مدخل :
(( ابتسامة المهزوم ... أفقدت المنتصر لذة الفوز ))
في ذلك الصباح المظلم ..
قرأ حِكمة الصَباح ..
جـــرح
في زمن إنعدام الذوق ..
أصبحت الكلمة كاللكمة ..
وجرح المشاعر .. مكسب عظيم ..
فالأولى أن نطعّم الأحاسيس .. ضد سهام الحديث ..
فليس من السهل أن نعيش بين من ... يتفنون بغرس الألم ..
جـــوع
واصل البحث عن كِسرة أملْ ..
أو فتات ابتسامة ..أو بقايا من بقايا ضحكة متجمدة ..
المهم ألا تموتَ جوعاً ...
لا يعضنك الندم ثأراً لعضك أصابعه ..
حاربه بـــ (( وكيف أبكي على شيء اذا ذهبا .. ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبةٌ* ))
نفسي التي تملك الأشياء ذاهبةُ ...
ماذا سَيذهب أكثر من ذلك ....!!!
معلومة مهمة { انسان واحد يائس .. قادر على قلب أكبر مدن العالم رأساً على عقب }
حديث الجدران ...
إحتَضن الجدران وناجاها..
أودع فيها .. رسائله ..ودعواته
رجاها أن تُبلِغ سلامه ..
لكنها لم تفعل .. لأنها بلا وفاء ..
هي لا تحفظ العشرة .. ولا تشتاق لساكنيها كما يفعل هُمْ ..
ابتلعت دعواته ..
و قطعت وصله بلا رحمة .. وابتسمت ساخرة .
فسقط تحت الجدران ..ضاحكاً ..!!!
عندما رأوه يضحك بطريقة هستيرية .. على شيء سخيف
علموا أنه يبكي بداخله بشده ..
مخرج :
وقف أمام نعش الكبرياء ..
واجماً ..
ذاهلاً ..
غير قادر على البقاء ..
حاول أن يبتسم .. فتثاقل وجهه ..
كرر المحاولة ..
.. وفي أعماقة البكاء ..
,,,,
لماذا لا ندرك فساد (( حكمة الصباح )) ..الا في المساء ؟
فابتسامة المهزوم .. ليست إلا هزيمة أخرى له ..
الامـــــــــــــــانه منقـــووول
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق