تويت
فريق «عيون الحب» أجمعوا على نجاح العمل بروح التعاون
أدارت الديوانية غادة عبدالمنعم:
اجواء من الحب والحميمية كان لقراء «الوطن» موعد مع معجبيهم من نجوم مسلسل «عيون الحب» وبكل الحب كان حضورهم المميز في ديوانية «الوطن» التي استضافتهم على مدار ساعتين ردوا من خلالها على اسئلة واستفسارات القراء حيث اعرب كل منهم حسب وجهة نظره الخاصة عن اسباب نجاح المسلسل، «الوطن» استضافتهم فكان الحوار كالتالي:
جاسم النبهان
كيف وجدت ردة فعل جمهورك حول شخصية حمد التي جسدتها في «عيون الحب» ذلك الرجل الذي يحمل القسوة بداخله؟
- لاشك أن أي شخص مثل حمد تفرض عليه بعض الظروف التي يحاول ان يتكيف معها مثلا في البداية كان يحتاج للمال، ومن ثم يتعدل وضعه وتتغير المقاييس لتصبح علاقاته مقايضة مع الاخرين وحالة القلق التي يعيش فيها ليصبح شخصية انانية تبحث عن ذاتها من الدرجة الاولى.
علمنا ان هناك عملاً فنياً مشتركاً في البحرين حدثنا عن ذلك التعاون؟
- عادة تتم دعوتي من قبل التلفزيون والاذاعة البحرينية كل عام خلال شهر رمضان، وهناك عمل فني اخر وهو انتاج سعودي وهو «الساكنات في قلوبهم» وهو يتحدث عن المرأة وظروف الحياة، ويتم تصويره ما بين البحرين وسورية في اطار حلقات متصلة.
برأيك لماذا «عيون الحب» حقق هذا النجاح؟
- لانه كان قريباً من الناس من حيث القضية التي تناولها المؤلف بشكل مميز، ونحن اليوم بحاجة لتناول القضية المدفونة التي تؤثر في مجتمعنا، وبالتالي تناول السحر وليس بمعناه الاصلي بل هنا سحر المال والنفوذ وتناول الشريحة المتوسطة في المجتمع وهذا متجاهل في اعمالنا منذ فترة طويلة.
كونك فناناً قديراً ولك باع طويل في الفن لماذا نجد ان الشخصيات المركبة او غير السوية لها التأثير الكبير على المشاهد؟
- اعتقد لجديتها من حيث المعاني التي تعطيها للمشاهد وان الفنان قادر على التجسيد بصورة لا تخل بالمعنى، وهذا ما لمحناه في اداء الفنانة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «فضة قلبها ابيض».
إلهام الفضالة
دور المرأة الأنانية في «عيون الحب» يرجعنا قليلا إلى الوراء في مسلسل «دنيا القوي» فما ردك على ذلك؟
- كلا منهما يختلف تماما عن الاخر فالدور في «دنيا القوي» لفتاة طموحة، ومسلسل «عيون الحب» أجسد دور المرأة التي تتخذ من السحر سلاحاً لها لتتزوج من الرجل الذي يعتز بها بعدما تستطيع ان تصل بزوجته إلى المستشفى.
ما هو جديدك بعد رمضان؟
- هناك عمل كوميدي يجمعني مع الفنان احمد السلمان وهيا شعيب وهو «موزة ولوزة» ومسلسل اخر مع الفنان باسم عبدالامير وهو «رصاصة رحمة» ويشاركني فيه نخبة من المع نجوم الفن في الخليج.
لم نشاهدك في مسرح الكبار هذا الموسم فما السبب؟
- لم أجد العمل المناسب كما انني لا احب العمل المسرحي دون أن اثق بأن العمل سيضيف لي.
- ماذا حرصت قبل ظهورك على الشاشة في رمضان؟
حرصت بالطبع أن اطل على جمهوري من خلال ادوار جديدة ومنوعة واجسدها لأول مرة ما بين الكوميديا والشر.
وماذا عن شخصيتك في «عيون الحب»؟
- كما ذكرت قبل قليل يجب على الفنان ان يقدم لجمهوره كل ما هو جديد من ادائه الفني وكان نجاح العمل لتفاهم وتقارب الشخصيات جميعا في «عيون الحب».
هدى حسين :icon_wink: :icon_wink: :icon_wink:
وماذا عن وجهة نظرك عن نجاح العمل؟
- لان المؤلف استطاع ان يقنع المشاهد على أن القصة حقيقية من الدرجة الأولى، وهذا غير صحيح على الاطلاق، إلى ان شخصية عايشة الزوجة المحبة لزوجها التي يكافئها الزوج بالعكس تماما والتطرق الى السحر بشكل سطحي، وان الشخصية جديدة عليّ.
وكيف قبلت ان تجسدي دور امرأة في هذه المرحلة السنية المتقدمة؟
- لانني فنانة وطبيعة الدور تتحول ما بين دور امرأة صغيرة وكبيرة، ومن متطلبات الشخصية أن يكون هناك تغيير شامل من حيث الماكياج والشعر والاداء ولاقيت شخصية والدتي تتفجر بداخلي اثناء اللوكيشن من حيث دموعي وتعاملي الحنون مع ابنائي، وهذا ما شعر به اخواني في البيت الى جانب دقة المخرج في الواقعية للاعمال.
تعتقدين بأن هذا النجاح بين فريق العمل سيثمر ذلك عن تعاونات مقبلة؟
- لا شك ان الفريق الناجح يثمر عن عمل ناجح يحسب لصالح ومسيرة هذا الفريق واتمنى ان تتكرر التعاونات المقبلة.
شاهدناك متألقة في «عيون الحب» وفضة قلبها ابيض فأين وجدت هدى حسين ذاتها؟
- كان هناك قمة التناقض بين الشخصيتين، والبعض يقول ان هذا الامر يسيء الى الفنان لكي يظهر اكثر من مرة على التلفزيون في فترة زمنية واحدة، ولكن من وجهة نظري بأن اللعب من حيث الشخصيات امر يضيف للفنان وليس العكس.
تأثرت الى حد كبير بدورك في شخصية عايشة فما الاسباب؟
- هذا ما شعر به اخواني والمخرج دحام حيث كنت اشعر بالبكاء في العديد من المشاهد وبالفعل أرهقت شديداً في تجسيد هذه الشخصية التي ذكرتني بوالدتي رحمة الله عليها، وما شاهدته بنفسي من حالات اكتئاب اثناء تصويرنا في مستشفى الطب النفسي، وما بداخلي من مخزون فني في معطيات الشخصية.
المخرج محمد دحام
لاحظنا بان الاسماء في مقدمة المسلسل غير مرتبة بمعنى كأنها وضعت بشكل عشوائي وخاصة للنجوم الكبار المشاركين.
- جاء ترتيب الاسماء من حيث علاقات الشخصية مع بعضها البعض، وما تحدده كل شخصية من احداث، وهذا ليس له بالقدر الفني لكل فنان، وهذه ليست الا مجرد مسميات فقط والاهمية بالشخصيات.
كونك انت المخرج فماذا تقول عن العمل؟
- العمل تميز بتعاون وجهود الممثلين من حيث اعادة المشهد خلال ثلاث زوايا وهذا موهن للجميع والوصول بالأداء الى حد الطبيعة وعدم شعورهم بوجود الكاميرا لاندماجهم في الاداء التمثيلي.
بصراحة من مسلسل «عيون الحب» له الفضل في اكتشاف الفنانين؟
- لا نستطيع ان نقول اكتشاف اكثر من اعادة اكتشاف للذات وبشكل جديد حتى على دوري كمخرج، واقناع النجمة هدى حسين لتجسيد شخصية امرأة في مرحلة متقدمة للعمر، ورسم الشخصيات بشكل مغاير عن الاعمال السابقة.
وكيف استطعت التغلب على اداء فيصل العميري وعبدالله التركماني كونهم فناني مسرح؟
- الكل اصبح يتعامل مع الاحداث بشكل واقعي مما ينعكس ذلك في حالة الاندماج للادوار.
المؤلف الحشاش
عبدالعزيز حدثنا عن رأيك في العمل كمؤلف؟
- مسلسل «عيون الحب» بالنسبة لي بطاقة تعارف للجمهور وتعاون مميز مخرج ونجوم كبار والتوليفة الجديدة التي جمعت فريق العمل الى جانب حرصي ان تكون الحوارات طبيعية بعيدة عن المبالغة والتجريح من خلال ورشة عمل دامت الى ثمانية أشهر.
ومن اين استقيت احداث العمل؟
- دراستي ساعدتني الى حد كبير لانني حاصل على علم اجتماع من جامعة الكويت، وشعرت باننا بحاجة الى تقديم ما هو جديد والذي لا يعزلنا عن الماضي.
وهل فكرت في المنافسة بينك وبين الاعمال الدرامية الاخرى؟
- عندما قررنا ان نصور هذا العمل لم نضع في بالنا اية منافسة مع اي عمل ما منذ الكتابة للنص وصولاً الى المونتاج والعرض على الشاشة، واعتقد بان العمل آخذ حقه من حيث الدعاية والبرومش الخاص على قناة «الوطن» الى الجانب العدل الشديد من حيث توزيع الادوار ومساحتها على كل فنان.
ولماذا وقع اختيارك لاسم «عيون الحب» بالرغم من القسوة والالم في العمل؟
- هناك ترشيح لأكثر من اسم للنص، ولكن بالاتفاق مع المحطة وجدنا بأن هذا المسمى هو الأنسب الى حد كبير مع احداث المسلسل.
هند البلوشي
ابدعت في «عيون الحب» فكيف وجدت العمل مع الفنانة هدى حسين والقديرة حياة الفهد؟
- من المؤكد ان الفنانة حياة الفهد مدرسة، والعمل مع النجوم الكبيرة اضافة لمشواري الفني واعتبره وساماً على صدري.
وماذا عن رأيك؟
- المخرج استخدم تكتيكا خاصاً في التصوير من حيث ابعاد الكاميرا في التقاط المشاهد والبعد النفسي للشخصيات جعل المشاهد يتابع عملاً واقعياً من الدرجة الاولى.
وكيف وجدت نفسك لأول مرة مع ارتدائك للحجاب؟
- متطلبات الشخصية ربطتني بالحجاب كوني مدرسة ومن بيئة محافظة الى جانب ان المخرج ساعدني على ذلك، وكنت مقتنعة الى حد كبير بهذه الشخصية وارتدائي للحجاب، وجمهوري تقبلني بذلك لأنني قدمت الفتاة المحجبة بدون أي تكليف أو مجاراة للموضة.
فيصل العميري
فيصل العميري من بعد تألقك في المسلسلات التاريخية كيف وجدت نفسك؟
- في البداية واجهتني عدة مشاكل، ولكنني احاول التغلب على ذلك من خلال خبرتي في العمل المسرحي كممثل ومخرج، وهذا ليس بالعمل الاول الذي يجمعني مع المخرج محمد دحام، ومن خلال هذا الدور استطعت ابراز بطاقتي الفنية والتغلب على الاداء المسرحي بالنظرة والصوت والانفعالات التي يتطلبها الدور.
وعن نجاح المسلسل؟
- اعتقد بأن نجاح فريق الشباب من الفنانين بسبب تعطشهم للعمل مع جيل من الرعيل الاول والرعيل الثاني، وهناك كم كبير من الحزن والشجن جمعتنا مع مشاهد الفنانة هدى حسين، والتعايش مع هذه الحالات الى جانب اعتمادنا على لغة العين بين الفنانين.
عبدالله التركماني
وماذا عن وجهة نظرك؟
- كلمة واحدة فقط استطيع من خلالها ان اختصر عمل «عيون الحب» وهو الصدق من خلال قلم المؤلف عبدالعزيز الحشاش، وعلاقتنا مع والدتنا عايشة، ووالدنا بو طلال، وكأننا نجسد احداثاً واقعية من حياتنا اليومية، والنصائح التي استمعنا اليها من قبل المخرج المميز محمد دحام واثناء فترة الاستراحة بين المشاهد كنا في حالة التصاق شديد بالشخصيات التي نجسدها.
الفنان عبدالله الشمري قال: :icon_wink:
- هذه هي اول تجربة لي مع الفنان محمد دحام، وسعدت جدا لنجاح العمل بمشاركة نخبة من نجوم الكويت اللامعين، على الرغم من ان مساحة دوري كانت بسيطة ولكنني كنت بالفعل سعيداً بتشجيع المخرج محمد دحام لي.
عبدالله بوشهري
حدثنا عن دورك في «عيون الحب» وكيف لاقيت صدى هذا العمل؟
- العمل كان رائعاً جدا، وهذا ما لاحظته من ردة فعل الجمهور معي خلال علاقتي مع والدتي بجفاء، ومن ثم تعاطفي معها مرة اخرى ولله الحمد العمل كان ناجحاً بتكاتف وتعاون فريق العمل ككل وهذا بالطبع نابع من توجيهات المخرج، ومساحة الادوار التي خصصها المؤلف لجميع الشخصيات في المدرس.
..+.. يتبع ..+..
تعليق