تويت
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أثر العقيدة في إدراك الحياة السعيدة
أخي المسلم؛إختي المسلمة
الحمدلله الذي له الحمد كله شرع لنا دينا قويما وهدانا صراطا مستقيما وأسبغ علينا نعمة ظاهرة وباطنة وهو اللطيف الخبير _وأصلي وأسلم على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
سأذكر في رسالتي هذة ما يحضرني من الأسباب التي تحقق الحياة السعيدة؛والتي من اهمها الصبر على البلاء ؛فالصبر على البلاء الذي هو حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن التشويش؛وهو ترك الشكوى من ألأم البلوى لغير الله سبحانه وتعالي؛فالله عزوجل اثنى على عبده أيوب _عليه السلام_بالصبر بقوله تعالي((إنا وجدناه عبداٍٍٍ صبورا))
وقال ابن تيميه رحمه الله قد ذكر الصبر في كتابه في أكثر من تسعين موضعا وقرنهم بالصلاة؛في قوله تعالي((واستعينو بالصبر والصلاة إنها لكبيرة إلا على الخاشعين)) وجعل الإمام في الدين موروثه عم الصبر واليقين قال تعالي((وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما وكانوا بآياتنا يوقنون))
فإن الدين كله علم بالحق وعمل به؛والعمل به لابد فيه من الصبر بل ولب عمله يحتاج إلى الصبر؛وفي الحديث الشريف أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-(إذا أحب قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع)
وهاهو عمر بن الخطاب يقول:وجدنا خير عيشنا الصبر
وقد قال عبدالله بن مسعود-رضي الله عنه- (الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله)
واخر كلامي لكم ؛بالصبر واحتساب الأجر والثواب تضمحل معها المكاره؛ويحدث السرور والإبتهاج ويزول الهم والغم والقلق وشقاء الحياة وتتم لكم الحياة الطيبة السعيدة بإذن الله عزوجل في هذه الدار.
مقرر الثقافه الطالب رقم 41[/align]
أثر العقيدة في إدراك الحياة السعيدة
أخي المسلم؛إختي المسلمة
الحمدلله الذي له الحمد كله شرع لنا دينا قويما وهدانا صراطا مستقيما وأسبغ علينا نعمة ظاهرة وباطنة وهو اللطيف الخبير _وأصلي وأسلم على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
سأذكر في رسالتي هذة ما يحضرني من الأسباب التي تحقق الحياة السعيدة؛والتي من اهمها الصبر على البلاء ؛فالصبر على البلاء الذي هو حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن التشويش؛وهو ترك الشكوى من ألأم البلوى لغير الله سبحانه وتعالي؛فالله عزوجل اثنى على عبده أيوب _عليه السلام_بالصبر بقوله تعالي((إنا وجدناه عبداٍٍٍ صبورا))
وقال ابن تيميه رحمه الله قد ذكر الصبر في كتابه في أكثر من تسعين موضعا وقرنهم بالصلاة؛في قوله تعالي((واستعينو بالصبر والصلاة إنها لكبيرة إلا على الخاشعين)) وجعل الإمام في الدين موروثه عم الصبر واليقين قال تعالي((وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما وكانوا بآياتنا يوقنون))
فإن الدين كله علم بالحق وعمل به؛والعمل به لابد فيه من الصبر بل ولب عمله يحتاج إلى الصبر؛وفي الحديث الشريف أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-(إذا أحب قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع)
وهاهو عمر بن الخطاب يقول:وجدنا خير عيشنا الصبر
وقد قال عبدالله بن مسعود-رضي الله عنه- (الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله)
واخر كلامي لكم ؛بالصبر واحتساب الأجر والثواب تضمحل معها المكاره؛ويحدث السرور والإبتهاج ويزول الهم والغم والقلق وشقاء الحياة وتتم لكم الحياة الطيبة السعيدة بإذن الله عزوجل في هذه الدار.
مقرر الثقافه الطالب رقم 41[/align]
[/align]
تعليق