تويت
السلآمْ عليكمْ .
أوّلاً، يجب التوقّف عن ممارسة الحركة التي تقوم بها. يكفي وضع كيس بلاستيكي مليء بقطع ثلج على المنطقة التي تؤلمك لنصف ساعة (مرّتين يوميّاً على مدى ثلاثة أيّام). تحذير: يجب تغليف كيس الثلج بقماشة لتفادي التعرّض لحروق في البشرة.
ما هي موجات الصدمة؟
مصدر الموجات التي تُستعمل خصوصاً لمعالجة العرقوب هو المطرقة الهوائيّة التي تُرسِل 700 إلى 3 آلاف ضربة في الدقيقة، ما يبطل الإحساس بالألم في الوتر المعنيّ. الجلسات قصيرة (لا تتعدّى الدقيقة والنصف) لأنّها مؤلمة جدّاً. قلّما تُستعمل موجات الصدمة في المناطق الحسّاسة كالكتف والمرفق. لتخفيف الألم، «يجمّد» الطبيب المنطقة التي يجب معالجتها، وقد تصل الحرارة أحياناً إلى 70 درجة مئويّة لدى الرياضيّين الكبار!
هل الأدوية فاعلة؟
الخيارات محدودة من دون استشارة طبيّة. يُذكر أنّ مسكّن الباراسيتامول الذي يُباع من دون وصفة طبيّة هو فاعل للغاية لتسكين الألم الناتج من التهاب الأوتار العضليّة. المهمّ هو أخذ الجرعة الصحيحة منه، أي غرام في كلّ مرّة، صباحاً، ظهراً، ومساءً. يعطي الأسبرين من ناحيته المفعول نفسه، لكن لا يُنصح به لأصحاب المعدة الحسّاسة.
هل يمكنك متابعة رياضتك؟
لا تنسى الأوتار العضليّة ما تعرّضت له! هكذا يترك كلّ التهاب أصابها أثراً على شكل ندبة تجعل الأوتار هشّة. تكفي حصّة من التمارين المكثّفة أو الحركات غير المدروسة للإصابة مجدّداً بالإلتهاب الذي ظننته من الماضي. يكمن الحلّ في القيام بتمرين رياضي لوقت محدّد والتخفيف من حدّته.
هل من المفيد استعمال مشدّ؟
ليس بالضرورة. غالباً ما تُستعمل المشدّات لمعالجة التواء المفاصل، لكنّها لا تفيد إلاّ للحدّ من التمرين وبالتالي المساهمة في عدم تفاقم التهاب الأوتار العضليّة. كذلك، لا يمكن القيام بأيّ وضعيّة من دون استعداد مسبق. يعود القرار إذاً إلى الطبيب بضرورة استعمال مشدّ بعد إعادة عضو الجسم المعنيّ إلى موقعه المناسب.
هل من الضروري استشارة طبيب على الفور؟
يخفّ الألم بشكل واضح بعد ثلاثة أيّام من العلاج المرتكز على تناول مسكّن الباراسيتامول. في حال العكس، يُستحسن استشارة الطبيب لتجنّب تحوّل التهاب الأوتار العضليّة إلى مرض مزمن، بالتالي يصبح من الصعب تخفيف الألم الذي يسبّبه. إنّه في الواقع أحد أسرار الرياضيّين الكبار الذين يتعافون بسرعة بعد التعرّض لهكذا حوادث. كذلك، الطبيب مسلّح بأنواع كثيرة من الأدوية على شكل حبوب أو مراهم تخفّف الإلتهاب والألم على الفور.
ماذا عن المرهم على الجسم؟
نعم، بعد وضع الثلج. يُفضّل استعمال مرهم ضدّ الإلتهاب لا يسخّن البشرة، ويُنصح بدهنه من دون الإفراط في التدليك ومعاودة الكرّة بعد وضع الثلج، صباحاً ومساءً. للإستفادة القصوى من مفعوله المسكّن، الأفضل تغليف المنطقة التي تؤلمك بشريط من السيلوفان طوال الليل على الأقلّ. تتوافر تلك الأدوية التي تُباع في الصيدليّة على شكل ضمادات طبيّة تعطي مفعولها خلال 12 ساعة.
ما فائدة إعادة التأهيل؟
حين يخفّ الألم، يصف لك الطبيب الخضوع لإثنتي عشرة جلسة لتحريك العضلات من دون الضغط على المنطقة المعنيّة. يعلّمك معالج تحريك العضلات حيلاً صغيرة كلِبس بطانة كعب لإراحة العرقوب.
الفرق بين وتر العضل ورباط العظم!
- وتر العضل: هو نوع من الأوتار الليفيّة المؤلّفة من الكولاجين. يصل بين العضلات والعظام ويرافق انقباضاتها. يسبّب التهابه التهاب الأوتار العضليّة.
- رباط العظم: يتألّف من نسيج ضامّ، يغلّف المفاصل ويخفّف من حدّة الحركات. هو قابل للتّعرّض لالتواء المفاصل الذي قد يكون حميداً أو يسبّب مزقاً.
لماذا يؤلمنا كعب القدم؟
يصل العرقوب بين عضلات ربلة الساق وعظمة الكعب. عند ارتداء حذاء مسطّح أو ضيّق، يتشنّج العرقوب. نتيجة لذلك، يقاوم حدّة الجهد المبذول بشكل أقلّ ويلتهب، ما يؤدّي إلى التهاب الأوتار العضليّة.
ملاحظة: 300 كلغ هي معدّل الجذب القصوى التي يتحمّلها كلّ عرقوب.
6 قواعد ذهبيّة
• التحمية لدقائق عدّة قبل بذل أيّ جهد.
• شرب الماء قبل التمرين وبعده.
• تفادي الحركات المتتالية: أخذ استراحة خلال كلّ تمرين جسديّ لاستعادة أنفاسك.
• الإهتمام بالمعدّات: تجديد الحذاء الرياضي سنويّاً، إصلاح المضرب، إصلاح الدراجة الهوائيّة...
• تحسين تقنيّة اللعب: في كرة المضرب، التمرّن على إتقان الضربة المقلوبة لتفادي الحركات الخاطئة. في الهرولة، الحرص على الضغط على كعب القدم قبل الأصابع.
• التصرّف فوراً لدى الشعور بأدنى ألم: ضع الثلج على المنطقة التي تؤلمك ثم ادهن مرهمًا ضد الإلتهاب. إستشر الطبيب عند اللزوم.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق