تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
الحمد لله الذي جعل لكل عمل جزاء من جنسه..الحمد لله الذي خلق من البشر من تكون نهايتهم عبرة لغيرهم..
الحمد لله الذي أرشدنا إلى دعائه فهو الأحق باتكالنا ..وهو الأولى بتعلقنا..
الحمد لله وبعد:
كان لنا تاريخ طويل وقصص أطول..تحكي لنا قضايا منذ قرون خلت..ومازالت تروى على الألسنة ..رغم أنهم لم يروها ولم يشهدوها ..إلا أنها إثبتت لهم بطريقة أو بأخرى..
فلا شيء يسهو عن التاريخ..وكما يقال..سيذكرهم التاريخ ولو بعد حين..
ومن هذا المنطلق أتذكر مقولة أثبتت صحتها..لا يمكن لضوء الشمس أن يـُـغطى بنخل..
فالحقيقة تتوارى خلف الستائر حتى يحين موعد انتصابها على المسرح..
في هذا الحين .. تتوقف الألسن..وتحتار الأعين..فمن سمح لهذا الكائن بالوقوف على خشبة المسرح الذي لم يسمح قط بأن يدنسه مثل هؤلاء النزلاء..كما يسمونهم....
وتستمر المؤامرة بالدوران..حتى يحين الوقت الذي يكتب فيه القدر لها التحجر..لا تستطيع أن تحك جلدها ..
ذلك هو الوقت المنظر..
عذرا..فقد قلبت الموازين..وربما يخيل إليكم أني أتيت بالعاقبة قبل إثمها..
إلا أن الإثم قد وقع..وتم ارتكابه..
قد يسأل سائل..
ما هوذلك الإثم..ومن هو سيء الحظ الذي يحفر قبرة بيديه..
هي عاقبة يتناساها الكثير..وربما يعرفها ولكنه يثبت الحق لنفسه ..
لنعد إلى صلب موضوعنا..
نعرف منذ القدم قصة يوسف عليه السلام وإخوته..وفعلهم به ..ومحاولتهم إظهار شعور يناقض شعورهم..
كما نعرف عاقبة فعلهم..وكيف فعل الله بيوسف وأخوه..وقد أصبحوا بخير عاقبة ..
كما نعرف في في الجانب الآخر تصرفات المنافقين في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم..
حيث انهم رضوا على أنفسهم الكذب والعيش بين هم وضنك وخوف من أن يفضح الله أمرهم بين ليلة وأخرى..
وقد تلطخوا في النهاية بفضائحهم
***
وأخيراً أحب أن أختم كلماتي تلك علها تصل لأصحاب العقول السليمة..
بحديث أذكره في ما معناه عن الرسول صلى الله عليه وسلم:"إن من شرار الخلق من تماشيه اتقاء شره"صدق رسوله الكريم
هنا يقف القلم..فكلمات قلائل..تنظر منكم التأمل..والتصديق
***
تحياتي لكم
شموخ
.gif)
.gif)
تعليق