تويت
هل فكرت أن حوض الاستحمام/ البانيو هو المكان المثالي للاسترخاء في حال أحسنت اختياره وأحسنت انتقاء موقعه في فضاء الحمّام؟ إنه كذلك بالفعل، والانتباه لهذا الأمر بات ضرورياً في ظل نمط الحياة المتسارع والذي يدفعنا إلى التوتر والتشنج في أغلب الأحيان.
أكثر من ذي قبل يفرض فضاء الحمّام نفسه ليكون واحداً من فضاءات البيت المهمة، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، فهو لم يعد مكاناً عملياً بحت يُقصد للاستحمام فقط، وإنما بات من من فضاءات الاسترخاء المهمة، في عصرنا هذا الذي يتسم بالسرعة والضغط النفسي والتعب الجسدي.
ووصولاً لهذه الغاية أولت شركات التصنيع جانباً مهماً لعناصر الحمّام، وخاصة تلك المتعلقة بحوض الاستحمام (البانيو)، حيث خرج عن تصميمه التقليدي حتى بتنا نرى العديد من التصميمات التي تؤكد فكرة معينة تهدف إلى شكل من أشكال الراحة المنشودة.
الصور المرفقة مع هذا الموضوع تبين لك عزيزي القارئ العديد من أشكال أحواض الاستحمام وأحواض »الجاكوزي« التي يمكن أن تمثل لك نموذجاً لما يمكن أن تعتمده في بيتك، طبعاً مع الأخذ في الاعتبار العديد من الأمور التي تضمن لك فضاءً مثالياً لنيل قسطاً وافراً من الاسترخاء:
بداية عليك عزيزي الانتباه جيداً للمساحة الكلية لفضاء الحمّام، بحيث يكون انتقاؤك لحوض الاستحمام متوائماً تماماً مع المساحة الكلية، لأنه لا يمكن الحصول على مرادك من الراحة والاسترخاء وحتى حرية الحركة في ظل معادلة ديكورية خاطئة لا تعتمد المعايير الصحيحة.
ثم من المهم جداً الانتباه إلى موقع حوض الاستحمام في فضاء الحمّام الكلي، لأنه من المهم جداً دراسة الحركة والتنقل في الحمّام، إضافة إلى موقع الحوض من الإضاءة، سواء الاصطناعية أو الطبيعية، ويُحبذ لو وُجدت إضاءة طبيعية أن نستفيد منها بحيث تكون مغطية للحوض، وهنا، وبوجود ستارة تحجب الحرارة، سنحص على جو مثالي للاسترخاء.
وكنصيحة أخيرة فإن استخدام الزيوت العطرية في عملية الاستحمام سيؤمن أجواء مثالية للحصول على استرخاء حقيقي.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق