شدة الألم بانفعال قد يكون مصاب بالتهاب الزائدة ( و يعتبر هذا الإجراء هو الأهم سريريا في كشف التهاب الزائدة )
المضاعفات:
1 - كما ذكرنا إذا لم يتم تشخيص التهاب الزائدة واستئصالها مبكراً وفي الوقت المناسب لأي سبب كان فإن هناك احتمالا كبيرا بانفجارها داخل تجويف البطن ومن ثم تلوث الغشاء البريتوني والتهابه بالميكروبات الناتجة عن ذلك الثقب، وهذا الالتهاب يمكن أن يكون شاملا البطن كله مما يؤدي إلى الوفاة لا سمح الله.
2 - قد يتحول هذا الالتهاب من الحالة الحادة إلى الحالة المزمنة مسببا آلاما في البطن بين الحين والآخر.
3 - التأخير في علاج التقيح والصديد (الذي قد ينتج من مضاعفات الالتهاب) يؤدي إلى تسمم دموي حاد ومن ثم إلى الفشل الكلوي.
4 - انسداد الأمعاء ومن ثم القيء المستمر.
5 - التصاق الأمعاء يبعضها.
العلاج
إذا التهبت الزائدة الدودية فلا بد من استئصالها وهي عملية سهلة ويسيرة ولا يصاحبها في الغالتدريجياً.ات، تتم العملية تحت التخدير العام ومن خلال فتحة صغيرة في جدار البطن في الجزء السفلي الأيمن منه ، يتم الوصول إلى الزائدة وقطعها، وتنظيف مكانها وتعقيمه ومن ثم غلق الجرح.
وربما تجرى بالمنظار وهنا يكون حجم الشق أصغر قليلاً من العمليات التقليدية، ولا يزيد زمن إجراء العملية في المتوسط على ثلاثة أرباع الساعة. يبقى المريض عادة يومين أو ثلاثة أيام بعد العملية، ومع استعمال مسكنات الألم يعود المريض إلى نشاطه تدريجياً .
نصائح للمريض بعد إجراء العملية:
- مزاولة الرياضة الاعتيادية تدريجيا ( مثل المشي ).
- عمل غيار على مكان العملية في المركز الصحي .
- الضغط على منطقة العملية عند الكحة آو العطس .
- عدم حمل أي شيء ثقيل بعد العملية.
- عدم تناول أي أكلات متبله او حارة .
الدراسات والابحاث :
دراسة أمريكية تكتشف دور الزائدة الدودية في الجسم
ووفقاً للدارسة التي أجراها الفريق ونشرها في مجلة "الطب النظري"، فإن عدد الجراثيم والبكتيريا التي يحويها جسم الإنسان تفوق عدد خلاياه، لكن السواد الأعظم من هذه الكائنات الدقيقة يمارس دوراً إيجابياً داخل الجسم، ويساعد على هضم الأطعمة.
وتشير الدراسة إلى أن أمراضاً معينة، مثل الكوليرا أو الإسهال الشديد، قد تؤدي إلى إفراغ الأمعاء من هذه البكتيريا والجراثيم المفيدة، وهنا يبدأ دور الزائدة التي يتوجب عليها في هذه الحالة العمل على إعادة إنتاج وحفظ تلك الجراثيم.
وللتأكيد من صحة ما ذهبت إليه، اعتبرت الدراسة أن موقع الزائدة الدودية في الطرف الأسفل من الأمعاء الغليظة، التي تعتبر ممراً أحادي الاتجاه للطعام، تشكل دليلاً على ذلك.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق