تويت
تنتظر جمهور السينما طفرة غير طبيعية في الكويت، لم يسبق لها مثيل منذ أن نشأت السينما في الكويت قبل خمس وخمسين عاما، فهناك سبعة أفلام سينمائية طويلة ستطل على المشاهد قريبا على الشاشات في دور العرض الكويتية مع إطلالة عيد الأضحى المبارك القادم أي بعد أربعة أشهر تقريبا مع أن خمسة منها جاهزة تماما للعرض.
«كيوت» لحمد بدر
يعتبر هذا الفيلم هو الثاني للمنتج حمد بدر بعد فيلمه السابق «شباب كول» بطولة مشاعل الزنكوي، ويعالج الفيلم العديد من قضايا الشباب الخاصة بمرحلة الجامعة حيث تمت غالبية تصوير المشاهد في جامعة الكويت، وهو من نوع الكوميديا الجميلة الخفيفة التي تعتمد على كوميديا الكلام والحوار اكثر من كوميديا الموقف، ويقول بدر إن الفيلم جاهز تماما ولكنه لن يعرضه إلا في عيد الأضحى القادم، وأكد عدم وجود مشاكل من أي نوع في تأخير عرضه مع أنه معترض على مصطلح «تأخير» كما قال لأن السينما اليوم صناعة والتسويق جزء مهم منها، وعرضه في ذلك الوقت هو نوع من تسويق الفيلم، الفيلم من بطولة ريما شعار وساندرا اللبنانية في ثاني تجربة لها في الكويت بعد مسلسل «جادة سبعة» وهيا الشعيبي ولمياء طارق وأحمد إيراج وإخراج حسن إبراهيم وهو مخرج كويتي أكاديمي في الإخراج السينمائي وتصوير عبدالمجيد الفيلكاوي.
«حالة حب» لمصعب الفيلكاوي
يدخل المنتج مصعب الفيلكاوي عالم السينما من خلال هذا الفيلم الذي يعتبر باكورة أعماله السينمائية، وهو من بطولة زوجته السابقة وووالدة ابنته مشاعل الزنكوي.. وبالنسبة لها هذه هي البطولة الثانية على الرغم من قصر تجربتها في التمثيل (ثلاث سنوات) وأثناء تصوير هذا الفيلم وقعت المشاكل بين مصعب وزوجته أدت إلى الطلاق.. ولكنه لم يتوقف عند هذه المشاكل التي تسبب عادة توقف المشاريع الفنية، بل تابع المشوار وطاف بين تركيا لعمل المكساج ومصر لوضع اللمسات الأخيرة والهند لتصحيح الألوان وقبرص للصوت (دولبي) إلى أن تسلمه نهائيا قبل عدة أيام، ولكنه لن يعرضه إلا في عيد الأضحى القادم، ويقول الفيلكاوي إن فيلمه «حالة حب» هو أول فيلم كويتي يستخدم طريقة تصحيح الألوان التي قام بتنفيذها في الهند، وسيقوم بعرضه في عيد الأضحى القادم لأنه لا يريد أن يتزامن عرضه مع فيلم الفنان المصري محمد سعد الجديد «بوشكاش» الذي يتوقع أن يعرض في عيد الفطر، كما أن أيام العرض في عيد الأضحى أكثر من العرض في الفطر مما يعطي الفيلم وقتا كافيا ليشاهده الجمهور على حد تعبيره، الفيلم من إخراج خالد بطي.
«الدنجوانة» لمحمد الأمير
انتهى المنتج محمد الأمير من عمليات المكساج والمونتاج والموسيقى لفيلمه «الدنجوانة» الذي يعتبر من نوع أفلام الرومانسية، وهو باكورة إنتاج الأمير سواء في السينما أو التلفزيون، ويتحدث الفيلم عن علاقة حب تجمع بين شاب وشابة تقف الظروف حائلا بينهما دون الزواج، مما يجعل الحياة مع هذا الفراق صعبة للغاية، ويقول الأمير إن الفيلم جاهز ولكنه يتمنى من الشركات والمؤسسات وبالتحديد الكبيرة منها أن تدعم صناعة السينما في الكويت لكي يعمل المنتجون على تطويرها إلى الأفضل وعدم الوقوف عند ميزانية محدودة كما قال، وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يقدم فيلما رومانسيا كبيرا ولكن الميزانية وقفت له بالمرصاد، وسيعرض الفيلم في عيد الأضحى لأن الجمهور فيه أكثر حضورا كما قال، وهو من بطولته وفاطمة عبدالرحيم وفرقة مسك ومحمد الشعيبي، وسبق أن عرض الفيلم في مهرجان الخليج السينمائي في إبريل الماضي وحاز إعجاب النقاد الذين حضروا العرض الخاص في المهرجان.
«شيء ما» لمناف عبدال
لهذا الفيلم قصة طريفة وجميلة، قام مجموعة من الشباب الهواة بتصوير فيلم سينمائي بكاميراتهم الصغيرة الخاصة، ثم قاموا بعملية المونتاج اللازمة له واختيار الموسيقى.. ثم قاموا بعملية المكساج والصوت ووضع المؤثرات الصوتية، كل ذلك بطريقة الهواة الذين يحبون الصنعة، وبعد أن عرضوه على مجموعة من الأصدقاء نصحوهم بأن يعرضوه في السينما، حمله فريق العمل وتوجهوا به إلى وزارة الإعلام لتشاهده لجنة رقابة الأفلام السينمائية، وكانت المفاجأة أن وافقت اللجنة على عرضه، بل إن أحد أعضاء اللجنة نصحهم بأن يستعدوا لتصوير الفيلم الثاني لأن أمامهم مستقبل باهر، قاد هذا الفريق الفنان الشاب مناف عبدال، وسيعرض على الشاشات في دور العرض الكويتية وربما الخليجية أيضا في عيد الأضحى المبارك.
> «فقدان أحمد» لعبدالله بوشهري:
قدم المخرج الشاب عبدالله بوشهري من الولايات المتحدة الأميركية المناخ المناسب للسينما ليقدم أول أعماله السينمائية بعنوان «فقدان أحمد» وهو أول فيلم سينمائي يصور بالكامل في العراق ويتحدث عن معاناة العراقيين وتجربتهم مع الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلادهم من تفجيرات وفقدان الأهل والأحبة، ولهذا الفيلم حادثة وقصة يجب أن تذكر في كل مرة وهي أن بطل الفيلم مات بالفعل أثناء تصويره مما اضطر المخرج بوشهري إلى تغيير السيناريو، يذكر أن هذا الفيلم من إنتاج شركة بيوند دريمز وهي أول شركة إنتاج كويتية تنشأ في الولايات المتحدة الأميركية وقام بإنشائها المنتج والمخرج عبدالله بوشهري، وجاب الفيلم أكثر من 12 مهرجانا دوليا وحصد العديد من الجوائز ابتداء من نيويورك وانتهاء بكوريا الجنوبية، ويقول بوشهري إنه سيعرضه بعد عيد الفطر القادم.
«الدائرة» لعبدالله بوشهري أيضا
يتميز فيلم «الدائرة» بميزة خاصة، فهو أول إنتاج سينمائي لمحطة mbc التلفزيونية الشهيرة، وسيكون بالتعاون مع شركة بيوند دريمز وهي ملك المخرج عبدالله بوشهري، حيث انتهى المخرج الإماراتي نواف الجناحي مؤخرا من تصوير جميع المشاهد وسيدخل المونتاج قريبا جدا، وذلك من أجل أن يضمن عرضه في دول الخليج خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وهو من بطولة عبدالمحسن نمر وعلي الجابري وعضوات فرقة مسك، ويقول عبدالمحسن إن هذا الفيلم من الأعمال الفنية التي يعتز بها كثيرا، وتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا فيه، حيث بذل جهودا كبيرة كما قال، وأشار إلى أن مساحة دوره في الفيلم كبيرة ولكنه قدم الكثير لكي يكون على قدر المسؤولية.
وإلى جانب هذه الأفلام يستعد مخرجون وشركات إنتاج محلية للدخول في تصوير أفلامهم السينمائية منتصف الشهر القادم، والمخرج محمد دحام ينتظر الانتهاء من مسلسله «التنديل» بطولة وإنتاج نجم الخليج عبدالحسين عبدالرضا ليتفرغ لتصوير فيلمه الجديد، ويخطط لعرضه في عيد الأضحى القادم، كما يتوقع أن يبدأ مركز السلام للإنتاج الفني تصوير فيلمه الجديد منتصف الشهر القادم أيضا تحت إشراف عبدالعزيز المسلم.
وإلى جانب ذلك ينتظر المخرج سامي الشريدة محكمة الاستئناف لتقول رأيها في فيلمه «جسوم أي شي» الذي يتوقع أن تجيز عرضه في القضية التي رفعها ضد وزارة الإعلام.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق