تويت
الســـــلآمْ علـــــــــيكمْ
استنكر رئيس الجمعية التربوية محمد القحطاني الاتهامات الموجهة الى الجمعية التربوية بخصوص ندوة «سر لياقتي» والتي كانت بحضور لاعبين من المنتخب الكويتي، موضحا أن هذه الاتهامات لا صحة لها إطلاقاً.
الاتهام الأول الذي وجه للجمعية التربوية أنها لم تطبق قانون منع الاختلاط انه تم وضع حاجز (بارتشن) وكان حاجزاً فاصلاً يحجب الرؤية تماماً بين الطلبة والطالبات، وقد حرصت الجمعية على إقامة الندوة في قاعة ذات مدخلين حرصاً منها على تطبيق قانون منع الاختلاط، حيث إنه كان المدخل الأول مخصصاً للطلبة والمدخل الثاني للطالبات وكان بالإمكان وضع مدخل للدخول وآخر للخروج بدون فصل الطلبة عن الطالبات قيادي المستقلة استنكر هذا الأمر ومن يشكك في هذا الامر فإن رائد الجمعية التربوية الدكتور سعد الشريع اكد على اهمية تطبيق قانون منع الاختلاط بوضع حاجز بين الطلبة والطالبات وكان الدكتور عبدالهادي العجمي العميد المساعد للاستشارات والتدريب في كلية الاداب متواجداً قبل بداية الندوة وشهد عملية وضع البارتشن».
واضاف القحطاني اما ما أثاره قياديي المستقلة بالهدف المرجو من هذه الندوه فإن الهدف جاء من منطلق قوله - عليه الصلاة والسلام - «عن ابي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير واحرص على ما ينفعك واستعن بالله...» رواه مسلم حيث إن هدي النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الى الاهمتام باللياقة البدنية ولذلك كانت الندوة مبينا ان اهداف الندوة تمثلت في ابراز اهمية الرياضة ودورها في تكوين اللياقة البدنية وعرض نماذج ناجحة ومحببة للطلبة للتحدث عن الرياضة واللياقة.
وفي الرد على الاتهام الثاني وهو بأن الجمعية التربوية لم تدخل إلا مؤيديها ففند القحطاني هذا الأمر وقال إن الندوة كانت موجهة لعموم الجموع الطلابية وليست فقط للطلبة وطالبات كلية التربية حيث كان من الحضور من ليس من كلية التربية وأيضا ان قياديي المستقلة ومؤيديها كانوا من الحاضرين ولم نمنعهم من الدخول فكيف تتهم الجمعية بهذا الأمر وهم من الحاضرين. وأما ما حدث في الندوة قال القحطاني إن الجمعية التربوية قامت بتنسيق وتنظيم الندوة من قبل أسبوع من إقامتها وهذه هي وظيفة الجمعية وما حدث من أمور خارجية كانت خارج القاعة التي أقيم بها النشاط والجمعية غير مسؤولة عما يحدث خارج القاعة ولكن رغم ذلك قام اعضاء الجمعية باخراج اللاعبين بأسرع وقت ممكن لتلافي وقوع المشاكل.
واستنكر القحطاني تشكيك قياديي المستقلة بأخلاقيات طلبة و طالبات كلية التربية بقوله «مع العلم أنه كانت هناك أساليب غير أخلاقية» وهنا لن تسمح الجمعية التربوية أن تطعن القائمة المستقلة بأخلاقيات طلبة و طالبات كلية التربية الذين هم معلمون ومعلمات المستقبل، مطالبة إيّاهم سحب هذا الإتهام الخطير.. وتقديم الاعتذار للجموع الطلابية في كلية التربية و أما ما يخص باستخدام أجهزة «البلوتوث» فإن الاتهام موجه لأصحاب الشكوى حيث أن معرفتهم بهذا الأمر يدل على استخدامهم له (وإلا كيف علموا باسخدام أجهزة البلوتوث؟)..
وعلق القحطاني على ما أثاره بعض الاخوة الزملاء انه كيف يصرح بهذا التصريح و يطالب باستقالة اعضاء الجمعية من لم يكن احدهم متواجداً في الندوة إطلاقاً، مؤكدا انه من اراد التأكد من صحة بطلان هذه الاتهامات فان لدى الجمعية التربوية ورائدها الدكتور سعد الشريع وثائق وصور تثبت هذا الامر متمنيا أن تبتعد قائمة المستقلة على اختلاق أكاذيب واتهامات باطلة تشوه الجمعية التربوية ويكفي أن الندوة حظيت بإقبال شديد ونجاح كبير بفضل الله عز وجل أولاً ثم الحضور الكريم.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق