الســـــلآمْ علـــــــــيكمْ
اللهم صلى على سيدنا محمد و على أل سيدنا محمد عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد السكون و الحركات . أما بعد :
أخى فى الله .... أختى فى الله
إذا كنت تقرأ ما أكتب إذا فأنت من مستخدمى الانترنت....أعلم والله فهذا بديهى لكن كم من الساعات تمضى أمامه و رصيدك من الحسنات كما هو بل يمكن أن يكون رصيدك من السيئات فى إزدياد بما تكتب أو ترى ... الخ .
أخوتى فى الله
.... قال صلى الله عليه و سلم : " من سن سنة حسنة فعمل بها كان له أجرها و أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا و من سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها و وزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا"(رواه مسلم ) .
فكم من أموات لم تمت معهم سيئاتهم فهم يحملون أوزار أصحابهم فوق وزرهم ، أصحابهم الذين يتبعوا ما سن الأموات من سنن سيئة , و كم من أموات لم تتوقف حسناتهم بمماتهم ....فطوبى لهم .
لكن ....من أنا؟ ليس هذا يهم ! لماذا أنا هنا ؟ هذا هو المهم...لماذا أشغل وقتى بالكتابة و قرأءة المواضيع و نقل الجيد المفيد منها و نشرها ؟
و ربما بعد ما بذلت من مجهود و وقت لا ينشر أو يقرأه أحد !!
لماذا؟؟؟..............بسبب رسالة ....نعم رسالة عبر البريد الالكترونى !
هى رسالة منذ سنة أو أكثر بُعثت لفتاة تعيش يومها لاتبالى بأخرتها رغم إلتزامها بدينها لم تكن ترى فى الحياة هدف ، إلى أن وصلتها هذه الرسالة من صديقة لها عن أحد سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا وهى ( كيف تقوم الليل ؟ ) . فهذه الفتاة هى انا ، فلم أكن أعلم شيئاً عن قيام الليل فتعلمته بصورة بسيطة بعدما علمت أن الله عز وجل يجيب الدعاء فى هذا الوقت
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. (رواه البخاري ومسلم).
لبيك ربى لبيك
كانت رسالة غيرت حياتى ....فطبقتها يومياً و لكن ما شغل بالى هو أن صديقتى سيكون لها نفس أجرى فهى علمتنى إياها ...سبحان الله ربما أرسلتها و لم تلق لها بالاً و هاهى تعود عليها بالخير ما دمت أقوم اليل و أحيا . فأحسست بالغبطة مع الأيام فقررت ان أكتب و انشر و أنقل لعل أحد يلقى بالاً فيطبق فيكون لى أجر عند ربى .
أخوتى فى الله....أنا فتاة عادية لا أدعى من العلم شيئاً و ربما كتابتى بالفصحى ليست ممتازة لكن أنا هنا من أجل أن يكون لى حسنات حتى من بعد مماتى فأسأل الله التوفيق فإن أخطأت أو نسيت فهو منى و من الشيطان و أعوذ بالله أن اقول ما لا أفعل أو أكون جسراً يعبر عليه الناس إلى الجنة ثم يؤخذ فيلق به فى النار و أعوذ بالله من الرياء و من نقل البدع و الشبهات .
وأخيراً.........ألا تحس بالغبطة منى و أنا أخذ حسنات لإنك تقرأ ما أكتب أو أنقل و ربما طبقت احد السنن فأصبح لى مثل أجرك عندما طبقتها .
لكن تذكر .... أن الثمار لا تقطف إلا فى وقت الحصاد . فاستعن بالله و عليك بالصبر و لا تيأس إن لم ينشر ما تكتب أو تنقل أو لم يقرأه احد ....فأنت لا تريد الشكر من الناس فأنت تريد الأجر من الله عز وجل و الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً .
فإن لم ينشر موضوعك ربما لحكمة لايعلمها إلا الله عز وجل و احذر من نقل الشبهات و البدع فما أكثرهم فى وقتنا هذا .
أخى فى الله... أختى فى الله .
إن بيتك يُبنى........ فاختر أين يكون .
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق